نيودلهي

قرر موظف هندي الانتقام من موظفي المطار، بعدما منعوه من الصعود إلى الطائرة، نظرًا لوصوله متأخرًا عن موعده، حيث حاول تعطيل الرحلة كلها بطريقة لا تخطر على البال.

وكانت الشرطة الهندية أعلنت القبض على شاب أجرى مكالمة كاذبة، ادعى فيها وجود قنبلة على متن رحلة طيران من بيهار إلى دلهي، انتقاماً من موظفي الرحلة.

وعقب الاتصال أعلنت السلطات حالة تأهب كاملة في مطار دلهي، خاصة أن الطائرة كانت قد أقلعت بالفعل، فتم تبليغ الطاقم بالعودة للمطار من جديد، كما أنه تم إنزال جميع ركاب الرحلة البالغ عددهم 210 ركاب، ثم نُقلت الطائرة إلى منطقة معزولة.

وعلى الفور سارع أفراد قوة الأمن الصناعي المركزي ومسؤولو المطار إلى إجراء تفتيش شامل، حيث تأخرت حركة الطيران في المطار لبعض الوقت.

وتأكدت الشرطة بعد انتهاء التفتيش، من أن التهديد بوجود قنبلة على متن الطائرة “مجرد خدعة”، ومع ذلك ظلت الطائرة تحت المراقبة لفترة من الوقت خلال اليوم.

وبفحص رقم الهاتف الذي صدرت منه مكالمة التهديد، تبين أنه شاب يدعى جاي كريشان كومار ميهتا، عمره 25 عاماً.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: قنبلة مسافر هندي

إقرأ أيضاً:

الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"

 

 

مسقط- الرؤية

يواصل الوفد العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024، رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا – الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة.

تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني؛ حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا 11، والتي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي الذي قاد الأمة إلى الحلم القمري.

ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، حيث شارك الوفد في تجربة محاكاة إطلاق حيّة، تعرفوا خلالها على مفهوم الضغط الديناميكي الأقصى Max-Q، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني المصمم حسب الطلب، وشبكة تبريد الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد مبدأ انتقال الحرارة عبر السوائل وفق قانون فورييه.

كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية.

واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات VAB، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية. كما اطلعوا على تفاصيل منصة الإطلاق الشهيرة LC-39، والتي شهدت انطلاق مهمات أبولو، ولا تزال تُستخدم لإطلاق مركبات شركة SpaceX ومهام برنامج Artemis إلى القمر. وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة باستخدام مركبة “Crawler-Transporter”، التي تسير على طرق مبنية خصيصًا من صخور نهرية لا تحتوي على الحديد، تفاديًا لأي شرر قد يسبب اشتعال الوقود.

وشملت الزيارة مجسم التلسكوب “جيمس ويب”، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة، حيث أُطلق إلى الفضاء مطويًا ثم فُتح آليًا باستخدام مرايا سداسية الشكل لتحقيق الكفاءة والانسيابية. وتضمنت الأنشطة زيارات تفاعلية لمحاكيات الواقع الافتراضي مثل “Hyperdeck VR” و”بوابة الفضاء العميق”، حيث انتقل المشاركون في رحلات افتراضية بين الكواكب والمجرات.

وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني، قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نحن نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.”

وقال ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة: "مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة. أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار."

أما شراف الراشدية فعبرت عن التجربة قائلة: "رؤية الإنجاز البشري عن قرب، من خطوات أبولو إلى خطط أرتميس، منحتني إيمانًا بأن الحلم يصبح واقعًا حين نؤمن به ونعمل له علميًا".

وتُمثّل هذه التجربة العلمية المتكاملة محطة محورية في مسيرة الوفد العُماني، حيث جمعت بين المعرفة العميقة والتفاعل المباشر مع أبرز خبراء ورواد الفضاء. وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"
  • ألمانيا توكد نقل موظفي سفارتها في طهران مؤقتًا إلى الخارج
  • وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
  • لحظة ضبط ركاب حافلة لصاً حاول سرقتهم في الإكوادور.. فيديو
  • هل يحق لطليقة صالح جمعة منعه من السفر؟.. التفاصيل
  • النفط يواصل الصعود للأسبوع الثالث وسط تصاعد التوتر بين إيران و”إسرائيل”
  • النيابة العامة تتحرك لحماية موظفي الدولة من الاعتداءات المتزايدة
  • «الشرطة السياحية» توعي موظفي برواز دبي
  • راكب يُنهِي حياة حارس أمن بعد منعه من التدخين في القطار.. فيديو
  • السلام يبدأ التحضير للمشاركة في دوري الدرجة الأولى