روسيا تطلق إنتاج معدات عسكرية أثبتت كفاءتها
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن روسيا تطلق إنتاج معدات عسكرية أثبتت كفاءتها، موسكو سبوتنيك. وقال ميشوستين في اجتماع مجلس التنسيق الخاص بتلبية احتياجات القوات المسلحة الروسية مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الإضافية .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تطلق إنتاج معدات عسكرية أثبتت كفاءتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موسكو - سبوتنيك. وقال ميشوستين في اجتماع مجلس التنسيق الخاص بتلبية احتياجات القوات المسلحة الروسية: "مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الإضافية لوزارة الدفاع، تم البدء بإنتاج نماذج، أثبتت كفاءتها عمليا".وأشار رئيس الوزراء إلى أن قدرات الإنتاج الجديدة، تتوسع بناء على تجربة العملية العسكرية الخاصة نفسها.وأضاف: "من بين هذه الأسلحة، التي يرتفع الطلب عليها، المعدات العسكرية، وكذلك معدات الحرب الإلكترونية، والاتصالات التقنية، ومعدات الملاحة".وتابع ميشوستين: "يجري استيفاء قاعدة المكونات، بما في ذلك في إطار عمليات إحلال الواردات في الإلكترونيات الدقيقة".كما أعلن رئيس الوزراء الروسي عن خطط لزيادة إنتاج طائرات مقاتلة من الجيل الخامس.وأشار ميشوستين إلى أن وزارة الدفاع تسلمت، في نهاية يونيو/ حزيران الماضي، دفعة أخرى من طائرات "سو - 35 إس" من الجيل الجديد الرابع (+ +).وتم تسليم دفعة من طائرات "سو - 30 إس إم"، في 3 يوليو / تموز الجاري، إلى وزارة الدفاع، وتتميز هذه الدفعة بقدرات قتالية متطورة، تشمل زيادة نطاق الكشف عن الأهداف، والقدرة على إطلاق الصواريخ من مسافة بعيدة.وتعد "سو - 30 إس إم" مقاتلة روسية ثقيلة متعددة المهام، تمتلك قدرة فائقة على المناورة، وتتزود برادار مصنوع على شكل مصفوفة طورية (تنشئ شعاعًا من أمواج الراديو، التي يمكن توجيهها إلكترونيًا للإشارة في اتجاهات مختلفة، دون تحريك الهوائيات).وتتزود المقاتلة في الوقت الحاضر بمحرك "إل -31 إف بي"، الذي يعد نسخة مطورة للمحرك المستخدم في مقاتلة "سو - 27" من الجيل الرابع؛ ويتميز هذا المحرك بقوة دفع يمكن التحكم بها، وعمر استخدامه الطويل.وبالنسبة للطائرة "سو - 35 إس"، فهي مقاتلة متعددة المهام من الجيل الرابع (++)، تتزود أيضا برادار على شكل مصفوفة طورية؛ ويسمح محركها "إل -41 إف - إس"، ببلوغ السرعة فوق الصوتية، دون تشغيل نظام الفورساج (استهلاك كمية كبيرة من الوقود).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الجیل
إقرأ أيضاً:
صراع الهند وباكستان.. ساحة أعطت الصين "فرصة الاختبار"
في ظل التصعيد المتزايد بين الهند وباكستان، يراقب المختصون اختبارا غير مباشر لقدرات التكنولوجيا العسكرية الصينية المتطورة، في أول مواجهة لها ضد معدات عسكرية غربية أثبتت كفاءتها.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية فإنه ومع تصاعد التوترات، بدأت أسهم شركات الدفاع الصينية في الارتفاع، في مؤشر على الثقة المتزايدة بقدرات بكين الدفاعية.
وقد قفزت أسهم شركة "AVIC Chengdu Aircraft"، المصنعة لمقاتلات "جيه-10"، بنسبة 40 بالمئة خلال أسبوع، عقب الإعلان عن استخدام باكستان لهذه الطائرات في إسقاط 5 مقاتلات هندية، من بينها طائرات رافال الفرنسية المتطورة، خلال معركة جوية وقعت يوم الأربعاء.
