أحمد عمر هاشم: «الهجرة النبوية علّمتنا جواز الاستعانة بغير المسلم»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
هنأ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، الأمة الإسلامية، بالعام الهجري الجديد، قائلًا إن «هذه الذكرى كانت جديرة بأن يؤرخ بها لأهميتها ولأنها فرقت بين الحق والباطل، والهجرة النبوية كانت مذكورة ومعروفة منذ فجر الإسلام ومنذ اللحظات الأولى التي نزل فيها الوحي».
أخبار متعلقة
«لا تحزن إن الله معنا».
قصر ثقافة «السويس» يحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
المفتي: الهجرة النبوية المشرفة دروسها لا تنتهي
وقال خلال حواره ببرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على شاشة «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، إن هجرة النبي (ص) كانت محفوفة بالشدائد، لدرجة أنه اختار دليلا غير مسلم، وهذا يطلعنا على جواز الاستعانة بغير المسلم في أمر يرتبط الناس إليه.
ولفت إلى أن الهجرة النبوية أسّست لأول دولة إسلامية في التاريخ، وتحولت مدينة يثرب إلى المدينة المنورة.
الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
جواز الصف القانوني.. مبادرة لترسيخ الهُوية والوعي بالحقوق لطالبات مدرسة أم المنذر الأنصارية
نفّذت مدرسة أم المنذر الأنصارية بمحافظة الداخلية مبادرة تربوية بعنوان "جواز الصف القانوني"، ضمن مشاركتها في مسابقة المدارس المعززة للهُوية وقيم المواطنة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة البرامج التعليمية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي القانوني وترسيخ الهُوية الوطنية لدى طالبات الصفوف (5–9) من خلال ربط الحقوق والواجبات بأنشطة تفاعلية مشوّقة داخل المدرسة.
وأوضحت شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية الأنشطة المدرسية والمشرفة على المبادرة، أن الخطوة تهدف إلى تعزيز فهم الطالبات لحقوقهن وواجباتهن، وغرس قيم المواطنة والالتزام بالقوانين داخل المدرسة والمجتمع.
وبيّنت أن فكرة المبادرة تعتمد على إصدار جواز خاص لكل صف، تحصل الطالبات من خلاله على أختام عند إنجاز مهام متنوعة تعزز فهم القوانين المدرسية ومفاهيم المواطنة، مثل ميثاق الصف، وحملات التوعية، والألعاب التعليمية، والأنشطة الجماعية والقانونية.
وأضافت أن نتائج الاستبانات القبلية والبعدية أظهرت أن المشروع ساهم في نشر ثقافة احترام الأنظمة والمسؤولية بين الطالبات، ورفع مستوى الوعي القانوني لديهن؛ إذ تسعى المدرسة من خلال هذه المبادرة إلى بناء جيل واعٍ بحقوقه وواجباته، وقادر على تطبيق السلوك القانوني في مواقفه اليومية داخل المدرسة والمجتمع.
وشملت المبادرة عددًا من الأنشطة والبرامج المصاحبة، من أبرزها المهام الست القانونية المصممة بطريقة تفاعلية لتوضيح حقوق الطالبات وواجباتهن، وتشمل مهمة الوعي القانوني بعنوان "أنا على علم بحقوقي"، ومهمة "واجبي أن ألتزم"، ومهمة تصميم منشور توعوي، ومهمة ميثاق الصف القانوني، ومهمة المبادرات المجتمعية.
كما تضمنت المبادرة إنشاء "المدينة القانونية"، وهي بيئة تعليمية مصغّرة داخل المدرسة تحتوي على أركان تحاكي الواقع القانوني والسلوكي مثل ركن المرور، وركن الحافلة، وركن القيم الوطنية، وركن الحقوق والواجبات، حيث تتنقّل الطالبات للحصول على الأختام بعد إنجاز التحديات.
وساهمت الطالبات أيضًا في مبادرات توعوية مجتمعية من خلال نشر رسائل حقوقية قصيرة داخل الأسرة ومنصات التواصل، بهدف تعزيز دورهن في خدمة المجتمع، حيث أسهمت هذه المبادرات في انتقال الأثر من الجانب المعرفي إلى ممارسات سلوكية واضحة داخل المدرسة وخارجها.