أمين الفتوى يوضح شروط صحة الصلاة وشروط وجوبها
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن للصلاة شروطًا أساسية تنقسم إلى شروط صحة وشروط وجوب، مشيرًا إلى أهمية التفريق بين الشرط والركن في العبادات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين: "شروط صحة الصلاة تؤثر بشكل مباشر على صحة الصلاة، فإذا لم تتحقق كانت الصلاة باطلة، أما شروط الوجوب فهي التي تحدد متى تصبح الصلاة واجبة على المسلم.
وأضاف: "الركن هو جزء من هيكل العبادة نفسها، مثل القيام والسجود والركوع، فهي جزء لا يتجزأ من الصلاة، أما الشرط فهو عامل خارجي مؤثر لكنه ليس جزءًا من ماهية الصلاة، مثل دخول وقت الصلاة."
وأكد على بعض شروط وجوب الصلاة، منها: "الإسلام، والبلوغ، والعقل، والخلو من الأعذار الشرعية كالحيض والنفاس، وعند تحقق هذه الشروط يصبح على المسلم وجوب أداء الصلوات الخمس المفروضة."
وتطرق إلى السنن في الصلاة قائلاً: "هناك سنن في الصلاة مثل السنن البعيدة التي إذا تركها يجب السجود للسهو، وسنن الهيئات التي لو تركها لا يبطل الصلاة، مثل قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة أو التسبيح في الركوع والسجود."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الإفتاء القيام السجود الركوع وقت الصلاة الإسلام
إقرأ أيضاً:
أدعية نبوية في أوقات الحروب.. أمين الفتوى ينصح بها
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"، بعض الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلال أوقات الحروب.
من بين هذه الأدعية ما كان يقوله النبي إذا خاف من قوم: «اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم».
كما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم بعد نصر الله له في غزوة الأحزاب قوله: «لا إله إلا الله وحده، أعز جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، فلا شيء بعده».
وأشار الدكتور هشام ربيع إلى أن الحروب التي يشهدها العالم اليوم تندرج تحت قوله تعالى: ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [المائدة: 64].
حكم تشويه النقود
وفي منشور آخر، نبّه أمين الفتوى إلى ضرورة الامتناع عن تشويه العملات والنقود، سواء بالكتابة أو الرسم، معتبرًا أن هذا الفعل يؤدي إلى فقدان قيمتها، ويعدّ نوعًا من إضاعة المال، وهو أمر منهيّ عنه. واختتم منشوره بالتأكيد على أن حماية الاقتصاد الوطني مسؤولية مشتركة وأمانة يجب الحفاظ عليها.
وفي منشور آخر، عبّر ربيع عن استنكاره الشديد لتصوير العلاقةطفي النظر بين المحارم، وبخاصة بين الابن وأمه، على أنها دائمة الشك والريبة، مؤكدًا أن هذا التصوير لا يصدر إلا عن ذي هوى، ويتنافى مع الفطرة السليمة التي يتحلى بها أغلب المصريين.
وأضاف أن الحوادث الفردية لا تعالج بالمنع المطلق أو التقييد، بل بالنصح والتقويم المناسب لكل حالة.
وأوضح أمين الفتوى، أن كثيرًا من الانحرافات تعود إلى إدمان الصور والمقاطع غير الأخلاقية، والتي تؤدي إلى قسوة القلب وغفلة النفس وانتكاس الفطرة، مشددًا على أن التدين المصري بخير ولا حاجة للمزايدة عليه.