ترامب: لم يكن ليحدث الهجوم على القوات الأمريكية لو كنت رئيسا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
في أعقاب الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار على 3 منشأة عسكرية أمريكية على الحدود السورية، أصدر الرئيس السابق دونالد ترامب بيانًا أعرب فيه عن تعازيه لأسر أفراد الخدمة الذين سقطوا، وألقى باللوم على إدارة بايدن في الهجوم.
يبدأ بيان ترامب، الذي صدر عبر موقع Truth Social، باعتراف حزين بالخسارة، قائلاً: "إن الهجوم بطائرة بدون طيار على منشأة عسكرية أمريكية والذي أسفر عن مقتل 3 من أفراد الخدمة الأمريكية، وإصابة كثيرين آخرين، يمثل يومًا فظيعًا لأمريكا.
ثم يتحول الرئيس السابق إلى انتقاد الرئيس جو بايدن، وعزا الهجوم إلى ما يراه ضعف بايدن واستسلامه في التعامل مع إيران. ويؤكد ترامب أن "هذا الهجوم الوقح على الولايات المتحدة هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف جو بايدن واستسلامه".
وفي تحليل بأثر رجعي، يقارن ترامب الوضع قبل ثلاث سنوات عندما كان في منصبه، مدعيا أن إيران كانت ضعيفة ومفلسة وتحت السيطرة بسبب سياسة الضغط الأقصى التي ينتهجها. ويؤكد أن قرار بايدن بتزويد إيران بمليارات الدولارات أدى إلى زيادة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مما أدى إلى حوادث مثل الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار.
صرح ترامب بشكل قاطع: "هذا الهجوم لم يكن ليحدث أبدًا لو كنت رئيسًا، ولا حتى مجرد فرصة". وهو يقارن مع الأحداث العالمية الأخرى، مؤكدا أنه في ظل قيادته، لم يكن من الممكن أن يحدث هجوم حماس المدعوم من إيران على إسرائيل، والحرب في أوكرانيا، والتوترات العالمية الحالية.
وفي ختام بيانه، دعا ترامب إلى العودة الفورية إلى نهج "السلام من خلال القوة"، بحجة أن مثل هذه الاستراتيجية ضرورية لمنع المزيد من الفوضى والدمار وفقدان أرواح الأمريكيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران تصف جولة المفاوضات الرابعة مع واشنطن بـ"الصعبة"
قال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الأحد، إن المفاوضات التي عقدتها بلاده مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان كانت "صعبة ولكنها مفيدة".
وفي منشور على منصة "إكس"، أعلن بقائي، انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عمان.
وأضاف: "عُقدت مفاوضات صعبة ولكنها مفيدة، لفهم مواقف الطرفين بصورة أفضل وإيجاد سبل معقولة وواقعية لحل القضايا الخلافية".
وذكر متحدث الخارجية الإيرانية، أن سلطنة عُمان ستعلن عن موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات.
تجدر الإشارة إلى أن المحادثات بين طهران وواشنطن استؤنفت في 12 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس/ آذار الماضي، رسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، دعاه فيها إلى بدء مفاوضات نووية جديدة، وهدد ضمنيا باستخدام القوة.
بدورها، ردّت طهران على الرسالة عبر قنوات دبلوماسية في سلطنة عُمان، ومن ثم انعقدت 3 جولات تفاوض غير مباشرة في مسقط وروما.
وأعلنت كل من واشنطن وطهران عن "تقدم ملموس" في هذه المحادثات.
ومحادثات الجولة الرابعة التي عقدت، الأحد، في مسقط هي رابع اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب حينها الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.