الهيئة النسائية بحجة تنظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمركز محافظة حجة فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
واستعرضت الكلمات والفقرات، البصيرة الفذة والرؤية القرآنية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وتحذيره مبكراً من مخططات دول الاستكبار العالمي الرامية إلى تركيع الأمة ونهب ثرواتها.
وتطرقت إلى دور الشهيد القائد في وضع الحلول لمواجهة الأخطار والتحديات العالمية وإطلاق المشروع التنويري القرآني لتحصين الأمة من مؤامرات الأعداء وتعزيز عوامل الصمود والثبات وشعار البراءة من أمريكا وإسرائيل كسلاح وموقف في مواجهة العدو.
وأكدت أهمية التزود بالقيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية والقرآنية واستلهام الدروس من تضحيات الشهيد القائد والتمسك بكافة القيم التي ضحى من أجلها.
عقب ذلك تم تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته الباسلة و تأييدا لقرارات القيادة الثورية في إسناد الأشقاء في غزة والرد على الاعتداء الأمريكي البريطاني السافر والغادر على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد
إقرأ أيضاً:
فعالية مركزية للهيئة النسائية بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء
الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم، حشدا نسائيا مهيبا في الفعالية المركزية الكبرى التي نظمتها التعبئة العامة بالهيئة النسائية احتفاءً باليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وأكدت كلمات الفعالية، أن هذه المناسبة محطة إيمانية مهمة لتجديد الارتباط بالمنهج الإلهي القويم، وتعميق الوعي بنظرة الإسلام للمرأة كما قدّمها القرآن الكريم، في مقابل محاولات الأعداء حرف البوصلة وتشويه هذه النظرة بما يخدم مشروعهم التدميري للأمة.
وأشارت الكلمات إلى أن الإسلام منح المرأة مكانتها الرفيعة بمنهجية إلهية تتوافق مع الفطرة وتنسجم مع التكوين الاجتماعي والبشري للمجتمع، لافتةً إلى أن ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام تُعدّ مناسبة لترسيخ المبادئ الإيمانية التي ترتقي بالإنسان وتقدّم القدوة الحسنة في أعلى صورها.
وفي ختام الفعالية، تلت الناشطة الثقافية رضية الحوثي بيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد البيان أن ما يجري في المنطقة يُظهر بوضوح حالة ارتماء بعض الأنظمة في الحضن الصهيوني، في الوقت الذي تستمر فيه الانتهاكات الصهيونية للاتفاقيات الدولية في غزة ولبنان، بما يعكس الطبيعة العدوانية لهذا الكيان، رغم وجود أطراف دولية ضامنة لتلك الاتفاقيات.
وأوضح أن الجرائم الصهيونية الأخيرة حرّكت شعوب العالم بدافع إنساني، بينما بقيت أغلب الأنظمة العربية والإسلامية بلا موقف، بل إن بعضها تجاوز حدود الصمت إلى تقديم دعم اقتصادي وإعلامي واستخباراتي للعدو، في أخطر صور التخاذل والانحدار الأخلاقي.
وأضاف البيان أن قبول بعض الأطراف الإقليمية بمشروع “تغيير الشرق الأوسط” تحت الهيمنة الإسرائيلية يدل على خلل عميق في الوعي والبصيرة، مؤكداً أن الأعداء نجحوا في تطويع بعض الأنظمة، وتحويل ثروات الأمة إلى موارد لهم، وأراضيها إلى قواعد عسكرية، وشعوبها إلى أدوات مسخّرة لخدمة مشاريعهم.
وشدد على أن هذا الواقع يستدعي موقفاً واعياً ومسؤولاً من الأمة، محذراً من استمرار الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للشعوب العربية والإسلامية.
تضمنت الفعالية أوبريتين لزهرات المسيرة، عبّرا عن عظمة المناسبة ومكانة السيدة الزهراء عليها السلام.