الولايات المتحدة تمنع إصدار تأشيرة لدبلوماسي روسي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة لم تصدر تأشيرة دخول لرئيس الوفد الروسي إلى دورة اللجنة الأممية لصياغة اتفاقية حول منع استخدام تقنيات المعلومات والاتصال لأغراض إجرامية.
وقال كبير مستشاري دائرة أمن المعلومات الدولي في وزارة الخارجية الروسية، أندريه أكولتشيف، خلال جلسة للجنة الأممية المذكورة، يوم الاثنين: "أود التذكير بأن رئيس وفدنا منع من دخول الولايات المتحدة للمشاركة في الدورة الختامية".
وبسبب عدم حضور رئيس الوفد أرتور لوكمانوف للدورة، تلا أكولتشيف خطابه الموجه إلى اللجنة.
يذكر أن اللجنة الخاصة لصياغة اتفاقية حول منع استخدام تقنيات المعلومات والاتصال لأغراض إجرامية تم تأسيسها بمبادرة من روسيا من أجل إنشاء آلية قانونية دولية لمحاربة الجريمة في هذا المجال.
ومن المقرر أن تقدم اللجنة مشروع الاتفاقية للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العلاقات الروسية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
حذرت الصين الولايات المتحدة اليوم السبت من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها "قدمت احتجاجات رسمية إلى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث، مبدية "أسفها الشديد" لمواقفه.
وأضافت الخارجية "على الولايات المتحدة ألا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".
وكان هيغسيث حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ونبه إلى أن الجيش الصيني يعمل على بناء قدراته لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعليا.
كذلك، اتهم هيغسيث بكين بأنها "تصادر أراضي وتحولها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر جنوب الصين.
ولم ترسل بكين وزير دفاعها دونغ جون لتمثيلها في منتدى سنغافورة، ووصفت قضية تايوان بأنها "شأن داخلي" لا يحق لدول أجنبية التدخل فيه.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمر عبره نحو 60% من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر ألا أساس قانونيا لهذا المطلب.
إعلانوزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.
ونفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي مشكلة على صعيد الملاحة في الممر المائي.
وصرح متحدث باسم الخارجية بأن الصين ملتزمة بحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحسب القانون.
واتهمت بكين الولايات المتحدة بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى "برميل بارود" عبر نشر أسلحة في بحر جنوب الصين.