أماكن بيع عربات الأكل في مصر.. اعرف الورش المُصنعة والأسعار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شهدت عربات الطعام المتنقلة انتشارا كبيرا في الفترة الأخيرة، فهي مناسبة لبدء مشروع بتكلفة قليلة، وتتيح التحرك بسهولة حسب الحاجة، وتقديم أطعمة ومشروبات، وأدى سرعة انتشارها إلى ظهور العديد من الشركات المتخصصة في بيعها والورش المصنعة لها، لذا نستعرض أماكن بيع عربات الأكل في مصر.
وبفعل زيادة الطلب على عربات الطعام المتنقلة، أصحبت مشروعًا استثماريًا مربحًا لبائع العربة والمشتغل عليها، ويمكن أن يحقق نجاحًا كبيرًا إذا تم تنفيذه بشكل صحيح، ولذلك، فإن دراسة السوق والبحث عن المكان المناسب لبيع الطعام واختيار عربة الطعام المناسبة من أهم العوامل التي تساعد على نجاح هذا المشروع.
أما عن أماكن بيع عربات الطعام في مصر للراغبين في بدء مشروع صغير في هذا المجال، يمكنهم شراء عربات الطعام من الورش المتخصصة في صناعتها في حي باب الشعرية وخاصة في حارة أمير الجيوش، حيث تعرف هذه الحارة بيع معدات الطعام وكل ما تحتاج المطاعم.
وتعد ورشة «الحج رجب» من أشهر ورش صناعة عربات الأكل، حيث يصنعها الشاب الثلاثيني مصطفى رجب بأشكال مميزة حسب طلب الزبون واختياره للتصميم، موضحا لـ«الوطن»، أنها تمر بمراحل متعددة في الصنع، بدءًا من تركيب الصاج، وصولاً إلى إضائتها وتوصيلها بالكهرباء.
وأضاف رجب أن متوسط عمر «عربات الفول الصاج» يتجاوز العشر سنوات فى حالة ابتعادها عن الماء، وتكلفتها بسيطة، وتختلف حسب المقاس والشكل الذي يريده الزبون.
وتباع عربات الأكل في مصر بحارة النحاسين وشارع الأزهر، كما تباع أيضا بورش منشية ناصر والدويقة.
عربات الأكل الكبيرة: تتسع لعدد كبير من الأشخاص، وتستخدم لبيع الأطعمة التي تحتاج إلى مساحة كبيرة، مثل الأطعمة العربية، والوجبات الكاملة.
المعارض التجارية: تشارك بعض الشركات المتخصصة في بيع عربات الطعام في المعارض التجارية، مثل معرض القاهرة الدولي للغذاء.
أنواع عربات الأكلوتختلف عربات الأكل في مصر حسب حجمها، ونوع الأطعمة التي تقدمها، ومكان البيع، ومن أشهرها:
عربات الأكل الصغيرة: وهي عربات صغيرة الحجم، تتسع لشخص واحد أو شخصين فقط، وتستخدم عادةً لبيع الأطعمة السريعة، مثل البرجر، والهمبرجر، والبيتزا، والسندويشات.
عربات الأكل المتوسطة الحجم: وهي عربات أكبر حجمًا وتتسع لثلاثة أشخاص أو أكثر، وتستخدم لبيع الأطعمة التي تحتاج إلى تحضير أكثر تعقيدًا، مثل المأكولات البحرية، واللحوم المشوية، والحلويات.
نصائح عند شراء عربة أكلعند شراء عربة طعام، يجب مراعاة عدة عوامل، منها:
حجم عربة الطعام: يجب اختيار حجم عربة الطعام المناسب لاحتياجاتك وحجم مشروعك.
نوع الأطعمة التي تقدمها: يجب اختيار عربة الطعام المناسبة لنوع الأطعمة التي ترغب في تقديمها.
الميزانية: يجب تحديد ميزانيتك قبل البدء في البحث عن عربة الطعام.
قبل البدء في مشروع عربة الطعام، يجب الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات الحكومية المختصة، ومن أهم هذه التراخيص ما يلي:
رخصة مزاولة النشاط التجاري، وتصدر هذه الرخصة من وزارة التجارة والصناعة.
