الباحث السياسي الألماني راهر: للحزب المؤيد لتركيا مستقبل واعد في ألمانيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حزب DAVA يستخدم استياء الأقلية المسلمة في ألمانيا كوقود سياسي. حول ذلك، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":
يتزايد عدد المسلمين في الاتحاد الأوروبي بشكل مطرد. أصبح من المعروف أن حزب DAVA الميّال إلى تركيا سيشارك في المنافسة على مقاعد البرلمان الأوروبي. ذكرت صحيفة بيلد ذلك، عبر قناتها على تيليغرام.
فـ "التحالف الديمقراطي من أجل التنوع والارتقاء (DAVA)، قوة ألمانية جديدة، تخطط لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو المقبل.
وقد قال البحث السياسي الألماني ألكسندر راهر، إن هذا التحالف قريب للغاية من حزب العدالة والتنمية القومي الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف أن "السلطات الألمانية تشعر بقلق حقيقي من ظهور هذه القوة السياسية. فـ DAVA يلفت الانتباه إلى التمييز اليومي ضد "الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية"، ويطالب بحصولهم على حقوقهم الكاملة. فغالبًا ما يواجه هؤلاء المواطنون التمييز عند البحث عن سكن أو عن وظيفة، حيث لا يُنظر إليهم كأعضاء كاملي العضوية في المجتمع الأوروبي".
"وهكذا، يجذب DAVA ناخبيه بشعارات بسيطة للغاية. يعتزم هذا الحزب محاربة فقر الأطفال والمسنين، بمساعدة الإعانات الاجتماعية. ويدعو أيضًا إلى وضع سياسة عملية تجاه اللاجئين".
وختم راهر بالقول: "بالطبع، لن يصوت الألمان العاديون لمثل هذه القوة السياسية. ومن الواضح أن التركيز ينصبّ على العدد الكبير من السكان الأتراك في ألمانيا. لا أظن بأن DAVA سيكون قادرا على تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات الصيفية للبرلمان الأوروبي، لكنه، مثل غيره من التجمعات السياسية المشابهة، لديه بالتأكيد مستقبل كبير في الاتحاد الأوروبي المعاصر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
غينيا تعتقل أمين عام حزب الرئيس السابق ألفا كوندي
اعتقلت السلطات العسكرية في غينيا الأمين العام لحزب "تجمع شعب غينيا" سيكو كوندي المحسوب على الرئيس السابق ألفا كوندي، الذي أطيح به في انقلاب عسكري عام 2021.
واعتُقل الأمين العام للحزب الخميس الماضي، عندما كان يستعد لإلقاء كلمة أمام جماهير من أنصاره في منطقة غبيسيا بالعاصمة كوناكري، قبل أن تتدخل قوّات الشرطة والدرك لفضّ التجمع.
وأعلن الحزب أن سيكو كوندي كان يعتزم التنديد بسلوك بعض الكوادر والقيادات الذين انسحبوا ودعموا المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب وحكومته عام 2021.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن 52 عضوا من حزب تجمع شعب غينيا دعمهم لرئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا، وطالبوا بترشيحه للانتخابات القادمة.
ودان الحزب اعتقال أمينه العام، وطالب بإخلاء سبيله فورا، مؤكّدا أنه لا يزال رهن الاحتجاز في مفوّضية الشرطة المركزية في غبيسيا.
وفي مارس/آذار الماضي، علّقت السلطات أنشطة حزب "تجمع شعب غينا" إلى جانب 27 من الأحزاب الأخرى، لمدة 3 أشهر، بعد عملية تقييم الأحزاب السياسية، وبهذا القرار، لم يعد للحزب الحق في ممارسة أي نشاط سياسي.
وقال مارك يومبونو عضو المكتب الوطني للحزب إن اعتقال الشخصيات الحزبية يندرج ضمن سلسلة المضايقات التي يقوم بها المجلس العسكري، لاستهداف المعارضة السياسية في البلاد.
إعلان