مع تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. السينما العالمية سبقت وتنبأت بكوابيس الحرب النووية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
مازال أصداء الحرب الإيرانية الإسرائيلية هي الشغل الشاغل فى هذه الفترة الحالية، وخاصة مع استعانة إيران بالنووي فى حربها ضد العدو الصهيوني، المثير أن السينما تفاعلت من قبل مع الحرب النووية من خلال عدد من الأعمال الفنية نرصدها فى للتقرير التالي.
Chernobyl Diariesالفيلم تدور أحداثه في إطار مثير ومشوق، حيث يروي قصة مجموعة من السياح الذين يتجاهلون التحذيرات ويقررون الذهاب إلى مدينة بريبيات المهجورة، التي تمتد صحراؤها على مساحة واسعة منذ 25 عامًا بعد انفجار مفاعل تشيرنوبيل النووي.
ويقومون بتعيين مرشد سياحي لهم ويذهبون إلى هناك، ولكن بعد فترة يدركون أنهم ليسوا وحدَهم في هذه المدينة الخالية من السكان، وأن هناك كائنات مخفية تريد القضاء عليهم. وتتصاعد الأحداث بشكل مرعب وغامض في هذا الفيلم.
والفيلم من بطولة جيسي مكارتني، وجوناثان سادوسكي، وناثان فيليبس، وأوليفيا دادلي؛ ومن إخراج برادلي باركر.
The China Syndromeبينما تدور قصة الفيلم حول مراسلة تلفزيونية ومصور، يقومان بإعداد عدة تحقيقات عن مصادر بديلة للطاقة، ويكتشفان تسترًا على حادث خطير في محطة للطاقة النووية، ويقرران نشر هذا الحادث على وسائل الإعلام، وتحذير الناس منه؛ ولكن يجدان أنفسهما داخل مؤامرة غريبة لمنعهما من نشر الحقيقة.
فيلم الدراما الأميركي، الذي حصد عدة جوائز عالمية منها أوسكار أفضل ممثل، هو من بطولة: جين فوندا، وجاك ليمون، ومايكل دوجلاس؛ ومن إخراج: جيمس بريدجز.
وتدور أحداصدث الفيلم حول كارثة وقعت بأول غواصة نووية سوفيتية كا-19، إذ تنجح روسيا في بداية الستينيات في صناعة أول غواصة نووية وتكون أولى رحلاتها في المحيط الأطلنطي. ويقود الغواصة الجنرال ألكسي، الذي يكتشف أن الغواصة بها عيوب خطيرة جدًا وبها تسرب إشعاعي قد يؤدى إلى انفجارها؛ فيحاول هو وطاقم الغواصة إصلاحها حتى لا تتسبب في كارثة نووية.
فيلم الإثارة الحربي، هو من بطولة: سام سبرويل، وهاريسون فورد، وليام نيسون، ومن إخراج: كاثرين بيغلو.
Project Xبينما هذا الفيلم تدور أحظاثه حول طيارين يتم تكليفهما من قبل سلاح الطيران لرعاية الشمبانزي المستخدم في مشروع سري للقوات الجوية. وخلال الأحداث يكتشفان معلومات كارثية وخطيرة حول نوايا القائمين على إعداد المشروع السري؛ إذ يصل الشمبانزي إلى مستوى معين في تشغيل جهاز محاكاة الطيران، ما قد يجعلهم عرضة لنبضة إشعاعية قاتلة. ويمكن أن يحدد مدة البقاء على قيد الحياة بعد تبادل نووي.
فيلم الخيال العلمي الكوميدي، هو من بطولة: ماثيو بروديريك، وهيلين هانت، وجوني راي ماكغي، ومن إخراج: جوناثان كابلان.
Fukushima 50ويحكي الفيلم عن كارثة اليابان النووية؛ إذ تدور أحداثه حول مجموعة من الموظفين المعتمدين الذين يتولون التعامل مع الانهيار في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، بعد الزلزال الكبير الذي وقع عام 2011 وأدى إلى تلف المفاعل (فوكوشيما) النووي، وتتبع الأحداث قصة عالمين خاطرا بحياتهما في سبيل إنقاذ 50 مليون شخص يعيشون على بعد 150 ميلاً. وتكشف أحداث الفيلم عن حجم المخاطر التي قد تقضي على البشرية بأسرها جراء هذه الكوارث النووية.
الفيلم من بطولة: كويتشي ساتو، وكين واتانابي، وريهو يوشيوكا؛ ومن إخراج: سيتسورو واكاماتسو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب إيران وإسرائيل ومن إخراج من بطولة
إقرأ أيضاً:
الصحف العالمية تتناول عودة نازحين لشمال غزة ومستجدات تنفيذ الاتفاق
تناولت صحف ومواقع عالمية مشاهد عودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في مشهد اتسم بمزيج من الفرح والوجع، إذ عاد الناس إلى مدنهم المدمرة وهم لا يحملون سوى ما تبقى من مقتنياتهم القليلة وآمالهم المنهكة.
ووصفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية المسيرات الطويلة للعائدين بأنها رحلة بين الركام والذكريات، مشيرة إلى أن النازحين عادوا رغم ما خلفته الحرب من دمار واسع، وقد ارتسمت على وجوههم ملامح الفرح الممزوجة بذهول من حجم الخراب.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مئات الآلاف يواصلون العودة في اليوم الثاني لوقف الحرب على غزةlist 2 of 4كيف تبدو مدينة غزة بعد شهرين من احتلالها؟list 3 of 4ما الأبعاد الإستراتيجية العسكرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟list 4 of 4مدير مكتب الجزيرة بفلسطين: قرار حكومة نتنياهو مفخخ وبه بنود سريةend of listونقلت الصحيفة عن عدد منهم أنهم عادوا إلى "الشوارع التي أحبوا العيش فيها دائما"، وأن أكثر ما أبهجهم هو توقف أصوات القصف بعد عامين من النزوح والخوف.
