زيارة توعية للتعرف إلى طبيعة العمل البرلماني في المجلس الوطني
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، زيارة توعوية لوفود من وزارة التغيّر المناخي والبيئة، والاتحاد النسائي العام، وجامعة زايد، لحضور فعاليات الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي، والتعرف إلى طبيعة العمل البرلماني.
ويأتي تنظيم زيارة الوفد الذي يضمّ 60 شخصاً في إطار برنامج الزيارات التوعوية والتعريفية المستمرة التي تنظمها الوزارة إلى المجلس، تحقيقاً لأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى أفراد المجتمع وتعريفهم عن قرب بالتجربة البرلمانية، وسعياً منها للارتقاء بمسيرة التنمية السياسية المتطورة في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للشئون الإسلامية" يُنتج أول فيلم تجسيدي لحياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فيلمه التجسيدي ، الذي يروي قصة حياة القارئ العالمي الراحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
ويمثل هذا العمل إنجازاً غير مسبوق في توثيق التراث الإسلامي وتخليد أركان دولة التلاوة المصرية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المعقدة، وقد جاء هذا الإطلاق بعد أيام و أيام من العمل الدقيق لضمان أعلى مستويات الجودة والروحانية في التجسيد.
هذا المشروع الضخم تم تحت رعاية كريمة من معالي وزيرة الأوقاف، الأستاذة الدكتور أسامة الأزهري، كما قام الأمين العام للمجلس، الأستاذ الدكتور محمد البيومي، بالإشراف المباشر على المحتوى لضمان دقته التاريخية والشرعية
منذ اللحظات الأولى لنشر الفيلم على القنوات الرقمية الرسمية للمجلس، شهد إقبالاً جماهيرياً هائلاً من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وقد أشاد الجمهور بالدقة التي استخدمت بها تقنيات الذكاء الاصطناعي في المحاكاة إلى جانب التجسيد المؤثر لمراحل حياته المختلفة، هذا التفاعل الواسع يؤكد تعطش الأمة لمثل هذه الأعمال التي تحفظ هويتها ورموزها الدينية والروحية العظيمة.
بهذا الإنجاز، يضع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حجر الأساس لمنهجية جديدة في التوثيق والتعليم الديني، مستخدماً التكنولوجيا لخدمة القرآن الكريم وعلماءه. ويأمل المجلس أن يكون هذا الفيلم الرائد بداية لسلسلة أعمال مماثلة تستهدف إحياء سير باقي عمالقة القراء المصريين الذين أثروا العالم بتلاواتهم، ويؤكد هذا النجاح على دور مصر الريادي في صون ونشر الفن الأصيل لتلاوة كتاب الله.