قرار حكومي عراقي قبل مواجهة النشامى وأسود الرافدين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
لقاء منتظر بين النشامى وأسود الرافدين
وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن يكون موعد انتهاء الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية كافة، ليوم غد الإثنين الساعة الثانية بعد الظهر، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للموظفين، لمؤازرة المنتخب العراقي الذي سيواجه النشامى في دور الـ16 من كأس آسيا.
اقرأ أيضاً : منتخب أستراليا أول المتأهلين لربع نهائي كأس آسيا 2023
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الوطني مع نظيره العراقي غدًا الإثنين، في مباراة متوقعة ومنتظرة على استاد خليفة الدولي.
من جهته قال الحسين عموتة، المدير الفني المغربي للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، إن منتخب النشامى سيواجه تحديًا صعبًا وشرسًا في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم المُقامة في قطر.
وأضاف عموتة: أن "كل منتخب لديه الحق في تحديد طموحاته، ونحن نسعى للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، ونحن جميعًا مركزين ومصممين ومصرين على تحقيق النجاح في مواجهة الغد".
وأكد عموتة أن الأردن لا يخشى مواجهة أي منافس، وأنه لا يعتزم اللعب بطريقة دفاعية، مشيرًا إلى قوة هجوم الفريق الأردني وتوجيه الاعتماد عليه.
وأضاف: "لا نتابع ما يُشاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نحن نبذل جهدًا لإبعاد لاعبينا عن كل ما يتم تداوله، حتى نظل مركزين على تركيزنا العقلي".
وشدد على أهمية توجيه اللاعبين بضرورة تجنب الانشغال بما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل صعوبة مراقبتهم وهم داخل غرفهم.
وختم حديثه بالقول: "معنويات اللاعبين مرتفعة، ويدركون حجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم، ونحن نتطلع إلى الظهور بشكل جيد أمام العراق، ونحن متحمسون لتقديم أفضل أداء ممكن".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق الأردن كأس آسيا قطر
إقرأ أيضاً:
نائب: البرلمان دوره رقابي وتشريعي ونحن نمثل صوت المواطنين
قال النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة البناء والموازنة بمجلس النواب، رئيس حزب العدل، إنّ مداخلاته داخل قاعة البرلمان ليست مجرد خطب إنشائية أو كلمات حماسية خالية من المضمون، بل هي تعبير مباشر عن نبض الشارع وما يسمعه من المواطنين في اللقاءات اليومية: "80% من العبارات اللي بقولها داخل البرلمان سمعتها من الناس، وأنا دوري كنائب أن أكون صوتهم الحقيقي، مش صوت الحكومة".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ ضيق الوقت المتاح للنواب داخل الجلسات العامة هو أحد أبرز التحديات التي تواجه نقل الصورة الكاملة أو عرض البدائل التشريعية بشكل مفصل: "زمان، لما كان عدد النواب أقل، كان ممكن للنائب يتكلم 10 دقائق أو ربع ساعة، لكن دلوقتي الكلمة 3 دقائق بالكاد، فبتحاول تكثف فيها كل فكرتك".
ورداً على من يعتبر أن وصفه للحكومة أحياناً يحمل طابعًا عامًا أو شعبويًا، شدد إمام على أن كل كلمة يقولها داخل البرلمان تكون وراءها رؤية واضحة وحلول مطروحة، حتى وإن لم يتسنَ له عرضها كاملة ضمن الوقت المخصص: "مافيش ولا كلمة قلتها في البرلمان من غير ما أكون طارح فيها بدائل وحلول، بس المساحة اللي قدامي ضيقة".
واختتم عبد المنعم إمام حديثه بالتأكيد على أن مهمته كبرلماني ليست ترديد وجهة نظر الحكومة، بل تمثيل صوت المواطنين الذين انتخبوه: "لما النائب يبقى صوته هو صوت الحكومة، يبقى يروح يشتغل فيها. البرلمان دوره رقابي وتشريعي، مش تابع".