وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل مبادرة جديدة لصفقة تبادل ووقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وول ستريت: لقاء أمني في باريس سيعقد اللحديث عن صفقة تبادل على مراحل
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مبادرة جديدة، بشأن صفقة التبادل تشمل وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر، تقودها الوساطة العربية، بالإضافة إلى تقديم ضمانات دولية بالتوصل إلى وقف شامل للحرب المتواصلة على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : بعد 114 يوما.
وبحسب صحيفة وول ستريت، فإن لقاء أمني في باريس سيعقد الأحد، للحديث عن صفقة تبادل على مراحل مقابل وقف اطلاق النار لمدة 4 أشهر وضمانات دولية بالتوصل الى وقف شامل للحرب على غزة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسرؤولين، أنه سيعقد، اليوم الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس لقاء بين رئيس "الموساد"، دافيد بارنيع، ورئيس "الشاباك"، رونين بار، ورئيس الاستخبارات الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مقترح جديد لصفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين قولهم، إن الاقتراح يتضمن هدنة أولية لمدة ستة أسابيع، تفرج خلالها حركة حماس عن النساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، مقابل إطلاق تل أبيب سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وكذلك زيادة تدفق المساعدات إلى غزة.
وأضاف المسؤولون وفقا للصحيفة، أنه في المراحل التالية من الهدنة، ستفرج حركة حماس عن مجندات من جيش الاحتلال، ثم ستطلق سراح الجنود الذكور وجثث القتلى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في مقابل ذلك، ستحصل حركة حماس على ضمانات دولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة، بأنه سيتم التوصل خلال الأشهر الـ6 من الهدنة إلى اتفاق شامل من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين دوليين، إنهم مطلعون على الملف، وأن تل أبيب وحماس لم تردا رسميًا حتى هذه اللحظة على هذا المقترح الذي تم تقديمه في الأيام الأخيرة.
وقال المسؤولون وفقا لما نقلته صحيفة وول ستريت، إن الخلافات الرئيسية بين حركة حماس وتل أ[يب تتمثل في التوقيت الزمني الذي من المفترض أن تنسحب فيه قوات جيش الاحتلال من قطاع غزة. ومع ذلك أكدوا انه يمكن جسر هذه الفجوة وتقريب مواقف الطرفين وصولاً الى اتفاق على صفقة تبادل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الهدنة تل أبيب وقف اطلاق النار صفقة تبادل وول ستریت حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
انتهاء الهدنة الروسية في أوكرانيا.. تبادل للاتهامات وتصعيد
انتهت، منتصف ليل السبت، الهدنة التي أعلنتها روسيا من جانب واحد في الحرب الأوكرانية، والتي استمرت ثلاثة أيام، دون صدور أي تعليق رسمي فوري من الكرملين أو وزارة الدفاع الروسية بشأن مستقبل العمليات العسكرية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، الخميس الماضي، عن هدنة مؤقتة بدأت في نفس اليوم، إلا أن الجانبين تبادلا الاتهامات بخرقها بشكل متكرر طوال فترة سريانها.
وخلال كلمة لبوتين الخميس، قال الرئيس الروسي: "كنا قد أرسلنا إشارات مسبقا تفيد بإمكانية تمديد وقف إطلاق النار الأخير الخاص بعيد النصر.. كييف لم تردّ على مقترحاتنا الخاصة بوقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، برفقة أربعة من أبرز القادة الأوروبيين، إنذارا إلى موسكو، مطالبين بوقف إطلاق نار جديد لمدة 30 يوما دون شروط مسبقة، على أن يبدأ يوم الاثنين.
وجاءت هذه الدعوة خلال زيارة رفيعة المستوى إلى كييف، شارك فيها المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. وقد أجرى القادة محادثات مباشرة مع زيلينسكي، كما تحدثوا عبر الهاتف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في اتصال وصفه وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيهيا بأنه "مثمر".
من جهته، اتهم زيلينسكي موسكو بـ"التظاهر بمراعاة" وقف إطلاق النار بهدف الاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أن "الهجمات الروسية على الخطوط الأمامية والمناطق الحدودية لم تتوقف".
وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية ارتكبت انتهاكات يومية لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى محاولات توغل في منطقتي كورسك وبيلغورود الحدوديتين. وأضافت أن الرد الروسي اقتصر على صد تلك الهجمات.