شهادة صحية، وتصدر من وزارة الصحة.
رخصة تشغيل عربة الطعام، وتصدر من المحافظة التي تقع فيها عربة الطعام.
إجراءات ترخيص عربة طعاميمكن ترخيص عربات الطعام المتنقلة باتباع الخطوات التالية:
- إحضار صورة بطاقة الرقم القومي لمقدم الطلب أو توكيل موثق.
- شهادة الخدمة العسكرية أو الإعفاء أو التأجيل بالنسبة للذكور.
- شهادة تأدية الخدمة العامة أو الإعفاء منها بالنسبة للإناث.
- صحيفة الحالة الجنائية.
- ترخيص ساري للمركبة من إدارة المرور.
- موافقة صحية في حالة المأكولات.
- شهادة معتمدة من الهيئة القومية لسلامة الغذاء تفيد معاينة المركبة.
- استيفاء الاشتراطات والمواصفات الفنية لسلامة الغذاء.
أهمية ترخيص عربات الطعاموتعامل عربات الطعام غير المرخصة معاملة الباعة الجائلين، وهذا الأمر سيعرضه للمساءلة القانونية، والوقوع في مخالفة إشغال الطريق، وبالتالي سحب السيارة منه، ولإعادتها يتعين عليه استخراج الرخص، ودفع الغرامة المالية، وتكمن أهمية ترخيص عربات الطعام في الحفاظ على المنطقة وصاحب العربة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطاعم عربات الطعام الأطعمة التی عربة الطعام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جددت الأمم المتحدة تحذيرها من تدنّي الأوضاع الإغاثية اللازمة لبقاء الفلسطينيين على قيد الحياة، مؤكدة أن قطاع غزة “يشهد نقصا في فرص العيش ومحدودية في أماكن الإيواء” جراء الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، فجر الأربعاء، رصدت خلاله عددا من الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة منذ الأحد.
وقالت إن العديد من العائلات التي فرت من المدارس التي تعرضت لقصف إسرائيلي في الفترة الأخيرة “عادت الآن إلى شمال قطاع غزة، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى نقص فرص العيش البديلة ومحدودية أماكن الإيواء في أماكن أخرى”.
وأشار البيان إلى تعرض 5 مبانٍ مدرسية تؤوي عائلات نازحة شمال قطاع غزة للقصف خلال الـ48 ساعة الماضية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وبشكل متكرر يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات بالإخلاء الفوري في مختلف أنحاء قطاع غزة، يجبر من خلالها الفلسطينيين على ترك منازلهم تمهيدا لقصفها، بدعوى إطلاق صواريخ من تلك المناطق.
وعادة ما يتبع إنذارات الإخلاء بلحظات قصف إسرائيلي يستهدف تلك المناطق، وفي معظم الأحيان يبدأ القصف قبل خروج الناس منها.
وخلال الأشهر الماضية، وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الإنذارات المشابهة، بحيث لم يبق سوى أقل من 18 بالمئة من مساحة قطاع غزة لبقاء الفلسطينيين فيها، وفق تقارير الأمم المتحدة.
وفي السياق، نقل البيان عن متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله إن العمليات الإسرائيلية “تكثفت في غزة منذ إصدار أمر النزوح الأخير الأحد الماضي، حيث نزح ما لا يقل عن 1500 عائلة من شمال القطاع، وكذلك من الجزء الشرقي من محافظة غزة”.
وحذر دوجاريك من “تضاءل المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، الذي يُحرم سكان غزة بشكل متزايد من وسائل البقاء على قيد الحياة”.
وشدد على أن الوضع الحالي في القطاع “يمثل إنذارا يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين فتح جميع المعابر وتسهيل جميع العمليات الإنسانية، بما في ذلك تدفقات فعالة من الإمدادات الضرورية المنقذة للحياة”.
يأتي ذلك بينما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” الثلاثاء، من أن المزيد من المرافق المنقذة للحياة في غزة “قد تغلق قريبا جدا”.
بدوره، نبه برنامج الأغذية العالمي خلال اليوم ذاته من أن “فرصة التصدي للجوع في غزة تتلاشى بسرعة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل- بدعم أمريكي- إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، وخلفت نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
(الأناضول)