عصابة الدولارات في العمرانية.. تجار العملة في ورطة بسبب العقوبات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أحالت جهات التحقيق المختصة عصابة الدولارات للمحاكمة الجنائية، لاتهامهم بالنصب على المواطنين وإيهامهم بقدرتهم على استبدال الدولارات بأسعار أعلى ويستولون على نقودهم، وقررت النيابة العامة بالجيزة في وقت سابق حبس المتهمين، وطالبت بسرعة التحريات حول الواقعة وبيان وجود وقائع أخرى مماثلة من عدمه.
واعترف أفراد التشكيل العصابي، أمام جهات التحقيق، بالاستيلاء على 420 ألف جنيه من تاجر في العمرانية، وأنهم يكونون تشكيلا عصابيا للنصب على الراغبين في استبدال العملة، حيث يستدرجون ضحاياهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويحددون أماكن مقابلتهم، وعقب ذلك يستولون على نقودهم.
يعرض موقع صدى البلد النصوص القانونية والعقوبات الرادعة لمن يقوم بتلك الجريمة، والتى جاءت كالتالى:
نص عقوبات الاتجار في الدولارنصت المادة 126 من القانون أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عملياتالنقد الأجنبى “الدولار”.
ونصت المادة 126 مكرراً على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى “الدولار” خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.
ونصت المادة رقم 80 (د) إنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصري أذاع عمدًا في الخارج أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة في زمن حرب".
المادة رقم 102 مكرر.. يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهًا ولا تجاوز مائتي جنيه كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة في زمن الحرب.
ويعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في الفقرة الأولى كل من حاز بالذات أو بالواسطة أو أحرز محررات أو مطبوعات تتضمن شيئًا مما نص عليه في الفقرة المذكورة إذا كانت معدة للتوزيع أو لاطلاع الغير عليها، وكل من حاز أو أحرز أية وسيلة من وسائل الطبع أو التسجيل أو العلانية مخصصة ولو بصفة وقتية لطبع أو تسجيل أو إذاعة شيء مما ذكر".
ونصت المادة رقم 188 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یعاقب بالحبس ولا تجاوز لا تجاوز جنیه ولا مدة لا
إقرأ أيضاً:
عصابة المراهقين.. أحلام تحولت لكابوس بعد سرقتهم بـ 20 مليون جنيه مصوغات ذهبية بقنا
قرروا التمرد على حياتهما من أجل دخول عالم المليونيرات بأى شكل حتى ولو كانت الأموال من حرام، دون أي تفكير أو تدبر لعواقب ما يدبرونه ويخططون من جرم تعاقب عليه الأديان السماوية والقوانين، أو على حساب مستقبلهم التعليمى الذى تلاشى أمام العقوبات القانونية التي تنتظرهم، فكانت نهاية خطتهم على يد رجال الأمن بقنا.
قصتهم الشيطانية بدأت منذ أيام عندما اتفق 5 شباب من مركز أبوتشت شمال قنا،" بينهم طلاب جامعيين وثانوية عامة"، على تكوين تشكيل عصابى، لتنفيذ عملية سرقة مصوغات ذهبية من مندوبين تابعين لأحد محلات الصاغة في محافظة سوهاج، ظناً منهم بأنهم سوف يتمتعون بقيمة المصوغات الذهبية التي سوف يستولون عليها وما معها من مبالغ مالية.
واتفقت عصابة الشباب المراهقين، على انتظار مندوبى محل الصاغة على الطريق الصحراوى أمام قرية الرواتب التابعة لمركز أبوتشت، مع تجهيز بندقية آلية للتعامل مع المندوبين، وما أن وصلا المندوبين للمكان المتفق عليه، حتى خرج عليهم أفراد العصابة ببندقيتهم، يساومونهم بالإبقاء على حياتهم أو تسليم كل ما معهم للنجاة بحياتهم، وقد كان لهم من أرادوا.
حصل المتهمين على كل ما يحمله المندوبين الأبرياء من مصوغات وأموال، والتي قدرت بـ 2.50 كيلو مشغولات ذهبية، تقدر بقيمة 20 مليون جنيه، وتمكن بعدها الأشقياء من الهروب بما تم الاستيلاء عليه، معتقدين بأنهم بعيدين عن أعين رجال الأمن، ليحمل لهم صباح هذا اليوم أكبر صدمة لخطتهم الفاشلة التي تحطمت أمام يقظة رجال البحث، فقد كشفت هوياتهم وأصبحت أياديهم أقرب إلى الأساور الحديدية، لتلتف حول أياديهم التي استحلت أكل الحرام.
أحلام تحولت إلى كابوسالأحلام الوردية التي رسمها الأشقياء الخمسة، تبخرت وتبدلت إلى أحزان ومصير مجهول ممزوج بفضائح مدوية، يتناقلها القاصى والدانى بنطاق مركز أبوتشت، حول الأشقياء الخمسة وجريمتهم النكراء، وأحلامهم المحرمة، التي تحولت إلى كابوس مؤلم ينتظرهم خلال أيام، بعد أن تقضى جهات التحقيق في أمرهم بما يستحقونه من عقوبات جراء جريمتهم التى كانت تنذر بمجتمع أكثر فوضوية مالم يتمكن رجال الأمن من كشف ملابسات الجريمة وتحديد هويات مرتكبيها وتقديم للعدالة.
الأحلام التي كانت تعانق ناطحات السحاب في السماء الفسيحة بسيارات فارهة وأموال لا حصر لها بعد تقسيم حصيلتهم المحرمة، تحولت إلى أمنيات بسيطة بالحصول على أحكام مخففة تهون عليهم ضيق الأساور الحديدية التى تلازم أياديهم، في كل مرة يطلبون فيها للتحقيق، ومن بعدها الزنازين وأسوار الحبس التي سوف يقضون فيها أجمل أيام عمرهم بين عتاولة الاجرام بدلاً من قضائها بين زملائهم في المدارس والجامعات.
سرقة بالإكراهوكانت أجهزة الأمن بمركز أبوتشت، تلقت بلاغاً من مندوبى محل مجوهرات، يفيد تعرضهما لعملية سرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح، انتهت بالاستيلاء على ما بحوزتهم من مصوغات ذهبية تقدر بحوالي 20 مليون جنيه، أثناء توجههم لتوزيع ما لديهم من مشغولات ذهبية على التجار بنطاق مركز أبوتشت.
وبتكثيف التحريات من قبل رجال البحث بمركز أبوتشت، تم التوصل إلى هويات المجرمين الخمسة وكشف ملابسات الواقعة، وضبط المتهمين والمسروقات وإعادتها لأصحابها، عقب تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهمين للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.