الهيئة النسائية في إب تنظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة إب، اليوم فعالية ثقافية وخطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية ألقيت عدد من الكلمات تناولت أبرز المحطات والمواقف العظيمة للشهيد القائد في سبيل تأسيس المشروع القرآني وفي مواجهة لقوى الاستبداد المحلي المدعومة من قوى الاستكبار العالمي.
وأشارت الكلمات إلى أن ثبات الشهيد القائد وتضحيته الجسيمة بروحه في سبيل هذا المشروع اسس القواعد المتينة والقوية لمشروع عظيم دام واستمر حتى بعد رحيل مؤسسه.
ولفتت الكلمات إلى أن الأمة كانت في زمن ضعف وابتعاد عن المنهج القرآني والهوية الايمانية حتى تمكن أعداءها من اذلالها والتحكم بها وتخويف قادتها سيما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ليظهر الشهيد القائد ويصدح بصرخته المدوية في زمنٍ كان الخوف مسيطرا على الامة.
تخللت الفعالية فقرات إنشاديه وشعرية بينت مكانة الشهيد القائد ودوره وتضحيته العظيمة في سبيل عزة وكرامة الأمة ومواجهة الاستكبار العالمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد
إقرأ أيضاً:
حين يصارحنا القائد
صراحة نيوز- رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية النائب فراس القبلان
حين يُقدِم القائد على مصارحة الشعب، ويفتح الأبواب للنقاش بلا حواجز ، معززاً بفعله مسيرة الهاشمين المحملين عبر تاريخهم بثقة الشعب ولاءً وانتماءاً.
وليس استرضاءً… بل تمسّك بنهج الدولة الهاشمية العروبية التي ترى في الإنسان شريكًا لا تابعًا.
جلالة الملك، في لقائه مع الكتّاب والصحفيين، لم يُلق خطابًا تقليديًا، بل قدّم رؤية عميقة تتجاوز العناوين السطحية، وتغوص في جوهر اللحظة الوطنية.
تحدّث بثقة لا تعرف التردد، وبرؤية ترفع المعنويات وتُنير الطريق عنوانها الثوابت الوطنية و الإرث الهاشمي تجاه قضايا أمته العربية و الإسلامية.
مقدماً رؤيته الهاشمية حيال عديد من المحاور و على مختلف الأصعدة و القضايا الرئيسة فكانت بوصلة عمل و طريق محدد الملامح يتطلب العمل به رفعة للوطن و مقدراته .
في حديثه، أعاد جلالته تثبيت الاتجاه: الأردن أولًا، والمصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وموقفنا من غزة لا يخضع للمساومات أو الضغوط، بل هو موقف ثابت، لا تغيّره الحملات ولا تُرهبه التهديدات.
كان واضحًا أن جلالته لا يكتفي بالتشخيص، بل يرسم خارطة طريق: مواجهة التحديات ليست خيارًا بل واجب، وتحولات الإقليم يجب أن تُقرأ بعين أردنية واثقة بدورها، ومكانتها، ومساهمتها في تشكيل مستقبل أكثر عدلاً للمنطقة.
قالها جلالته بمعنى لا لبس فيه: لسنا على الهامش. الأردن كان، وما زال، فاعلًا في التغيير الإيجابي الذي تشهده القضية الفلسطينية والعالم العربي.
لا نخشى التحديات، لأننا نعرف من نحن… ونعرف إلى أين نسير.
لكن، كما في كل مرحلة مفصلية، يخرج من يفضّل الاصطياد في الماء العكر.
من يرى في كل موقف فرصة للتشكيك، وفي كل إنجاز مادةً للتقليل.
لهؤلاء نقول: لا تكونوا أبواقًا مشبوهة ، في زمن تُكتب فيه المواقف بالحبر الوطني لا بالحسابات الضيقة.
الملك قدّم خطابًا متقدمًا، فهل نرتقي بفهمنا إلى مستواه؟