"فيومي أو مورتي!" يلفت الأنظار بطريقة سرده للاحداث
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
مدرين المكتومية
شهدت سينما الزمالك مساء أمس عرض فلم "فيومي أو مورتي!" للمخرج الكرواتي إيغور بيزينوفيتش وذلك ضمن فعاليات الدورة الحالية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث جذب العمل اهتمام الحاضرين بأسلوبه الاستثنائي الذي يجمع بين الدراما والوثائقي والكوميديا في بناء سردي مبتكر، على الرغم ان الصورة في البداية كانت مربكة وغير واضحة ولكن سرعان ما استطاع المخرج ان يوصل الرسالة بطريقة مشوقة.
الفلم وهو إنتاج مشترك بين كرواتيا وإيطاليا وسلوفينيا يقدم معالجة سينمائية مختلفة لحقبة تاريخية مثيرة إذ يعيد تصوير احتلال الشاعر الإيطالي غابرييل دانونزيو لمدينة رييكا مطلع القرن العشرين عبر مزيج من إعادة التمثيل والمشاهد الوثائقية وباستخدام مجموعة من المشاركين المحليين الذين أسهموا في إحياء التفاصيل التاريخية بروح معاصرة، من خلال ايضا تقمص كل شخص دور في مرحلة من المراحل الأمر الذي إضاف شيء مختلف للعمل.
وخلال العرض عايش الجمهور حالة من الاندماج مع الأسلوب البصري للفلم الذي يتنقل بسلاسة بين الكوميديا الساخرة والتأملات السياسية بينما يطرح أسئلة عميقة حول السلطة والهوية وتأثير النزعات القومية على المجتمعات وكيف يكون حال تكون المجتمعات في تلك الفترات المختلفه...؟
ما يميز العمل هو قدرته على خلق تجربة سينمائية لا تشبه غيرها تجمع بين الحكاية التاريخية والنهج التجريبي وبطريقة غير مسبوقة، من خلال تقمص اشخاص من العامه لادور دون معرفتهم بالتمثيل من الأساس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قرآن كريم.. 7 أسباب هتخليك تحفظه بطريقة سهلة وتكون من أهل الله
قرآن كريم، فضل حفظ كتاب الله ؛ جاء في القرآن الكريم، والسنة النبوية، من خلال العديد من النصوص والآيات والأحاديث، والتي من خلالها استمدَّ العلماء أهمية وفضل حفظ القرآن الكريم.
7 أسباب تخليك تحفظ القرآن1- حافظ القرآن من أهل الله وخاصَّته
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه»
2- القرآن يرفع حافظه حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام.
فمن حديث السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها ذكرت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ».
3- رفعة القدر في الدنيا
فقد رُوي عن عمر- رضي الله عنه- قوله: «أما إنَّ نبيَّكم - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قد قال: إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ»
4- حافظ القرآن مغبوطٌ في الدنيا والآخرة
من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- أنه قال:« لا حسدَ إلا في اثنتَينِ: رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ...».
5- يشفع القرآن لحافظه يوم القيامة
يروي أبو أمامة - رضي الله عنه- يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ...».
6- حافظ القرآن يرتقي في منازل الجنة
ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ اقرَأْ وارْقََ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها».
7- إكرام الله لوالدي حافظ القرآن
إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا».
خير الأعمال أدومها وإن قل، فالكبار والصغار بألا يستزيدوا فى حفظ القرآن فمثلا بحد أقصى 5 أسطر، ليسهل عليهم المراجعة بعد ذلك، فأجمل شيء يزيد الحفظ هو قراءة ما يحفظ فى الصلوات، وكذلك الإلحاح فى المراجعة.
وعلى الآباء والأمهات الذين يريدون أن يحافظوا على أولادهم، أن يجعلوهم حافظين للقرآن الكريم وملتزمين بمكارم الأخلاق.
فوائد قراءة القرآن الكريم-تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
-يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسؤولية.
-يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
-يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.
-يبعد الإنسان عن جميع انواع الشبهات.
-يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.