وفي الجنوب، تحدثت الصحيفة عن مشاهد مؤلمة في خان يونس، حيث وجد كثير من السكان بيوتهم مهدمة بالكامل، وأوردت شهادة فاطمة رضوان التي قالت إنهم لم يجدوا سوى بقايا ملابس وأوانٍ بين الأنقاض، بينما أكد هاني عمران أنهم وصلوا إلى "مكان مجهول الهوية لأن الدمار في كل مكان".
من جانبها، كتبت التايمز أن آلاف الفلسطينيين يتجهون شمالا إلى منازلهم رغم الخراب الكبير، في ظل صمود وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن نحو 200 ألف شخص عادوا إلى شمال القطاع في يوم واحد، بحسب ما أعلنه متحدث باسم الدفاع المدني في غزة، وأن مشاهد العودة على طول الساحل المدمر شكلت لوحات إنسانية تختصر رحلة الصبر الطويلة.
أما صحيفة لوتون السويسرية، فقد ركزت على التناقض بين مشاعر الفرح بانتهاء الحرب وواقع الدمار الذي ينتظر العائدين، مشيرة إلى أن كثيرين يعيشون حالة من "الفرح المرّ"، إذ يستعيدون منازل بلا جدران وذكريات مطموسة تحت الركام.
ولفتت إلى أن فرق الإغاثة بدأت نصب الخيام في الشوارع استعدادا لمرحلة إنسانية صعبة مع اقتراب فصل الشتاء، وسط تحذيرات من أزمة مأوى واحتياجات عاجلة لمئات الآلاف.
شجاعة سياسيةوفي سياق متصل، رأت مجلة فورين أفيرز أن نجاح اتفاق غزة يتطلب شجاعة سياسية وضغطا مستمرا لتحقيق سلام دائم.
إعلانوأشارت إلى أن الولايات المتحدة تقاعست طويلا عن استخدام نفوذها لوقف الحرب، محذرة من أن استمرار الاعتماد الإسرائيلي على القوة العسكرية يعقّد فرص السلام ويضع واشنطن أمام مخاطر إستراتيجية متزايدة في المنطقة.
أما صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فنشرت مقالا للجنرال السابق غادي شامني امتدح فيه ما وصفه بـ"شجاعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، معتبرا أنه من القلائل القادرين على إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية المعقدة.
وذهب الكاتب إلى أن ترامب لا يمثل مجرد حليف لإسرائيل، بل "منقذها"، لأنه يدرك أن استمرار الحرب يهدد مستقبل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على السواء.
وفي المقابل، تناولت نيويورك تايمز مشاعر الإحباط داخل إسرائيل من تأخر إبرام اتفاق الرهائن، معتبرة أن كثيرا من الإسرائيليين يرون في رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سببا في إطالة أمد الحرب لإرضاء شركائه في اليمين المتطرف.
وأشارت إلى أن عائلات الرهائن تشعر بالخيانة وتحتاج إلى فترات طويلة للتعافي، بينما يتساءل الإسرائيليون عن سبب تأخر الاتفاق رغم إمكانية إنجازه قبل أشهر.
قوة دوليةوتحت عنوان آخر، كشفت وول ستريت جورنال أن نحو 200 جندي أميركي من القيادة الوسطى سيصلون إلى إسرائيل لتأسيس مركز تنسيق معني بمراقبة وقف إطلاق النار وتنظيم تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضحت الصحيفة أن القوة الأميركية لن تدخل القطاع، لكنها تشكل نواة لمناقشات حول إنشاء قوة دولية أوسع لتأمين غزة، رغم ما يواجه ذلك من تحديات تتعلق بنزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي الداخل الإسرائيلي، انتقدت يديعوت أحرونوت أداء الدبلوماسية العامة لبلادها، واعتبرت أن إسرائيل فقدت قدرتها على مخاطبة العالم بلغة مفهومة ومتزنة.
وقال كاتب المقال إن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول لم يكن عسكريا فقط بل "اتصاليا وأخلاقيا"، إذ تمكنت حماس من فرض روايتها، بينما بدت إسرائيل أمام الرأي العام الدولي كقوة تفتقر إلى التعاطف، مما أفقدها الكثير من شرعيتها.
أما واشنطن بوست، فكتبت أن نتنياهو وجد نفسه مجبرا على التكيف مع واقع سياسي جديد فرضه الضغط الأميركي، مشيرة إلى أن الرئيس ترامب بدا أكثر حرصا على إرساء السلام.
وذكرت الصحيفة أن المتطرفين في حكومته مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بدأ نفوذهم يتراجع، فيما تتزايد عزلة إسرائيل الخارجية والداخلية مع اتساع انتقادات المؤسسة الأمنية المنهكة لاستمرار الحملة العسكرية.
فيما دعت صحيفة هآرتس نتنياهو إلى الاستقالة، ووصفت حرب عام 2023 بأنها الأسوأ منذ حرب 1973، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء "جرّ إسرائيل إلى أطول حرب في تاريخها" وحولها إلى دولة منبوذة دوليا، فيما بات يُنظر إليه داخل إسرائيل كشخصية فقدت المصداقية والشرعية السياسية.