انسى ال iPhone والسامسونج.. موبايل Sony جديد بأعلى دقة كاميرا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ظهرت العديد من التسريبات حول هاتف Sony Xperia 1 VI العام الماضي، ولكن هدأت بعد فترة. عادت هذه التسريبات للظهور مؤخرا، ربما بسبب اقتراب موعد الإطلاق المتوقع.
وفقًا لتسريب جديد شاركه Insider Sony (المسرب المعروف سابقًا باسم Twitter)، يبدو أن هناك مواد تسويقية خاصة بهاتف Xperia 1 VI. تكشف هذه المواد أن الهاتف سيحتوي على إعداد ثلاثي لكاميرات خلفية، وهو ترقية عن سابقه الذي كان يحتوي على كاميرتين فقط.
ستتميز جميع الكاميرات الثلاث بمستشعر 48 ميجابكسل، باستخدام نفس تقنية Exmor T الخاصة بمستشعر الصور للأجهزة المحمولة الموجودة في العدسة الأساسية لهاتف Xperia 1 V. تعد هذه التقنية بتحسين كمية الضوء الداخلة وتقليل التشويش في الصور، ومن المفترض أن تستفيد جميع المستشعرات الثلاثة في هاتف Xperia 1 VI القادم من هذه الميزة.
أما بالنسبة للعدسة الرئيسية، فهي مزودة بفتحة عدسة كبيرة f/1.4 وتقريب بصري 2x وبؤرة تلقائية ثنائية البكسل لتركيز أسرع وأكثر دقة. بالإضافة إلى ذلك، يُقال إنها تقدم تسجيل فيديو بدقة 1080p مع تثبيت إلكتروني للصورة (EIS).
ستتميز الكاميرا العريضة جدًا بمسافة بؤرية 14-18 مم، وهي مثالية لالتقاط المشاهد الواسعة، وستأتي مع بؤرة تلقائية مدمجة.
في غضون ذلك، سيقدم عدسة التقريب البعدي تقريبًا يصل إلى 6x، وفقًا للتسريبات، تلتقط صورًا تفصيلية بمستشعرها 48 ميجابكسل. ومع ذلك، من المحتمل أن يتم تحقيق تقريب 6x من خلال اقتصاص المستشعر، حيث سيصل التقريب البصري الأصلي إلى 3x فقط.
في حين أن التفاصيل المحددة حول هاتف Xperia 1 VI لا تزال محدودة، يشير تسريب من شهر سبتمبر، كما ذكرت NotebookCheck، إلى الكشف الرسمي عنه في معرض MWC برشلونة 2024 في 28 فبراير.
ومع ذلك، ونظرًا لأن المسرب شارك أيضًا صورة لحدث MWC الخاص بشركة Sony في 26 فبراير، فإن الكشف المبكر ممكن. وبغض النظر عن ذلك، يُتوقع ظهور المزيد من المعلومات حول Xperia 1 VI في الأسابيع المقبلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: العقل الإسلامي في أبهى تجلياته يحتفظ لأوزبكستان بأعلى درجات التقدير
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، سعيدة ميزريوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في أوزبكستان، عضو لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية؛ وذلك لبحث تعزيز التَّعاون العلمي والدَّعوي بين الطَّرفين.
ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بسعيدة في رحاب الأزهر الشريف، باعثًا بخالص تحيَّاته إلى شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، الذي لا نزال نذكر له حفاوة الاستقبال حينما زرنا أوزبكستان خلال عامي 2018 و2020، مؤكِّدًا أنَّ العقل الإسلامي في أبهى تجلِّياته الفكرية والعلمية يحتفظ لهذا البلد -العزيز على كل مسلمٍ- بأعلى درجات الإجلال والاحترام، لما تركه علماؤُه الأوائل من بصمةٍ عميقةِ الأثر في الفكر والتراث الإسلامي، من أمثال الإمام الماتريدي، والترمذي، والزمخشري، والفارابي، والخوارزمي، وغيرهم الكثيرين ممَّن خرجوا من هذه الأرض الطيبة، ووصل تأثيرهم إلى العالم كله، ولم تقتصر جهودهم على الثقافة الإسلاميَّة، وإنما استفادت منهم البشرية كلها.
كما أكَّد فضيلته سعادته بأن يرى الفتاة والمرأة المسلمة أمثال السيدة سعيدة تتقلَّد أرفع المناصب في البلاد، التي حُرمت منها المرأة بسبب غلبة عادات وتقاليد جاهلية لا أصلَ لها في شريعة الإسلام، كما أعرب فضيلته عن تقديره لما تقوم به السيدة سعيدة من جهود في الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة، وحماية الأطفال، وتعزيز التعليم والثَّقافة، ومبادراتها في الحفاظ على التراث الإسلامي.
من جهتها، أعربت سعيدة عن بالغ اعتزازها بزيارة فضيلة الإمام الأكبر، هذا الرَّمز الإسلامي الفريد، وتقدير بلادِها لما يقوم به فضيلته من جهود عالمية ملموسة لنشر قيم الأخوَّة والتعايش الإيجابي، والحفاظ على التراث الإسلامي ومجابهة الفكر المتطرف، مؤكِّدة اعتزازها بالدكتوراة الفخرية التي قلَّدتها أكاديمية أوزبكستان الإسلامية لفضيلته عام 2018، مؤكِّدة متابعتها لأحاديث شيخ الأزهر ومؤلفاته وتقديرها لمواقف فضيلته الداعمة للحفاظ على مكانة المرأة وصون حقوقها، كما نقلت تحيَّات السيد الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، لفضيلة الإمام الأكبر، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، وأن يبارك الله في جهوده الهادفة لوحدة الأمة وتماسكها.
وأكَّدت سعيدة رغبة بلادها في تعزيز التعاون والتنسيق مع مؤسسة الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، من خلال مبادرات التعليم المشترك، وتبادل الباحثين والطلَّاب، وتنفيذ مشروعات علميَّة مشتركة بين جامعة الأزهر وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية لتحقيق التراث والمخطوطات الإسلامية التي يزيد عددها على ١٠٠ ألف مخطوط، ونشر التُّراث العلمي للإمام الماتريدي، والاستفادة من خبرات الأزهر العلمية وإمكانات أوزبكستان، وتنسيق العمل بين مرصد الأزهر ووزارة الشؤون الدينية ولجنة شؤون التعليم الديني بأوزبكستان، لتأهيل المتأثِّرين بالأفكار المتطرِّفة، وإعادة دمجهم في المجتمع بعد التأكُّد من سلامة أفكارهم.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر للتعاون مع أوزبكستان في تنفيذ هذه المقترحات القيِّمة، موجِّهًا فضيلته بإعداد لجنة مشتركة لبحث المقترحات، والبدء في تنفيذها في أسرع وقت ممكن.
وفي نهاية اللقاء، قدَّمت رئيسة الإدارة الرئاسية في أوزبكستان دعوةً رسميَّةً لشيخ الأزهر لزيارة البلاد والمشاركة في افتتاح مركز الحضارة الإسلامية، الذي يُعدُّ أكبر مركز للحضارة الإسلامية في آسيا الوسطى؛ حيث رحَّب فضيلته بهذه الدعوة الكريمة، مهنِّئًا الشعب الأوزبكستاني بهذا المركز الحضاري المهم، الذي يُعد امتدادًا للتاريخ المشرف لعلماء بلاد ما وراء النهر في خدمة الحضارة الإسلاميَّة.