هل ترديد الآذان خلف التلفاز له نفس ثواب متابعة المؤذن في المسجد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
هل يجوز ترديد الأذان خلف التليفزيون ؟ وهل له نفس الأجر كما لو كنت أردده خلف أذان المسجد ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية .
وأجاب مجدي عاشور عن السؤال قائلا: نعم يجوز ويستحب ترديد الأذان خلف التليفزيون أو أي وسيلة تذيعه ، وله نفس الأجر كما لو كان الأذان من المسجد .. المهم أنه أذان الوقت الذي نحن فيه .
أيهما مقدم قراءة القرآن أم ترديد الأذان
أيهما مقدم قراءة القرآن أم ترديد الأذان؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء ردا على سؤال أيهما مقدم قراءة القرآن أم ترديد الأذان؟، إننا أمام أمران يتعارضان، حيث إن الأذان له وقته يجب أن يقوم الإنسان به وأن يختتمه بالدعاء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يؤتيه الله الوسيلة والفضيلة ويبعثه المقام المحمود، بينما قراءة القرىن فهي لها سائر الأوقات ولا تجب في وقت الأذان.
هل يجوز الصلاة أثناء الأذان
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن هذا السؤال خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضح ممدوح، قائلا: أن الصلاة وقت الأذان تكون صحيحة ولا شئ فى ذلك، لأن وقت الصلاة يبدأ مع بداية الأذان.
وأشار الى أن الانتظار حتى انتهاء المؤذن من الأذان يكون أولى وأفضل، فضلا عن أن هناك سنة ينبغي الحفاظ عليها وهى سنة ترديد الأذان خلف المؤذن للحصول على الأجر والثواب على ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مجدي عاشور
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تشرح معنى الصلاة على النبي ﷺ وحكمها وفضلها
قالت دار الإفتاء المصرية إن كلمة "الصلاة" تحمل معانٍ متعددة، فهي لغةً تعني الدعاء، بينما في الشرع أُطلق هذا الاسم على أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومنتهية بالتسليم، تشمل الركوع والسجود والتشهد وغيرها.
الصلاة على النبي ﷺ بين اللغة والشرع
وأشار البيان إلى أن الصلاة على النبي ﷺ أخذت معنى خاصًا، وهو طلب العبد من الله أن يصلي على نبيه محمد ﷺ كما ورد في القرآن الكريم:﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
وقد توقف الصحابة رضي الله عنهم لفهم المراد من الصلاة على النبي ﷺ وسألوه عن كيفية أدائها، فأوضح لهم النبي ﷺ الصيغة المخصوصة، ومنها:«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ…» متفق عليه.
صفة الصلاة على النبي ﷺ
أوضح علماء الشريعة أن الصلاة على النبي ﷺ لا تعني الصلاة بالركوع والسجود، بل هي طلب العبد من الله أن يصلي عليه ﷺ ويبارك فيه.
قال الإمام الحليمي في "المنهاج في شعب الإيمان":"اللهم صل على محمد صلاة منا عليه أنا لا نملك اتصال ما يعظم به أمره، وإنما ذلك على الله عز وجل".
كما أشار ابن القيم في "جلاء الأفهام":"الصلاة المأمور بها تتضمن الخبر والطلب، وهي سؤال الله أن يصلي على النبي ﷺ ويعظم قدره".
حِكم الصلاة على النبي ﷺ وفضلها
تحقق الفعل الإلهي: الصلاة على النبي ﷺ تجلب العناية والإحسان والمغفرة من الله تعالى، بخلاف العبد فهو عاجز.
تعظيم المكافأة: تفويض العبد لمولاه عز وجل بإنزال رحمته ومغفرته المقرونة بتعظيم النبي ﷺ.
استمرار الفضل: الصلاة على النبي ﷺ عمل مقبول دائم، مستمر التجددي، كما في قوله تعالى:﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾، أي أن الله مستمر في الصلاة عليه.
إيفاء حق النبي ﷺ: الصلاة عليه ﷺ تعبير عن الاحترام والتمجيد، وطلبًا من الله تعالى بزيادة فضله ومكانته.
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني:"أولى الأقوال أن صلاة الله على نبيه ﷺ ثناؤه عليه وتعظيمه، وصلاة الملائكة وعباده عليه هي طلب ذلك من الله تعالى".