وبينما لم تؤكد الهند هذه المعلومات أو تعترف بخسائر، اكتفت الخارجية الصينية بالقول إنها "ليست على دراية بالموقف".
لم تخض الصين، وهي قوة عسكرية صاعدة، حربا كبيرة منذ أكثر من أربعة عقود، بينما سارعت في تحديث قواتها المسلحة، وضخت الموارد في تطوير أسلحة متقدمة وتكنولوجيا متطورة.
اختبار الصناعة العسكرية الصينية
ورغم الغموض الرسمي، يمثل الاشتباك الجوي اختبارا فعليا لصادرات الصين من الأسلحة، في ظل كونها المزود الرئيسي لباكستان، حيث يبدو أن هذا الدعم يتجاوز الجانب التسليحي ليشمل التدريبات المشتركة والتطوير التكنولوجي المتكامل.
ووفقا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، شكلت الأسلحة الصينية 81 بالمئة من واردات باكستان العسكرية خلال السنوات الخمس الماضية، وتشمل طائرات مقاتلة، وصواريخ، ورادارات، وأنظمة دفاع جوي متقدمة.
كما تم تطوير بعض هذه المعدات بشكل مشترك أو باستخدام تكنولوجيا صينية.
وقال مدير الأمن الدولي بمؤسسة آسيا والمحيط الهادئ الفكرية في لندن، ساجان جوهال: "الاشتباك بين الهند وباكستان يمثل بيئة اختبار نادرة لصادرات الصين الدفاعية".
ويضيف محللون أن المواجهة قد تعيد رسم موازين الردع العسكري الإقليمي في جنوب آسيا.
جيه-10 "العمود الفقري" للقوات الجوية الصينية
تُعد مقاتلة "تشنغدو جيه-10"، المعروفة باسم "التنين القوي" في اللغة الصينية، ركيزة أساسية في سلاح الجو الصيني، وتمثل تطورا هاما في مجال الطيران العسكري الحديث.
وقامت شركة "تشنغدو لصناعة الطائرات" بتصميم وتصنيع هذه الطائرة، وقد حصل المشروع على الضوء الأخضر من الحكومة الصينية في منتصف الثمانينيات، بهدف تطوير مقاتلة حديثة لتحل محل الطائرات القديمة وتعزيز القدرات الجوية للبلاد.
وتتميز جيه-10 بتكوين ديناميكي هوائي من نوع "دلتا" مع أجنحة أمامية صغيرة، ما يمنحها ثباتا وقدرة عالية على المناورة.
كما تم تزويدها بنظام تحكم رقمي في الطيران، يُتيح تنفيذ مناورات دقيقة، وهو ما يعزز دورها كمقاتلة متعددة الاستخدامات.
وتمتلك جيه-10 القدرة على أداء مهام متعددة، من القتال الجوي إلى الهجوم على مواقع أرضية، وحتى الاستطلاع، مما يجعلها طائرة متعددة الأدوار عالية الكفاءة في الخدمة.
ويصل مداها القتالي إلى أكثر من 550 كيلومترا، وزوّدت بمدفع داخلي عيار 23 ميلي للقتال القريب، وتستطيع حمل مجموعة واسعة من الصواريخ جو-جو، بما في ذلك الصاروخ PL-12 الموجه بالرادار النشط.
كذلك تتمتع بقدرات هجوم أرضي باستخدام ذخائر موجهة بدقة وقنابل تقليدية، فضلا عن إمكانية حمل صواريخ مضادة للسفن، ما يعزز فعاليتها في سيناريوهات المواجهة البحرية.
وتُجهز الطائرة بأنظمة إلكترونية متطورة تعزز وعي الطيار بالمجال القتالي، وتمتلك رادارا قادرا على تتبع أهداف متعددة.