أكدت السفيرة الأمريكية في عمان، يائيل لمبرت، اليوم الاثنين، على التزام الولايات المتحدة بالعمل المشترك مع الأردن لمواجهة التحديات الأمنية على الحدود.

جاء ذلك في بيان صادر عنها بعد الهجوم الذي وقع قرب الحدود مع سوريا، مؤكدة أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الأردن والعمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام.

وأوضحت لمبرت في بيانها أن الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والأردن تعتبر حجر أساس للاستقرار والأمن في المنطقة، مشيرة إلى أن التعاون الثنائي القوي في المجال الأمني يشكل ركيزة أساسية للعلاقات بين البلدين.

وأدانت لمبرت بشدة الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة آخرين، معبرة عن تعازيها لعائلات الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأكدت السفيرة الأمريكية على أنها وزملاؤها في السفارة يشاركون في الحداد على الجنود الذين فقدوا حياتهم في هذا الهجوم، مشيرة إلى أهمية الاستمرار في التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة والأردن لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأردن سوريا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئاسة “كوب 16” تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات الرياض وتسريع المسار العالمي لمكافحة التصحر 

سلطان المواش – الجزيرة

أكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر التزامها بتسريع تنفيذ قرارات الرياض الصادرة عن اجتماع CRIC23 والمضي بخطوات واضحة لدعم الجهود الدولية في مكافحة التصحر وتعزيز استعادة الأراضي حول العالم، ودعم اتخاذ القرار قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتار بمنغوليا في أغسطس 2026م.

جاء ذلك خلال مشاركتها برئاسة المملكة العربية السعودية في الدورة الثالثة والعشرين للجنة استعراض تنفيذ الاتفاقية (CRIC23) التي انعقدت في مدينة بنما بمشاركة ممثلين عن 197 طرفًا من الدول الأعضاء في الاتفاقية.

وتواصل رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تتولاها المملكة، قيادة الزخم العالمي لتعزيز التعاون الدولي في حماية الأرض والمناخ والطبيعة، مؤكدة أهمية التنفيذ الطموح لما تم الاتفاق عليه، وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر قدرة على الصمود، وأكثر أمنًا غذائيًا، وأشد حفاظًا على الطبيعة.

ويأتي هذا الاجتماع، الذي يُعقد كل سنتين، ليبني على الزخم الدولي الكبير والتحول الجذري في مسار هذه الاتفاقية الدولية الهامة، في ظل النجاح الكبير الذي حققته المملكة باستضافتها لمؤتمر الأطراف السادس عشر ((كوب 16) في مدينة الرياض خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، وما تمخض عنه من قرارات دولية مهمة، بالإضافة إلى المبادرات النوعية التي أُعلنت أثناء المؤتمر.

وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة مستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور أسامة فقيها، خلال الجلسة أن القرارات التي تم تبنيها خلال مؤتمر الرياض في ديسمبر 2024 وضعت أُسسًا جديدة للعمل المتكامل لمواجهة تدهور الأراضي والجفاف.

وشدّد الدكتور فقيها على أن الإدارة المستدامة للأراضي وبناء القدرة على الصمود لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة استراتيجية لمستقبل أكثر أمنًا واستدامة، منوهًا بأن اجتماع بنما فرصة مهمة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى سياسات وممارسات ملموسة تضمن الأمن الغذائي والمائي للمجتمعات.

اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك بذكرى اليوم الوطني لبلاده

وناقش اجتماع CRIC23 تنفيذ قرارات COP16، كما استعرض خارطة الطريق لما بعد عام 2030، بما يشمل جلسات متخصصة حول حيازة الأراضي كأساس للاستثمار في الأراضي السليمة، التهديد المتزايد للعواصف الرملية والترابية، الاجتماع الثاني لمنتدى النوع الاجتماعي لتعزيز مشاركة النساء اللواتي يتأثرن بشكل غير متناسب بتدهور الأراضي.

وشهدت أعمال الاجتماع طرح مجموعة من الموضوعات المتقدمة، بينها إطلاق تقارير جديدة حول الدول الجزرية الصغيرة النامية والمراعي، إضافة إلى جلسات تفاعلية جمعت الشباب والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، كما انطلق أول حوار ضمن “عملية تفاؤل” التي تقودها رئاسة COP16، وتستند إلى مخرجات مؤتمر الرياض، تمهيدًا لاستئناف مفاوضات الجفاف في COP17، حيث تقود المملكة هذا المسار لتعزيز التوافق العالمي وبناء قدرة أعلى على الصمود أمام تحديات الجفاف.

ويجسد هذا الحضور الدولي التزام المملكة بدورها الريادي في قيادة الجهود العالمية نحو تحقيق أهداف اتفاقية مكافحة التصحر، وتعزيز التكامل بين اتفاقيات ريو الثلاث من خلال أدوات تنفيذ فعالة تشمل: جدول أعمال عمل الرياض، شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف((RGDRP، منتدى “الأعمال من أجل الأرض” (Business4Land)، وخطط تسريع تنفيذ الحلول (PAS).

وتتطلع رئاسة (كوب 16) إلى أن تسهم نتائج CRIC23 في دعم اتخاذ القرار من قِبل الأطراف قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتار بمنغوليا في أغسطس 2026، الذي يتزامن مع السنة الدولية للمراعي والرعاة، في لحظة سياسية مهمة لتسليط الضوء على المراعي كعنصر حيوي في الأمن البيئي والغذائي العالمي.

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد التزامها بالنهج الشامل لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • عاجل.. مصر تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتشغيل معبر رفح في الاتجاهين
  • مصر تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتشغيل معبر رفح في الاتجاهين لاستقبال المصابين
  • أمين عام الناتو: الحلفاء مستعدون وقادرون على مواجهة التحديات الأمنية اليوم وفي المستقبل
  • رئاسة «كوب 16» تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات الرياض وتسريع المسار العالمي لمكافحة التصحر
  • رئاسة ”كوب 16“ تؤكد التزامها قرارات الرياض وتسريع مسار مكافحة التصحر
  • رئاسة “كوب 16” تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات الرياض وتسريع المسار العالمي لمكافحة التصحر 
  • وزير دفاع مصر: جاهزون لمواجهة التحديات في ظل تحولات عالمية
  • وزارة الصحة تؤكد التزامها باستقرار إمداد الدعم العالمي لولاية القضارف
  • بعد وكَت.. الرئاسة البرلمانية تؤكد على الالتزام بالعمل المؤسسي