صحافة العرب:
2025-12-14@13:35:57 GMT

أوروبا تصيف في الحر

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

أوروبا تصيف في الحر

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أوروبا تصيف في الحر، هي استراحة العالم، وهي المقيض لأرواح شفها اللظى، وأتعبتها سيول العرب، فكان لا بد وأن تلوذ إلى تلك الديار المظللة بالعشب القشيب، والمبللة بماء .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوروبا تصيف في الحر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوروبا تصيف في الحر

هي استراحة العالم، وهي المقيض لأرواح شفها اللظى، وأتعبتها سيول العرب، فكان لا بد وأن تلوذ إلى تلك الديار المظللة بالعشب القشيب، والمبللة بماء السحابات البيضاء، السابحة على بسط أنهار البذخ الرباني. اليوم ربما سقط الحلم في بئر الجفاء البيئي، وتغيرت الأحوال، ونتخيل، هل تجتاح الثلوج في يوم ما صحاري العالم، وتصبح أوروبا في حاجة إلى برودتنا، ويمتنع السائحون الذين يأتون إلى المناطق الملتهبة حراً، ليتشمسوا عند الشطآن ويناموا على الرمال البيضاء بجوار القواقع، والمحار.هل يحدث ذلك، لنبدأ استقبال السائحين الذين يفرون من مناطقهم الحارة، إلى حيث تكمن البرودة التي غادرتهم، وحلت في مضاربنا.كل شيء جائز الحدوث، والطبيعة برغم ما تتمتع بعزوبة عفوية، لينة، فهي أيضاً مخادعة، ومراوغة، ولا يمكن الإيمان الكامل بصفاتها الحليمة.اليوم عندما نسمع عن درجات الحرارة الخيالية التي تعصف في العالم، بدءاً من بنسلفانيا الأميركية والتي وصلت درجة الحرارة فيها إلى ستة وخمسين في المائة، وكذلك أوروبا، وشمالها بالذات، هذه الأرقام توحي أن لا شيء ثابتاً، وأن العالم سيشهد تغيرات في المناخ، كما سيشهد تحولات في البيئة، وهو الأمر الذي يستدعي التحرك الفوري للعالم، باتجاه تحسين العلاقة مع البيئة، وتوطيد وشائج الحب مع أمنا الأرض، لأن ما يحدث أمر مريع، وأن اللامبالاة البشرية في بعض الدول، وبالذات الصناعية، في التعامل مع البيئة، لأمر مخيف، ويبعث على الفزع، وما اكتراث الإمارات، واهتمامها، وجهودها المبذولة في هذا المجال، إلا نتيجة الوعي بأهمية تضافر الجهود، وتضامن الجميع، من أجل بيئة نظيفة، لصالح حياة صحية، وربما موجة الحر في هذه الفترة، هي جرس إنذار للعالم، بأنه لا مجال للغفلة، ولا وقت لانتظار ما هو أصعب، بل إن الجميع مسؤول عن ما يحدث، والجميع تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على المكتسبات الحضارية، والتي أنجزت خلال قرون من البذل والكد، والكدح، ولا يمكن القبول بالتفريط بهذه المنجزات العظيمة، وتركها تهيم في براري الإهمال واللامبالاة.لا يمكن للضمائر الحية، أن تغفل، أو تسمح بمثل هذا السيل من العبثية جراء النوافير السوداء التي تملأ الفضاء العالمي، وكذلك النفايات الضارة، والتي تسمم البيئة إضافة إلى الداء الأعظم، وهي الحروب الضارية، والعدوانية البشرية ضد كل ما هو حي، الأمر الذي سبب مفاجآت الطبيعة، وانقلاباتها المؤلمة.الإمارات اليوم تتصدر المشهد، وتفعل كل ما يردع سبل التجاهل، وتسعى جاهدة لحماية البيئة، والحفاظ على خيراتها، والتي منها جاءت حضارة الإنسان، ونبعت كل إبداعاته.الإمارات وعت منذ فترة طويلة، لأهمية تعاون العالم لحماية البيت الكبير، والعناية به.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مدد.. يمكن الأسر من التواصل الإرشادي مع أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية

انطلق برنامج التواصل الأسري (مدد)، الذي ينفذه معهد التواصل للتدريب بالتعاون مع الجمعية العمانية لذوي الإعاقة بمحافظة شمال الباطنة ومكتب محافظ الداخلية، وبدعم من مؤسسة جسر الخيرية، في محافظتي شمال الباطنة والداخلية، بهدف تمكين الأسر من التواصل الإشاري مع أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية والعكس، بوصفه أحد أوائل البرامج المتخصصة الموجهة لأسر الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية في سلطنة عمان، ويسعى البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بآليات وأساليب التعامل والتواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، ليسهم في بناء علاقات أسرية متعاونة وداعمة، وتعزيز اندماج هذه الفئة مع أسرهم والمجتمع.

ويشارك في البرنامج أكثر من 40 مشاركًا من الآباء والأمهات والإخوة والأبناء، لمعالجة فجوة التواصل داخل الأسرة، وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية من التفاعل مع الآخرين ودمجهم في المجتمع، إضافة إلى تسهيل إنجاز شؤونهم الحياتية بوجود فرد متمكّن إشارياً داخل الأسرة، والتعرف على أفضل الأساليب والآليات للتعامل مع الأبناء من ذوي الإعاقة السمعية، ليسهم في خفض التحديات التي تواجههم ودعمهم لتحقيق أهدافهم المستقبلية.

ويعكس البرنامج مفهوم الاستدامة من خلال انسجامه مع المرسوم السلطاني رقم (92 /2025) الخاص بقانون حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها سلطنة عمان بموجب المرسوم السلطاني رقم (121 /2008)، إلى جانب الإسهام في تحقيق مستهدفات "رؤية عمان 2040" المتعلقة بتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة، كما يدعم البرنامج التمكين المعرفي للشخص الأصم بوجود مترجم إشاري دائم داخل الأسرة، مما يعزز الاستقرار النفسي والاجتماعي، وينعكس إيجابيا على التنشئة وبناء أجيال واثقة ومنتمية ومنتجة في خدمة الوطن.

ويستهدف برنامج (مدد) 200 شخص من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ويشمل خمس محافظات، بعد الانتهاء من تنفيذه في محافظتي مسقط وظفار، مع استمرار العمل على تنفيذه في محافظتي شمال الباطنة والداخلية، على أن يستكمل لاحقًا في محافظة جنوب الشرقية.

مقالات مشابهة

  • مدد.. يمكن الأسر من التواصل الإرشادي مع أبنائها من ذوي الإعاقة السمعية
  • كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟
  • منتخب اليمن للفروسية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد
  • خلل أثناء قفز مظلي من الطائرة بأستراليا كاد يتسبب بكارثة (شاهد)
  • فرسان اليمن يتأهلون إلى نهائيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد 2026
  • إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
  • رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا .. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
  • عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية