قوارب إسكيشهير تجوب البحار.. صناعة محلية تغزو الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
في قلب سهوب إسكيشهير، بعيدًا عن الشواطئ والموانئ، يصنع 70 عاملاً سنويًا ما يقارب 300 قارب بأحجام مختلفة، في مصنع بات يُعرف عالميًا بجودة إنتاجه واعتماده على مادة الألياف الزجاجية (Fiberglass).
اقرأ أيضاما حقيقة انتحار أطفال في دار رعاية تركية؟
الثلاثاء 17 يونيو 2025إنتاج عالمي من الداخل التركي
يقع المصنع في المنطقة الصناعية المنظمة في أودون بازار (Odunpazarı)، ويُنتج قوارب يتراوح طولها بين 3.
المناخ القاري سرّ الجودة
أويا إيرول، وهي مسؤولة التسويق والمبيعات في المصنع، قالت إن اختيار إسكيشهير لم يكن اعتباطيًا، بل مبنيًا على مزايا الطقس القاري الذي يعزز من صلابة الألياف الزجاجية، على عكس المناطق الرطبة حيث يصعب التحكم في جودة الإنتاج دون أنظمة تكييف متطورة.
وأشارت إلى أن:
“الرطوبة تُضعف الروابط بين الألياف الزجاجية ومادة البوليستر أثناء التصنيع، في حين أن المناخ الجاف في إسكي شهير يعزز هذه الروابط طبيعيًا، ما ينعكس على صلابة القارب”.
مصنع بقيادة نسائية
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسكيشهير الاقتصاد التركي الصناعة في تركيا تركيا الآن عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
أبين: العثور على جثث مهاجرين غير شرعيين جرفتهم أمواج البحر إلى شواطئ زنجبار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في مشهد تراجيدي يعكس حجم المأساة الإنسانية التي تعانيها السواحل اليمنية، عثرت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين، صباح اليوم، على عدد كبير من جثث المهاجرين غير النظاميين من جماعة “الأورومو” الإثيوبية، بعدما لفظتها أمواج البحر قبالة سواحل مدينة زنجبار.
وأفادت مصادر أمنية أن قوات الأمن والحزام الأمني باشرت على الفور عمليات الإجلاء والنقل، في ظل ظروف صعبة وضعف الإمكانيات اللوجستية، وسط استمرار عمليات البحث في محيط الشاطئ تحسبًا لوجود جثث أخرى لم يتم العثور عليها بعد.
وتشهد المنطقة حالة استنفار أمني وإنساني، في محاولة لاحتواء الكارثة والتعامل مع تداعياتها، وسط غياب شبه تام للدعم الدولي أو المنظمات المعنية بشؤون اللاجئين والهجرة.
ودعت الأجهزة الأمنية في أبين، عبر بيان رسمي، كافة الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية والإغاثية إلى سرعة التدخل، وتقديم الدعم اللازم في مواجهة هذه الكارثة المتكررة، مطالبة بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لوقف تدفق قوارب الهجرة غير الشرعية، التي تحوّلت إلى “رحلات موت” تنتهي غالبًا بكوارث مأساوية على الشواطئ اليمنية.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة طويلة من المآسي التي تشهدها سواحل اليمن الجنوبية، في ظل استمرار تدفق المهاجرين من القرن الإفريقي عبر البحر الأحمر وخليج عدن، هربًا من الفقر والصراعات في بلدانهم، وسعيًا للوصول إلى دول الخليج عبر الأراضي اليمنية.
وتؤكد تقارير حقوقية وإنسانية أن طرق الهجرة البحرية إلى اليمن باتت من أخطر المسارات في العالم، في ظل غياب الرقابة الدولية الكافية، وتنامي نشاط شبكات التهريب التي تستغل حاجة المهاجرين وتحوّلهم إلى ضحايا في قوارب الموت.