الخارجية الروسية لبايدن: حان الوقت لتحرير تكساس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، أن الوقت قد حان لكي يقوم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتشكيل تحالف دولي "لتحرير" سكان تكساس باسم الديمقراطية.
وكتبت زاخاروفا على قناتها في "تلغرام": "لقد حان الوقت للرئيس الأمريكي، وفقًا لأفضل تقاليد سلفه أوباما، أن يعلن أن تكساس يجب أن تشكل تحالفًا دوليًا لتحرير سكانها باسم الديمقراطية".
وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، يوم الجمعة، خلال مقابلة مع الصحفي المقرب من الحزب الجمهوري، تاكر كارلسون، أنه مستعد لدخول صراع محتمل مع السلطات الفيدرالية الأمريكية بشأن تفكيك الحواجز على طول الحدود مع المكسيك لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، مضيفًا أن الولاية تعتزم "مواصلة توسيع نطاق الحواجز التي يتم بناؤها".
في وقت سابق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية، بناء على طلب الإدارة الأمريكية، بإزالة سياج من الأسلاك الشائكة وضعته سلطات تكساس على طول الحدود مع المكسيك. وأعلن حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، عن "غزو" وإجراءات للدفاع عن النفس بسبب وضع المهاجرين، مؤكدًا أن الدولة ستنفذ سياستها الخاصة بينما تفشل السلطات الفيدرالية في حماية الحدود.
واتهم حكام جمهوريون في 25 ولاية أمريكية، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعدم الرغبة في محاربة الهجرة غير الشرعية وأعربوا عن تضامنهم مع سلطات تكساس.
وتتزايد الدعوات لإعلان استقلال ولاية تكساس عن الولايات المتحدة الأمريكية، بعد قرار المحكمة العليا، يوم الاثنين الماضي، بالانحياز إلى إدارة جو بايدن، بشأن نزاع حول الجدار الحدودي.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، يوم أمس الخميس، أنه في تصويت بأغلبية 5 مقابل 4، سمح أغلبية قضاة المحكمة العليا للمسؤولين الفيدراليين بقطع أو إزالة أجزاء من حاجز الأسلاك الشائكة الذي أقامته ولاية تكساس على طول الحدود مع المكسيك لمنع المهاجرين من العبور إلى أراضيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية تحالف دولي تكساس الديمقراطية اوباما ولایة تکساس
إقرأ أيضاً:
مليون جنيه مقابل حياته.. القصة الكاملة لتحرير طفل مختطف وسقوط عصابة الفدية في قبضة أمن سوهاج
في واقعة إنسانية هزت الشارع السوهاجي، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج في إنهاء كابوس اختطاف طفل لم يتجاوز عمره 4 سنوات، بعد ساعات قليلة من تغيبه، وتمكنت من تحريره سالمًا دون أي أذى، وضبط المتهمين الثلاثة في وقت قياسي، في واحدة من أسرع وأدق الضربات الأمنية خلال الفترة الأخيرة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من اللواء محمود طه، مدير إدارة المباحث الجنائية، يفيد بتلقي بلاغ من أسرة طفل بتغيبه من نجع جبرة بقرية الرشايدة التابعة لمركز العسيرات جنوب سوهاج.
ولم تمضِ ساعات حتى تلقت الأسرة اتصالًا هاتفيًا من مجهولين طالبوا خلاله بدفع فدية مالية قدرها مليون جنيه مقابل إعادة الطفل، وعلى الفور، وجه مدير أمن سوهاج بتشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى، بقيادة الرائد محمد عبدالكريم، رئيس مباحث مركز شرطة العسيرات، لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الجناة في أسرع وقت ممكن، مع تكثيف التحريات وجمع المعلومات من محيط الواقعة.
وبتكثيف الجهود الأمنية، تمكن فريق البحث من تحديد هوية المتهمين الثلاثة، وتبين قيامهم بالتخطيط المسبق لواقعة الخطف بقصد الحصول على فدية مالية، مستغلين صغر سن الطفل وسهولة استدراجه.
وعقب تقنين الإجراءات، داهمت القوات أحد الأماكن التي يتردد عليها المتهمون، ونجحت في ضبطهم وتحرير الطفل المختطف، وتمت إعادة الطفل إلى أسرته وسط مشاعر من الفرحة والارتياح.
بعدما تأكد سلامته وعدم تعرضه لأي أذى، في مشهد لاقى إشادة واسعة من أهالي القرية، الذين ثمنوا سرعة تحرك الأجهزة الأمنية وحسمها في التعامل مع الواقعة.
وتم اقتياد المتهمين إلى ديوان مركز الشرطة، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.