يوسف الحسيني: 65% من الشعب المصري كانوا تحت خط الفقر قبل 2011
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي يوسف الحسيني، أن مصر دولة عظيمة وكبيرة للغاية، وبقدر عظمة مصر بقدر ما المصريون عانوا كثيرًا منذ القدم، معربا عن تعجبه من ترديد البعض لأنه يرغب أن تعود مصر إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، "هو مصر كانت حلوة قبل 2011 ازاي؟.. هل في حد اشتغل على فيروس سي زي ما عمل الرئيس السيسي، وهو الوحيد اللي فكر في الموضوع ده".
وأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع عبر قناة "الأولى"، أن البعض الذي يظن أن الفترة ما قبل 2011 كانت فترة الاستقرار والرخاء، في حين أنه لم ينظر البعض إلى مرض فيروس سي الذي كان يأكل في أجسام المصريين، ولم يتم تطوير 20 ميناء الذي تم تطويرهم في عهد الرئيس السيسي فضلا عن انقطاع المياه عن أهالي برج البرلس لمدة 20 يوما.
وتابع يوسف الحسيني، أن فترة ما قبل 2011 كانت نصف ثروات الوطن كانت في يد 1% من الشعب المصري و65% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، ورواتبهم أقل من 1 دولار يوميا.
وواصل أن الإنجازات التي تم تحقيقها في السنوات الأخيرة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين وغيرها من الإنجازات المختلفة لم تُحقق في فترة ما قبل 2011.
وأشار إلى أن مصر ما قبل 2011 كان بها 14 مليون مواطن يعيشون بلا مأوى في العشوائيات، وتم رصد تقارير عالمية على مصر وعلى هؤلاء المواطنين في تلك الفترة، “هي الناس نسيت العشوائيات يا جماعة؟”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف الحسيني مصر انجازات مصر السيسي الرئيس السيسي برنامج التاسعة یوسف الحسینی
إقرأ أيضاً:
كم يبلغ عدد المفقودين في سوريا بعد تشكيل هيئة مختصة بملفهم؟
يعد ملف المفقودين واحدا من أصعب الملفات في سوريا، وبسبب أهميته صدر مرسوم بتشكيل هيئة للمفقودين، مع هيئة العدالة الانتقالية، وسط مساع لإحصاء عدد المفقودين الحقيقي.
وفقد آثر آلاف السوريين سواء داخل السجون أو جراء القصف أو التصفية والخطف، كما لقي الآلاف أيضا حتفهم خلال رحلات اللجوء عبر البحار خلال الحرب الدامية التي بدأت منذ العام 2011.
فيما نشطت عشرات الجمعيات الأهلية والحقوقية من أجل توثيق حالات الاختفاء القسري أو الخطف.كما أطلق الهلال الأحمر السوري بعد سقوط الأسد مبادرة من أجل التبليغ من قبل العائلات السورية عن أي مفقود.
كذلك أطلقت الشؤون المدنية في سوريا تطبيقا للسجل المدني يتيح الوصول إلى المعلومات التي وثقها النظام السوري السابق بشكل سري، من أجل البحث عن المفقودين وضحايا الاعتقال والتعذيب في السجون منذ 2011، يتيح إرفاق الطلب بصورة للمفقود مع معلومات عنه.
أما عدد المفقودين السوريين خلال الحرب، فلا يزال غير دقيق بشكل كامل.
وأشارت التقديرات التي استشهدت بها الأمم المتحدة عام 2021 إلى أن أكثر من 130 ألف شخص في عداد المفقودين نتيجة الصراع في سوريا.
في المقابل، أوضحت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، في موقعها على الإنترنت أن نظام حافظ الأسد تسبب بفقدان نحو 17 ألف شخص.
كما أشارت إلى أن ما لا يقل عن 130 ألف شخص فقدوا خلال الحرب التي تفجرت في 2011، بمن فيهم ليس فقط السوريون وإنما مواطنون من 60 دولة أو أكثر،وثمة أيضا سوريون فُقدوا نتيجةً للهجرة عبر قوارب الموت غير الشرعية.