الزراعة تضم قافلة الخير البيطرية المجانية الثامنة لعلاج مواشي صغار المربين بالدقهلية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بناء على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى بضروره التواصل والتلاحم مع المربيين ومساعدتهم فى حل المشاكل والمعوقات على أرض الواقع وتنفيذ سلسلة من القوافل والزيارات والندوات الإرشادية والتوعوية في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة
تحت رعاية كريمة د أيمن مختار محافظ الدقهلية والنائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب تم تنفيذ قافلة الخير البيطريه المجانية الثامنة فى محافظة الدقهلية بمشاركة معهد بحوث الصحة الحيوانية بالمنصورة ومديرية الطب البيطري بالدقهلية ونقابة الأطباء البيطريين بالدقهلية وكلية الطب البيطري جامع صوته المنصورة ومستشفى بروك الخيرى.
وياتى ذلك فى اطار جهود الدولة للحفاظ علي الثروة الحيوانية وتعظيم إنتاجها، وقد قامت القافلة بعلاج الأبقار والجاموس بمقر القافلة الى جانب عدد من الزيارات المنزلية وإجراء عدد من العمليات الجراحية والكشف باستخدام أجهزة السونار وقد شارك القطاع الخاص ممثلا فى عدد 10 شركات أدوية متخصصة وتهدف سلسلة القوافل لتحقيق الأمن الغذائى بالبلاد من خلال الحفاظ علي الثروة الحيوانية وتقديم أوجه الرعاية الطبية والصحية لها ولضمان سلامتها وقيمتها الغذائية، بالإضافة إلي تحقيق المستهدف من حجم الإنتاج من الثروة الحيوانية وتم تنفيذ قافلة إرشادية زراعية إلي جانب قوافل الخير، حيث شهدت مناقشة أهم الأمراض التي تصيب محصول القمح وطرق المكافحة، وترشيد استهلاك المبيدات الزراعية، وترشيد استهلاك الأسمدة الزراعية، وذلك بهدف توعية المزارعين بالطرق السليمة في زراعة القمح وتفادى الاستهلاك الزائد من المبيدات من أساتذة متخصصين في هذا المجال وبذلك تم تنفيذ قافلة إرشادية توعوية زراعية متكاملة.
وصرح د ممتاز شاهين- مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية بان هذه القافلة هى احدى سلسلة القوافل التى ينظمها وينفذها المعهد مع الجهات المتخصصة ذات الصة والقطاع الخاص لدعم الاخوة المربين وتحسين احوال معيشتهم وحل المعوقات التى تواجههم على أرض الواقع لزيادة الانتاجية فى كل قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وغيرها .كما اكد على ان جميع امكانيات المعهد بالمقر الرئيسى وفروعه في خدمة المربين والمزارعين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة المشاكل المبادرة الرئاسية القوافل الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
لمجابهة تفشي الحميات والكوليرا.. المقاومة الوطنية ترسل قافلة أمل إلى الوازعية
تشهد مناطق وقرى مديرية الوازعية بمحافظة تعز وضعًا صحيًا متدهورًا جراء تفشي الأمراض والأوبئة القاتلة التي تهدد حياة السكان بشكل متسارع في ظل ضعف البنية الصحية وعجز المرافق عن الاستجابة لتداعيات هذا الانتشار الوبائي الخطير.
وأطلقت السلطة المحلية والمواطنون في المديرية نداءات استغاثة عاجلة لإنقاذهم من الأوبئة التي عادت لتضرب بقوة في مختلف عزل ومناطق المديرية، وسط تحذيرات من كارثة صحية وشيكة. واستجابةً لهذا الوضع الطارئ، سارعت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، عبر دائرة الخدمات الطبية، الثلاثاء، إلى إرسال قافلة طبية عاجلة لمكتب الصحة والمراكز الصحية في المديرية، وذلك بتنفيذ مباشر لتوجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، العميد طارق محمد عبد الله صالح.
وضمت القافلة مستلزمات ومحاليل طبية مخصصة لمواجهة وباء الكوليرا والحميات المنتشرة، وفي مقدمتها الحمى الضنك، والملاريا، وحمى التيفوئيد، التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة المواطنين، في ظل بيئة صحية هشّة، وتفشٍ غير مسبوق للأوبئة.
وأوضح الدكتور طارق العزاني، مدير دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية، أن إرسال القافلة الطبية يأتي في إطار الاستجابة السريعة لتوجيهات العميد طارق صالح، وضمن جهود المقاومة الوطنية لدعم القطاع الصحي، خاصة في المديريات المحررة التي تعاني من ضعف في التجهيزات الطبية وانعدام الموارد. وأكد العزاني أن الدائرة تواصل عمليات التنسيق مع السلطات المحلية ومكاتب الصحة لتوفير الدعم اللازم للمراكز والمرافق الطبية، والمساهمة في السيطرة على انتشار الأمراض المعدية.
من جهته، ثمّن مدير عام مديرية الوازعية، علي سيف الظرافي، هذه اللفتة الإنسانية، معبرًا عن تقديره للدور الإيجابي والمبادر الذي يقوم به نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وحرصه على تلبية احتياجات أبناء المديرية في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الصحي، الذي بات بحاجة ماسة للتدخل والدعم.
كما أشار مدير مكتب الصحة في الوازعية، الدكتور رباش أحمد صالح، إلى أن القافلة الطبية سيكون لها أثر ملموس في تعزيز قدرات المرافق الصحية في التصدي للأوبئة، لاسيما في ظل النقص الحاد في العلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية لمعالجة حالات الكوليرا والحميات المنتشرة بشكل واسع في المديرية.
ولاقت هذه المبادرة الإنسانية إشادة واسعة من قبل المواطنين والسلطات المحلية، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للجهود الحثيثة التي تبذلها المقاومة الوطنية، بقيادة طارق صالح، في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين، والمساهمة الفاعلة في رفع جاهزية القطاع الصحي ومساندة الكوادر الطبية في مواجهة الوضع الوبائي المتدهور. مطالبين باستمرار التدخلات الطبية العاجلة، في ظل استمرار تسجيل حالات إصابة جديدة يوميًا، وافتقار المنطقة لأي مستشفى مركزي متخصص.
وتعكس هذه الاستجابة العاجلة التزام المقاومة الوطنية بمسؤولياتها الإنسانية والوطنية تجاه أبناء المناطق المحررة، وتؤكد في الوقت ذاته أهمية استمرار الدعم والتدخلات السريعة للحد من انتشار الأوبئة، وإنقاذ حياة المواطنين في ظل أوضاع إنسانية وصحية متفاقمة.