بوتافوجو يتصدر المجموعة الثانية بمونديال الأندية بفوزه على سان جيرمان 1-0
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
تصدر فريق بوتافوجو البرازيلي المجموعة الثانية بمونديال الأندية بفوزه المفاجئ والثمين على بطل أوروبا باريس سان جيرمان بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما، صباح اليوم الجمعة، على ملعب روز بول، في إطار الجولة الثانية للمجموعة الثانية ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، والمقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
سجل هدف بوتافوجو والمباراة الوحيد اللاعب إيجور جيسوس في الدقيقة 36.
الفوز هو الثاني لفريق بوتافوجو بعد انتصاره في الجولة الأولى على فريق سياتل ساوندرز بهدفين مقابل هدف، ليرفع الفريق البرازيلي رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، بينما تكبد باريس سان جيرمان الخسارة الأولى، بعد فوزه الكبير في الجولة الأولى على أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة، ليتجمد رصيد باريس سان جيرمان عند ثلاث نقاط في المركز الثاني وبفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث بنفس الرصيد من النقاط، ويتذيل سياتل ساوندرز الأمريكي المجموعة بدون أي رصيد من النقاط.
وسيواجه بوتوفاجو في الجولة الثالثة والأخيرة نظيره أتلتيكو مدريد ويحتاج الفريق البرازيلي لنقطة واحدة لضمان التأهل لدور الستة عشر والصدارة أيضا، فيما سيحتاج الفريق الإسباني للانتصار للعبور إلى الدور القادم، بينما سيلعب باريس سان جيرمان أمام سياتل ساوندرز، مساء الاثنين المقبل، وسيلعب الفريق الفرنسي على الفوز لمحاولة الظفر ببطاقة التأهل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتافوجو البرازيلي باريس سان جيرمان كأس العالم للأندية باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
6 مواجهات قوية في الجولة السادسة بدوري ناشئي القدم
كتب- وليد أمبوسعيدي
تتواصل غدًا الجمعة منافسات المرحلة النهائية من دوري الناشئين لكرة القدم بإقامة مباريات الجولة السادسة، وسط ارتفاع وتيرة المنافسة في المجموعتين الأولى والثانية، واقتراب الفرق من المراحل الحاسمة التي قد تحدد بشكل كبير ملامح الترتيب النهائي وفرص التأهل للمربع الذهبي من الدوري.
وتدخل الأندية مواجهات هذا الأسبوع بطموحات متباينة، بين باحث عن تثبيت موقعه في كوكبة المنافسة، وآخر يسعى لاستعادة توازنه قبل فوات الأوان.
وضمن منافسات المجموعة الأولى، تنطلق أولى مباريات المجموعة على ملعب نادي دبا حين يستضيف دبا نادي البشائر عند الساعة ٣:٢٥ في مواجهة تبحث فيها كتيبة دبا عن الخروج من دوامة النتائج السلبية التي رافقت الفريق في الجولات الأخيرة، فيما يدخل البشائر اللقاء بروح عالية بعد انتصاره السابق في الجولة الرابعة وتعادله أمام العامرات العنيد في الجولة الماضية، ورغبته في الاقتراب من مراكز المنافسة. وفي الوقت ذاته، يستقبل نادي المصنعة ضيفه نادي العامرات، في واحدة من أقوى مواجهات الجولة، خصوصا أن المصنعة يعيش مرحلة انتعاش واضحة على مستوى الأداء والنتائج، بينما يحاول العامرات استعادة توازنه بعد تعادله في الجولة الماضية. أما نادي الاتحاد فيخوض اختبارا مهما على أرضه عندما يستقبل نادي جعلان عند الساعة ٣:٤٥ في لقاء يتوقع أن يشهد صراعا بدنيا وتكتيكيا عاليا.
وفي منافسات المجموعة الثانية، يشهد ملعب نادي السيب واحدة من أبرز مباريات الجولة عندما يلتقي أصحاب الأرض بنادي الطليعة عند الساعة ٣:٢٠ وهي مواجهة تملك كل مقومات المتعة، بالنظر إلى القوة الهجومية للطليعة مقابل الانضباط والجودة الفنية لخط وسط السيب. وفي مواجهة لا تقل أهمية، يستضيف نادي السويق نادي ظفار عند الساعة ٣:٢٥ حيث يدخل السويق اللقاء وهو يدرك أهمية النقاط الثلاث للبقاء في دائرة المنافسة، بينما يسعى ظفار إلى تقديم رد فعل قوي بعد تعادله السلبي الأخير.
وفي الوقت ذاته، يحتضن ملعب نادي الخابورة مواجهة ذات طابع خاص حين يلتقي نادي الخابورة بنادي إزكي، حيث يقدم الفريقان مستويات متقاربة، ويملكان القدرة على التأثير المباشر في خريطة المنافسة بالمجموعة.
وشهدت الجولة الخامسة العديد من النتائج المؤثرة، أبرزها استمرار المصنعة في تقديم عروض قوية بعدما حقق انتصارا جديدا على جعلان بهدفين نظيفين مؤكدا جاهزيته للمنافسة حتى آخر جولة.
وفي قمة مباريات الأسبوع، خرج العامرات والبشائر بتعادل إيجابي بهدف لمثله بعد مواجهة قوية شهدت فرصا متبادلة، بينما نجح الاتحاد في حصد فوز مهم على دبا بهدفين دون رد رفع به من حظوظه في سباق المراكز المتقدمة.
وفي المجموعة الثانية، تمكن السيب من حصد ثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه في أرضه على إزكي بهدف دون رد، ليعزز موقعه في جدول الترتيب. كما انتهت مواجهة السويق والخابورة بالتعادل السلبي في مباراة طغى عليها الجانب التكتيكي والتحفظ الدفاعي من الطرفين. أما لقاء الطليعة وظفار فقد انتهى دون أهداف، ليبقى الطليعة في موقع جيد رغم فقدان نقطتين، فيما حصل ظفار على نقطة أعادت له شيئا من التوازن قبل جولة مهمة جدا هذا الأسبوع.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