قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن المرضى في مستشفى الأمل نحو 100 من الطواقم الطبية والإسعاف و7000 نازح يعيشون في رعب وقلق دائمين.

وأضافت خلال تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن هناك قصفا إسرائيليا وإطلاق نار في محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس، موضحًا أن جيش الاحتلال اقتحم أمس باحة مستشفى الأمل ومقر الجمعية بآلياته العسكرية بعد تدميره السور المحيط بالمباني وأطلق النار والقنابل الدخانية.

وطالبت الهلال الأحمر الفلسطيني، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لحماية مستشفى الأمل ومقر الجمعية والمرضى والنازحين.

وأردفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك استهدافات عنيفة في محيط مستشفى الأمل وإطلاق للقنابل الدخانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشفى الأمل خان يونس جيش الاحتلال الهلال الأحمر الفلسطيني قصف اسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطینی مستشفى الأمل

إقرأ أيضاً:

المخزوم: كل الأمل في الانتخابات وتجديد الشرعيه في الأجسام الموجودة

ليبيا – قال صالح المخزوم نائب رئيس المؤتمر الوطني العام السابق إن كل الأمل في الانتخابات وتجديد الشرعيه في الأجسام الموجودة لأن المبدأ هو الأساس ولا داعي للخوف من الإنتخابات مهما كانت نتائجها هي الحل أن مع الانتخابات أنها الحل للمرحلة التي وصل بها الانسداد السياسي الذي أضرت في ليبيا وبعملتها المحلية وخيراتها وأمنها ولابد من إجراء الانتخابات الكاملة كما اتفق أعضاء لجنة الـ6+6 .

المخزوم أشار خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه ليس من أنصار المؤامرة وعلى الليبيين أن يتشجعوا ويأخذوا القرار الصحيح.

ولفت إلى أن التوافق ليس غاية بل من أجل الوصول لدولة وعند الحديث عن توافق في حالة الانقسام السياسي واجراء انتخابات يجب الجلوس لطاولة الحوار وإنشاء حكومة واحده حتى تخرج ليبيا من ازمتها.

وبيّن أن الاتفاق لم يفشل لأنها خطوات واتفاقيات نشأ عنها توقيف الحرب، موضحاً أن طاولة الحوار السياسي هي من تنشأ دولة ولابد من الانتخابات حتى تكون ليبيا واحده موحده.

وتابع “الصخيرات وجنيف أوقفت الحرب ويحدث انقسام جديد لأن المجتمع الدولي وبعض الدول يكون هناك دافع يجعلها تتفق مع الليبيين وتضغط معهم وعليهم للجلوس للحوار وعندما يتم الدافع ينتهي المجتمع الدولي عن ليبيا ويحدث الانقسام السياسي بعد الصخيرات أنشأت حكومة واحدة وحصل انقسام  من جديد لأن الدافع وما جعل المجتمع الدولي يتوحد من أجل توحيد  ليبيا، كان هناك خوف من انتشار داعش وكان هناك ضرورة لإيجاد دولة واحدة يتم من خلالها محاربة الإرهاب وتم الاتفاق وأنشأت الشرعيه وحاربت الأطراف التطرف وبعد المشكله حصل الانقسام من جديد”.

وأفاد أنه في جنيف حصل انقسام سياسي وكان هناك دافع قوي للمجتمع الدولي لجلوس الأطراف وتشكيل الحكومة الموجودة الحالية وكان الدافع أخف قليلاً.

واستطرد خلال حديثه “الركون دائماً لبعض الأصوات دون شيء رسمي، قد يصرح بعض الاطراف او البعثة ويصبح كأنه حكم على الموقف، مجلس النواب والدولة توصلوا لتوافق أكبر ما يمكن وصلوا لهذه المقاربات كان يفترض من البعثة أن  تحترمها وتجعل الليبيين أن يمضوا في إجراء انتخابات لأن الأساس رغم التحفظات، لو جاء قانون يتجرد على فكرة السياسة والواقع أقول إن هذا النص المفروض ليس هكذا وهكذا لكن نحن نتحدث عن توافق سياسي بين طرفين من أجل القضاء على الانقسام السياسي لأنه سيؤدي لزوال ليبيا وتنتهي ليبيا وتبتلع لذلك أنت مع إنشاء دولة ليبيا من جديد و تتغاضى عن بعض الاشياء وتقرر ان تمضي فيها خطوة لتكون هناك دولة واحدة يرأسها رئيس واحد وبرلمان واحد وحكومة”.

وأوضح أن مسألة انشاء حكومة واحدة ليس صعب، والخطأ الواحد أن المبعوث الاممي رفض الاعتراف في حكومة أسامة حماد بالتالي ليس صعب أن تشكل حكومة واحدة في ليبيا تشترك فيها جميع الأطراف وكانت مقرها في سرت أو بنغازي أو طرابلس لكن لابد من حكومة واحدة لتجرى الانتخابات بحسب تعبيره.

وأكد على أن الانقسام الحاصل الآن سبب انهيار الدولة وانقسامها وانهيار دولتهم والتدخل الخارجي استفحل وأي سلبيات في حكومة جديدة قد لا تكون كما تعيشه ليبيا الآن، مضيفاً “المبعوث العربي والافريقي يتفرج حتى لو انجز شيء لا يباركونه أدعو الليبيين وأطراف سياسية وواقعية يجب أن يستغلوا المبعوث الامريكي الآن لأنها أتت لتساعد الليبيين في انجاز حكومة واحدة”.

واعتبر أنه عندما تنشأ حكومة جديدة بإشراف الولايات المتحدة ستحكم وستكون موجودة، مشيراً إلى أن الأطراف المسلحة في الشرق والغرب أصبحوا تشكيلات سلطة ومال ونفوذ وأمر واقع.

ورأى في الختام أنه إذا كانت التشكيلات المسلحة تريد النقود والتجارة وتنبذ الحرب فهذا أمر”جيد” وهكذا تبنى الدول وليبيا خيراتها كثيرة وستكفي وفقاً لقوله.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاستهدافات الإسرائيلية للمنشآت والمرافق تستهدف إبادة مقومات الحياة في غزة
  • “ميتا” تعلّق مشروع استخدام البيانات الشخصية في الذكاء الاصطناعي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابتان برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله
  • المخزوم: كل الأمل في الانتخابات وتجديد الشرعيه في الأجسام الموجودة
  • «القاهرة الإخبارية»: غارة إسرائيلية على محيط مستشفى شهداء الأقصى في غزة
  • جمعية الهلال الأحمر الليبي تطلق فرق عمل نحو مركز الهجرة غير الشرعية في بنغازي
  • تعتمد على مركز طوارئ.. الاحتلال يحول دون وصول سكان قرى القدس لمستشفياتها
  • افتتاح أحدث معمل تحاليل بمستشفى القلب والصدر الجامعي بالمنيا الجديدة
  • بالصور.. محافظ المنوفية يدشن قافلة علاجية مجانية لعمال منظومة النظافة
  • حصار مالي وإطلاق يد المستوطنين.. إسرائيل تضيق الخناق على السلطة الفلسطينية