مسؤول أممي سابق: إسرائيل ترتكب انتهاكات خطيرة منذ بداية العدوان على غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال البروفيسور مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة السابق المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إنّ إسرائيل ترتكب انتهاكات خطيرة ضد القانون الدولي منذ بداية العدوان على غزة، حيث تتسبب في المجاعة ومنع حصول المواطنين الفلسطينيين على احتياجاتهم الأساسية مثل الوقود والمياه، ما يؤدي إلى المزيد من التدهور في الحالة المعيشية للمواطنين المدنيين وهذا مخالف للقانون الدولي.
وأضاف «لينك»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية آية لطفي، أنّ إسرائيل تستخدم العنف الخطير والشديد عبر قصف وضرب المنازل والبنية التحتية، مشددًا أن هذا الأمر يرفضه القانون الدولي.
وتابع مقرر الأمم المتحدة السابق المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية: «هذه أكبر حملة ضرب وأكبر حملة قصف في التاريخ الحديث وأكبر عدد من الخسائر في صفوف المدنيين والخسائر المادية وهناك تهجير لأكثر من مليون فلسطيني مما يتسبب في المزيد من تدهور الحالة المعيشية في قطاع غزة وحرمان المواطنين من المياه والغذاء والخدمات الصحية، وليس لديهم أي مقدرة على الحصول على الاحتياجات الأساسية، وبخاصة في فصل الشتاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية
أكد مارك فيفل، مسؤول الاتصالات السابق بالبيت الأبيض، أن روسيا تكبدت خسائر بشرية ثقيلة منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن عدد الجنود الروس الذين لقوا حتفهم تجاوز 100 ألف، وفق تقديرات غربية، وهو ما يعكس حجم الاستنزاف الذي تتعرض له القوات الروسية رغم استمرار التجنيد ومنح المقاتلين حوافز كبيرة لضمان استمرار تدفقهم إلى الجبهات.
وأوضح فيفل، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موسكو تعتمد على قدرتها على تعويض خسائرها البشرية عبر الكتلة السكانية الأكبر ونظام التجنيد المتواصل، وهو ما يسمح لها بإطالة أمد الحرب على الرغم من التحديات الاقتصادية والعسكرية.
وفي المقابل، أشار فيفل إلى أن الوضع في أوكرانيا يبدو أكثر هشاشة، إذ تعاني كييف من محدودية عدد سكانها مقارنة بروسيا، إضافة إلى القيود المفروضة على قدراتها العسكرية الذاتية. وأكد أن الجيش الأوكراني يعتمد بشكل شبه كامل على الإمدادات الغربية، خاصة من حلف الناتو، لمواصلة المواجهة الميدانية.
ولفت إلى أن هذه المعادلة تجعل الصراع أكثر تعقيداً بالنسبة لواشنطن، إذ سعى ترامب —بحسب فيفل— إلى دراسة أثر هذه الفوارق الديموغرافية والعسكرية في رسم مسار يمكن أن يقود لإنهاء الحرب، إلا أن توازنات القوى بين الجانبين تجعل الوصول إلى حل نهائي أكثر صعوبة مما يبدو على السطح.