توقيف مواطن جزائري وزوجته المغربية تورطا في عدة سرقات من داخل السيارات بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء، نهاية الأسبوع الجاري، من توقيف مواطن من جنسية جزائرية وزوجته المغربية، البالغين من العمر 48 و28 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب سرقات متعددة من داخل السيارات.
وذكر مصدر أمني أن توقيف المشتبه فيها الأولى جرى في حالة تلبس بارتكاب سرقة من داخل سيارة بمنطقة أنفا بالدار البيضاء، مستعملة في ذلك جهازا إلكترونيا يمنع السائق من إغلاق أبواب سيارته بعد مغادرتها، قبل أن تقود التحريات الميدانية المكثفة إلى تحديد هوية زوجها الجزائري الجنسية ويتم توقيفه بدوره، حيث تبين تورطه في ارتكاب عدة عمليات سرقة باستعمال نفس الأسلوب الإجرامي بمدينة المحمدية وعدة مناطق بالدار البيضاء.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيهما أسفرت عن حجز عدة أجهزة من تلك المستعملة في تنفيذ هذه السرقات، فضلا عن ضبط مجموعة كبيرة من المتعلقات الشخصية والحلي المعدنية والأجهزة الإلكترونية من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تكريس للانفلات الأمني.. مجزرة مسجد البيضاء تُثير استياء اليمنيين
أثارت حادثة إطلاق نار على مصلين داخل مسجد في محافظة البيضاء (وسط اليمن) الخاضعة لسيطرة الحوثيين، استياء واسعا بين أوساط اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي.
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء أثناء أداء صلاة المغرب مما أسفر عن مقتل وإصابة 18 شخصا، الأمر الذي عده يمنيون انعكاسا للحالة الإنسانية والأمنية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد القتلى والجرحى داخل المسجد ونقل الجرحى إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار.
وأرجعت وسائل إعلام محلية وناشطون أسباب الجريمة المروعة، إلى أن الجاني مختل عقليا، ومصاب بأمراض نفسية.
أما وسائل إعلام تابعة للحوثيين فقالت إنه تم القبض على المتهم بإطلاق النار على المصلين، وإن الأجهزة الأمنية باشرت بالتحقيق في الحادثة.
وفي السياق قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية.
وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".
رشيد البروي قال "هذا المجنون الذي عمل المجزرة في المسجد اسمه سعد البقال، قيل إن عاده خرج من مستشفى الامراض النفسية، فأول ما قام به أطلق الرصاص على صاحب بقالة قريبة من الجامع صاحبها اسمه ( ابن العجي) حتى قـتله مع شخص بجانبه"؟
وأضاف "ثم توجه صوب مسجد حمة عكوس، وأطلق النار عشوائيًا على المصلين بعد صلاة المغرب تماما، مما أدى إلى سقوط ما يقارب 15 شخصا بين قتيل وجريح، بينهم طفل وبائع قات غريب عن القرية، والقاتل تم القبض عليه بعد ساعة ونصف من الحادثة".
بن غانم العزاني اتهم جماعة الحوثي وقال "مجزة بعشة يرتكبها الحوثيون في رداع بالبيضاء"، مضيفا "مسلح حوثي يرتكب مجزرة جماعية بقتل 17 مواطناً وإصابة العشرات من المصلين داخل مسجد قرية قرن الأسد في مديرية العرش رداع بمحافظة البيضاء اليمنية".
أما زينب فقالت "هذا مسجد قرية قرن الأسد في رداع، شاهد على الجريمة التي ارتكبوها الحوثيون، ليلة أمس ثم أنكرها إعلامهم وذبابهم كعادتهم في تزوير الحقيقة"، حد قولها.
وأضافت "ما يريده الحوثي واضح: ترهيب الناس حتى في بيوت الله، وتحويل المساجد من منارات للسلام إلى أهداف مرصودة".