رئيس جامعة بنها: متابعة أوضاع الطلاب الوافدين من الصومال
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
التقي الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، بالطلاب الصوماليين الوافدين الدارسين بكليات الجامعة، بحضور الدكتور أحمد يوسف، مدير إدارة الوافدين بالجامعة.
حرص الجامعة على متابعة أوضاع الطلاب الوافدينوقال رئيس جامعة بنها، إن اللقاء يأتي في إطار حرص الجامعة علي متابعة أوضاع الطلاب الوافدين الصوماليين بجميع المراحل الدراسية، والاستماع إلى مقترحاتهم ورؤيتهم والعمل علي تهيئة مناخ مناسب لهم لتلقي العملية التعليمية، مطالبا إياهم بالاندماج مع زملائهم المصريين ومشاركتهم في مختلف الأنشطة الطلابية.
وأكد «الجيزاوي»، أن جامعة بنها حريصة علي دعم أبنائها من الطلاب الوافدين وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم إن وجدت، وكذلك العمل على تطوير الخدمات الأكاديمية والتعليمية المقدمة لهم، إضافة إلى توفير عدد من المنح الدراسية التي تقدمها وزارة التعليم العالي والجامعة لهم في مختلف التخصصات باعتبارهم سفراء مصر بالخارج والقوى الناعمة لها.
وأضاف «الجيزاوي»، أن الجامعة حريصة على الاستثمار في خريجيها واستحداث برامج دراسية جديدة بصفة مستمرة بهدف اكساب الطلاب المهارات التي تساعدهم في المنافسة في سوق العمل ووظائف المستقبل.
من ناحية أخرى، قدم الطلاب الصوماليين الشكر إلى رئيس الجامعة على اهتمامه وتوفير أوجه الدعم لهم خلال فترة دراستهم بالجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية الوافدين بنها جامعة بنها طلاب بنها رئيس بنها الطلاب الوافدین جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
محمد أبوفناس.. أول طالب ليبي يُخلّد اسمه في جامعة تونجي العريقة بالصين
حقق الطالب الليبي محمد عمر أبوفناس إنجازًا أكاديميًا مميزًا في جامعة تونجي بمدينة شنغهاي بالصين، بحصوله على تقدير “ممتاز عالي” وتفوقه على زملائه ليكون الأول على فصله في اللغة الصينية، إضافة إلى تفوقه في الرياضيات والعلوم والفيزياء وكافة المواد الأكاديمية الأخرى.
كما تم اختيار أبوفناس ضمن أفضل 10 طلاب على مستوى الجامعة، ليصبح بذلك أول طالب ليبي يُكرم بهذا التفوق في تاريخ الجامعة العريق التي تأسست عام 1907، أي منذ أكثر من 118 عامًا.
جامعة تونجي واحدة من أقدم وأشهر الجامعات في الصين، تأسست في البداية كمدرسة طبية ألمانية في شنغهاي عام 1907، وتطورت لتصبح جامعة شاملة تقدم برامج تعليمية وبحثية متميزة في مجالات الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والعديد من التخصصات الأخرى. وتُعرف الجامعة عالميًا بجودة تعليمها وأبحاثها المتقدمة.
وقد كرّمت الجامعة الطالب محمد عمر أبوفناس بإضافة صورته إلى “جدار الشرف” تكريمًا لإنجازه البارز وتقديرًا لمكانته العلمية.