موقف موسى التعمري من الانتقال إلى نادي الشباب السعودي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استحوذ نجم المنتخب الأردني لكرة القدم موسى التعمري المحترف في الدوري الفرنسي مع نادي مونبلييه على اهتمام واسع خلال الأيام الماضية، وذلك بعد تردد بعض الأنباء حول تلقيه عرضًا للانتقال إلى نادي الشباب السعودي في دوري روشن.
ويعتبر التعمري أحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب المغربي الحسين عموتة، حيث أن مهاراته وسرعته دفعت منتخب النشامى لتحقيق نتائج ممتازة وانتصارات مهمة ساهمت في الوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس آسيا 2023 في قطر، وآخرها كان الفوز على العراق في دور الستة عشر 3-2.
أوضح التعمري موقفه من الانتقال إلى نادي الشباب السعودي سواء خلال الميركاتو الشتوي أو حتى الصيف القادم، وجاء ذلك خلال مقابلته مع إحدى مراسلي برامج البطولة الآسيوية على القنوات السعودية.
اقرأ أيضًا: مفاجأة من العيار الثقيل..نجم النصر السعودي على رادار مانشستر سيتي
ووجه الصحفي سؤالًا للنجم موسى التعمري حول رأيه بالعرض الذي تلقاه من نادي الشباب للانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين، فأجاب: مع وكيلي أنا ما أحكي شي"، ليحسم بهذه الإجابة قراره بشكل غير مباشر ويوضح أنه لا يزال يريد الاستمرار في أوروبا.
وتبلغ قيمة موسى التعمري السوقية حاليًا 6 مليون يورو وفقًا لموقع سوق الانتقالات "ترانسفير ماركت"، ويشغل نجم المنتخب الأردني مركز الجناح الهجومي، ويرتبط بعقد مع مونبلييه الفرنسي حتى عام 2026، ومنذ انتقاله هناك بداية هذا الموسم شارك في 16 مباراة بمعدل 1274 دقائق لعب، سجل خلالها ثلاثة أهداف، وصنع ثلاث تمريرات حاسمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إلى نادی الشباب السعودی موسى التعمری
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكتب.. ديفيلية التعري بالسوشيال ميديا
مايحدث في المجتمع من بعض الفتيات والسيدات المنفلتات ليس وليد الصدفة ولكنه نتاج إنفتاح متدني طرأ علي مجتمعنا في العشر سنوات الأخيرة وساهمت " السوشيال ميديا " بكل مواقعها في تفشي هذا التدني الذي طفح علي المجتمع بطريقة فاقت طفح " بالوعات الصرف المتهالكة" وللأسف لم نواجهه جميعاً حتي أصبح أمراً واقعاً أو صفة أساسية من صفات المجتمع .
وهذا تماماً ما يحدث في مجتمعات " الفيسبوك والتيك توك وإنستجرام “ كل هذه المواقع تحولت لصالات ليلية شملت من يطلقون علي أنفسهم مصطلحات غريبة مثل " يوتيوبر " ، " بلوجر " وغير ذلك من المسميات وجواز مرور كل هؤلاء هو التعري والتلفظ بأبشع الألفاظ من خلال اللايفات التي يبثون من خلالها سمومهم التي تعرض مناطق حساسة بأجسامهن وتحولت مواقع السوشيال ميدا إلي " ديفيليه للتعري " فهذه هي بضاعتهم العفنة التي كانت تنحصر قبل عشر سنوات في " المواخير الليلية " وتنحصر في فتيات الليل وكل ذلك بهدف جذب إنتباه من يبحثون عن هذه النماذج الخارجة عن الأدب والعادات والتقاليد ولا يعرفون عن الأخلاق إلا إسمها فقط.
ولعل كل القضايا التي سجلتها صفحات الحوادث بالصحف هي لفتيات منفلتات إستخدمن تعرية جسدهن تحت بند الحريات الشخصية وعندما تقرأ تفاصيل تحقيقات هذه القضايا تندهش من محتواها ومن أقوالهن التي لم تترك شئ مخالف للشرع وللدين إلا وقد تضمنته نصوص هذه التحقيقات.
منذ عام 2016 وأنا أنبه من خلال رسائل مختلفة أن المجتمع في خطر وأن فتياتنا في خطر لأن هذه النوعية من الساقطات رسخت لمبدأ " قول اللي يعجبك وألبس اللي يعجبك وإتعري زي ما يعجبك وأقلع زي ما يعجبك وإن شا الله الكل يتفلق " ، وهذه الثقافة إنعكست بالسلب على المجتمع ككل وغيرت مفاهيم منضبطة عديدة وأصبح الموضوع لا يقتصر علي فتيات السوشيال ميديا بل للأسف أن أغلبية الفتيات أصبحن يقلدن تقليداً أعمي ويقمن بنشر صورهن العارية وبكل بجاحة على مواقع السوشيال ميديا وكله تحت عنوان أن ذلك حرية شخصية.
خلال الأونة الأخيرة القوى الأمنية ألقت القبض على عدد كبير منهن وتم عرضهن علي جهات التحقيق وكان بينهن فتاتين إنتحلن صفة الإعلامية ولكن الكارثة التي أعلنتها التحقيقات هي ان واحدة منهن تتاجر في مخدر الأعصاب الجنسية وطبعاً بتستهدف من خلال تجارتها هذه تحقيق الثراء السريع ومحيط تجارتها كان ما بين سكان كمبوندات التجمع والأحياء الراقية ومحلات الملاهي الليلية والكافيهات واالمقبوض عليها الأخرى التي تم القبض عليها مؤخراً متورطة بتجارة المخدرات بل أنها فاقت كل حدود المنطق ووصلت أنها تقيم مصنع لتصنيع هذه الممنوعات ، وكل هذا هدفه الثراء السريع.
وللأسف الشديد ، هناك بعض الفتيات إتجهن للعمل بالحقل الإعلامي من خلال شراء وقت بأي قناة فضائية لكي تغسل ماضيها العفن مثلما رأينا نموذج “سارة خليفة “ و ”دينا فؤاد" وهؤلاء يتوهمون كذباً أنه لا يوجد رقيب أو عتيد عليهن ولكن ما نشهده من إتخاذ إجراءات قانونية حيالهم يقول عكس ما يتوهمون .. حتي تلوثت المهنة بأفعالهن المنفلتة .
الغريب أننا أصبحنا نتعامل مع مثل هذه الأفعال بمبدأ " إحنا مالنا " .. لأ .. ده إحنا " مالنا ونص " لأن ما يحدث ينكعس بالسلب علي بناتنا وأهلنا وعلي المجتمع ككل ويخرب العقول كما يخرب البيوت .
والسؤال ما هو العائد من كل هذا وذاك غير تخريب جيل بأكملة وتشويه سمعة بلد بأكملها وهذا ليس بغريب علينا وما يحدث من إنفلات علي تطبيق " سناب شات " الذي تحول هو أيضاً إلي " بيت دعارة مفتوح " كل واحدة تعرض نفسها وهناك من الخليجيين من يدفع لأنه وبكل أسف الرخص أصبح مبدأ والثراء السريع هو الغاية وشعارهن هو كل ما تتعري وتسف أكتر تكسب أكتر .
أفيقوا يرحمكم الله قبل ان يتحول المجتمع إلي ساحة لمثل هذه الأفعال الفاضحة التي تصدر للعوام .