صلاة ليلة 18 رجب.. اعرف 7 حقائق عن ركعتين تغفر ذنوبك الكبيرة كلها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
لاشك أن صلاة ليلة 18 رجب تعد أحد أسرار ليالي شهر رجب التي لا ينبغي الغفلة عنه، لأنه من الأشهر الحُرم ، التي يتضاعف فيها الأجر والفضل والثواب ، ومن ثم تكون الخسارة كبيرة لمن فرط فيها، لذا ينبغي معرفة كل شيء عن صلاة ليلة 18 رجب ، والتي بدأت منذ ساعات مع أذان المغرب ولم يتبق من الليلة سوى ربعها الأخير ، وحيث إن الصلاة في الثلث الأخير من الليل عامة فضلها عظيم، فما بالنا إذا كانت صلاة ليلة 18 رجب وهو الشهر الأصب.
وردت رواية عن صلاة ليلة 18 رجب ، أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- قال : (ومن صلّى في اللّيلة الثامنة عشر من رجب ركعتين بالحمد مرة و «قل هو الله احد» و الفلق و النّاس عشراً عشراً، فإذا فرغ من صلاته قال الله لملائكته : لو كانت ذنوب هذا أكثر من ذنوب العشّارين لغفرتها له بهذه الصلاة ، وجعل الله بينه وبين النار ستة خنادق ، بين كل خندق مثل ما بين السماء والأرض )، وهي رواية لا تصح .
حديث عن صلاة ليلة 18 رجبروي حديثُ صلاةِ ليالي رجبٍ وليلةِ السابعِ والعشرينَ من رجبٍ وليلةِ النصفِ من شعبانَ مائةَ ركعةٍ في كلِّ ركعةٍ عشرُ مراتٍ الإخلاصِ، فيما حدث العجلوني في كشف الخفاء الصفحة أو الرقم : 2/554 ، وهو رواية لا تصح ولا أصل لها.
وجاء حديثُ بقيةُ صلاةِ ليالي رجبَ وليلةِ السابعِ والعشرينَ من رجبٍ، فما حدث القاوقجي في اللؤلؤ المرصوع الصفحة أو الرقم : 109 ، وهو حديث موضوع -غير صحيح-.
رجبيعد شهر رجب هو الشهْر السّابع في التقويم الهجري٬ ولأنّهُ من الأشهرُ الحُرم فهو شهرٌ كريم وعظيم عند الله٬ وهو أحد الشهور الأربعة التي خصّها اللهُ تعالى بالذّكر٬ ونهى عن الظُّلم فيها تشريفاً لها٬ ويتركُ فيه العَرب القتال إحتراماً وتعظيماً لهُ٬ وقد ذكر اللهُ في كتابِهِ العزيز: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ))[التوبة:36]٬ أمّا الأشهر الحُرم التّي ذُكرت في الآية فهي مُحرَّم٬ وذي الحجَّة٬ وذي القعدة.
و سُمِّيت الأشهُر الحُرم بهذا الاسم لأنّ الله سُبحانهُ وتعالى منع فيها القِتال إلّا أن يبدأ العدو٬ ولتحريم انتهاك المحارِم فيها أشدّ من غيرِهِ من الأشهر.
يُطلقُ على شهر رجب أحياناً اسم "مضر" نسبةً إلى قبيلة مضر؛ حيثُ كانت هذه القبيلة تُبقي وقتَهُ كما هو دون تغيير ولا تبديل مع الأشهر الأخرى على عكس القبائل الأُخرى من العرب الذين كانوا يغيِّرون في أوقات الأشهُر بما يتناسب مع حالات الحرب أو السّلم عندهم٬ كما اقتضت حكمةُ الله أن فضَّل بعض الأيام٬ والشهور٬ واللّيالي على بعض، و يُسمّى أيضاً رجب بالأصم لأنَّه لا يُنادى فيه إلى القتال، ولا يُسمع فيهِ صوت السِّلاح.
فضل رجبيعتبر شهر رجب من الأشهر الهجرية المحرمة التي سميت بذلك بسبب تحريم القتال فيها إلا أن يبادر العدو إليه، كما أنَّ انتهاك المحارم في هذا الشهر أشدّ من غيره من شهور السنة، لذلك نهانا الله تعالى عن الظلم وارتكاب المعاصي في هذا الشهر الفضيل، قال تعالى: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )، والحق والصواب أنَّ شهر رجب ليس له فضيلة أو خصوصية على غيره من الشهور باستثناء أنَّه من الأشهر الحرم، كما أنَّ الروايات التي تفيد بنزول آية الإسراء والمعراج فيه لا تبرر وإن صحّت ابتداع عبادات معينة في هذا الشهر كما يفعل بعض الناس، وذلك أنَّ مثل هذه الأفعال لم تكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام أو عهد الخلفاء الراشدين أو التابعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 18 رجب رجب فضل رجب من الأشهر شهر رجب
إقرأ أيضاً:
عشان دعوتك تتقبل.. اعرف ساعة الاستجابة في يوم الجمعة
عشان دعوتك تتقبل.. اعرف ساعة الاستجابة في يوم الجمعة.. حثت العديد من الفتاوى الإسلامية والدراسات الدينية على أهمية الدعاء في يوم الجمعة، وتحديدًا في ساعة الاستجابة التي تقع في هذا اليوم الفضيل.
أكد علماء الدين الإسلامي أن يوم الجمعة يحمل في طياته فضائل عظيمة، ويعد من أفضل الأيام في الأسبوع. ومن أهم ما يُستحب في هذا اليوم هو الدعاء في ساعة الاستجابة، التي هي ساعة لا يُرد فيها الدعاء، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على استغلال هذه الساعة بالدعاء والتضرع إلى الله.
ساعة الاستجابة في يوم الجمعةهي ساعة معينة من اليوم، وهي غالبًا ما تكون بين الأذان والإقامة، أو قد تكون في آخر النهار قبيل المغرب، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه."
إذن، فهي فرصة عظيمة يجب على المسلمين استغلالها للدعاء بما يرغبون فيه من خير الدنيا والآخرة.
كما يُنصح بالدعاء للأمة الإسلامية ولأحوالها، وكذلك للمرضى والمحتاجين. الدعاء لغيرك له مكانة عظيمة في الإسلام، حيث ورد في الحديث: "من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك: ولك مثل ذلك."
ينبغي على كل مسلم أن يغتنم ساعة الاستجابة في يوم الجمعة، لأنها من الفرص النادرة التي يُفتح فيها باب الاستجابة. لا تفوت هذه الفرصة بالدعاء لنفسك ولأحبابك ولأمتك، متمنين أن يستجيب الله تعالى لنا دعواتنا في هذه الساعة المباركة.