إسرائيل توجه اتهاماً جديداً للأونروا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
المناطق_وكالات
اتّهمت إسرائيل الثلاثاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها سمحت لحركة حماس باستخدام بناها التحتية في قطاع غزة في أعمال عسكرية.
وقال المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي في بيان بالفيديو إن “الأونروا هي واجهة لحماس. وهي مخترقة بثلاث طرق رئيسية: توظيف إرهابيين على نطاق واسع والسماح لحماس باستخدام بناها التحتية في أنشطة عسكرية والاعتماد على حماس في توزيع المساعدات في قطاع غزة”.
وأضاف ليفي أنّ 10 في المئة من موظفي الأونروا كانوا أعضاء في حركتي حماس أو الجهاد الإسلامي في غزة، من دون تقديم على أي دليل على ذلك، مؤكدا “إنّها ليست منظمة محايدة”.
والوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ فترة تحت مجهر إسرائيل التي تتهمها بالعمل بشكل منهجي ضد مصالح الدولة العبرية.
واتهمت إسرائيل الأسبوع الماضي، عدداً من موظفي الأونروا بالتورّط في هجوم حماس على أراضيها في السابع من أكتوبر، الأمر الذي تبعه تعليق العديد من الدول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها للوكالة.
وتعهّدت إسرائيل وقف عمل الوكالة في غزة بعد انتهاء الحرب.
وجاءت تصريحات ليفي الثلاثاء، في الوقت الذي أعلنت فيه منسّقة الأمم المتحدة للمساعدات في غزة سيغريد كاغ، أنّه لا يمكن لأي منظمة أن “تحل مكان” الأونروا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن تدمير آلية عسكرية صهيونية وسط مدينة خان يونس
الثورة نت/
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن مجاهديها تمكنوا من تدمير آلية عسكرية صهيونية وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت السرايا، في بيان قبل قليل تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا تمكنهم من تدمير آلية عسكرية صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار – مزروعة مسبقاً – في محيط مسجد الكتيبة وسط مدينة خان يونس”.
وكانت سرايا القدس، عرضت ظهر اليوم الثلاثاء، مشاهد من قصف مجاهديها قوات العدو الصهيوني شرق مدينة غزة والسيطرة على طائرة صهيونية خلال تنفيذها مهام استخبارية.
يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.