تحرك عاجل في مصر بعد رسوب 60% من طلاب كلية الطب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
تحركات عاجلة شهدتها جلسات مجلس النواب المصري، حيث تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب بسؤال لرئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي بعد رسوب 60% من طلاب طب أسيوط.
إقرأ المزيدوذكرت النائبة أن حالة من الجدل أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول خبر رسوب 60% من طلاب الفرقة الأولى بكلية طب أسيوط، وأكد الدكتور/ علاء عطية؛ عميد الكلية صحة الخبر، موضحًا أن عدد الطلاب بالفرقة الأولى 1207رسب منهم 720 طالبًا، مرجعًا ارتفاع نسبة الرسوب هذا العام إلى الالتحاق المتأخر لعدد كبير من الطلبة الوافدين من السودان ويبلغ عددهم 339طالبًا.
بالإضافة إلى أن العدد الباقي والبالغ 380 من الراسبين ضمن دفعة الثانوية العامة العام الماضي، التي شابها عدم دقة في النتائج ووجود تسريب للامتحانات، وذكر أن نسبة النجاح بالفرقة الأولى بكلية الطب بالجامعة العام الماضي بلغت 81%.
ونوهت إلى أن الكلية وضعت نفس الامتحانات والتقييمات أيضًا هذا العام ولم تحدث أي تغيرات عليها.
وأضافت الجزار: بناءًا على تصريح الدكتور عميد الكلية أقترح تشكيل لجنة من كبار الأساتذة بكلية الطب جامعة القاهرة باعتبارها واحدة من أعرق الجامعات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للتحقيق العاجل في هذه النتيجة، واجراء مقابلات مع الطلاب الراسبين لمعرفة اسباب رسوبهم، ومقابلة بعض الطلبة الناجحين لتقييمهم كي تطمئن الوزارة للنتيجة المعلنة.
ووجهت النائبة عدة تساؤلات لوزير التعليم العالي والبحث العلمي:
1- هل هذه المشكلة التعليمية غير المسبوقة في تاريخ كل الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة محصورة في تدني مستوى الطلاب بكلية الطب بجامعة أسيوط فقط؟
2- هل هذه الكارثة التعليمية لها علاقة بظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة بالأعوام السابقة ؟
3- هل ظاهرة لجان الأكابر لاتزال مستمرة في امتحانات الثانوية العامة؟
4-كيف نضمن عدم تكرار هذه الكارثة بكلية الطب جامعة أسيوط أو في أي جامعة أخرى؟
5- هل تقتنع سيادتك بمبررات وتصريح عميد كلية طب أسيوط بأن السبب في ارتفاع نسبة الرسوب وجود عدد كبير من الطلاب السودانيين بالكلية؟
6- هل نحصد نتيجة إهمال الحكومة للتعليم وعدم تحقق النسب الدستورية للإنفاق على التعليم العالي والبحث العلمي وعدم إستجابة الحكومة لطلباتي وطلبات الكثير من النواب بالإهتمام بالتعليم وزيادة الإنفاق عليه للوصول للنسب العالمية في الإنفاق على التعليم بكل مراحله.
7- كيف نثق في الطبيب ليعالجنا وكيف نثق في المهندس للبناء وكيف نثق في المعلم لبناء العقول إلا بعد إهتمام الدولة بالتعليم ووضعه أولوية قصوى لبناء بلدنا؟
واختتمت الجزار مؤكدة ضرورة أن تعلى الحكومة على بناء الإنسان أولًا وأن يكون تعليم المواطن وصحته أولوية.
وطالبت بإحالة هذه الأسئلة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي للرد على الأسئلة كتابة ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه المهزلة.
المصدر: المصري اليوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة التعلیم العالی بکلیة الطب
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم برنامجًا تدريبيًا لرفع كفاءة مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على تعزيز بيئة جامعية دامجة تضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلاب، وعلى رأسهم الطلاب ذوو الإعاقة، من خلال تطوير السياسات، وتأهيل الكوادر، وتفعيل مراكز الخدمة بالجامعات، بما يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة التعليمية، وتمكين كل فئات المجتمع من الإسهام في بناء الوطن.
رفع كفاءة مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصريةوفي هذا الإطار، نظمت الوحدة المركزية "تمكين" بالوزارة برنامجًا تدريبيًا مكثفًا، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف الارتقاء بالأداء الاستراتيجي لمراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بمشاركة ٥٦ من مديري ووكلاء مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، يمثلون ٢٨ جامعة حكومية من مختلف أنحاء الجمهورية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الإعاقة، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار خطة متكاملة لرفع كفاءة الكوادر العاملة بالمراكز الجامعية، وتمكينها من أدوات التخطيط والتنفيذ والمتابعة، مؤكدة أن كل مركز سيبدأ العام الجديد بمشروع محوري عالي التأثير، يستهدف تطوير البيئة التعليمية، أو تعزيز المهارات الحياتية، أو دعم فرص التأهيل الوظيفي للطلاب ذوي الإعاقة.
وأضافت أن مثل هذه البرامج التدريبية تعكس إيمان الوزارة بأهمية بناء قدرات بشرية مستدامة داخل الجامعات، تكون قادرة على قيادة التغيير نحو منظومة تعليم أكثر شمولًا وإنصافًا.
وأشارت الدكتورة شيرين إلى أن البرنامج يهدف إلى دعم المراكز في صياغة خططها الاستراتيجية للعام الأكاديمي ٢٠٢٥–٢٠٢٦، من خلال التركيز على عدد من المحاور الرئيسية، تشمل: التخطيط الاستراتيجي المتقدم، بناء قاعدة بيانات موحدة للطلاب ذوي الإعاقة، توحيد نماذج تقارير الأداء، إعداد مشروعات ذات تأثير ملموس، بالإضافة إلى ورشة عمل تطبيقية لصياغة خطط عمل تنفيذية وتحديد مؤشرات الأداء وآليات قياس الأثر.