صحافة العرب:
2025-06-23@17:40:41 GMT

أوروبا تصيف في الحر

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

أوروبا تصيف في الحر

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أوروبا تصيف في الحر، هي استراحة العالم، وهي المقيض لأرواح شفها اللظى، وأتعبتها سيول العرب، فكان لا بد وأن تلوذ إلى تلك الديار المظللة بالعشب القشيب، والمبللة بماء .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوروبا تصيف في الحر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوروبا تصيف في الحر

هي استراحة العالم، وهي المقيض لأرواح شفها اللظى، وأتعبتها سيول العرب، فكان لا بد وأن تلوذ إلى تلك الديار المظللة بالعشب القشيب، والمبللة بماء السحابات البيضاء، السابحة على بسط أنهار البذخ الرباني. اليوم ربما سقط الحلم في بئر الجفاء البيئي، وتغيرت الأحوال، ونتخيل، هل تجتاح الثلوج في يوم ما صحاري العالم، وتصبح أوروبا في حاجة إلى برودتنا، ويمتنع السائحون الذين يأتون إلى المناطق الملتهبة حراً، ليتشمسوا عند الشطآن ويناموا على الرمال البيضاء بجوار القواقع، والمحار.هل يحدث ذلك، لنبدأ استقبال السائحين الذين يفرون من مناطقهم الحارة، إلى حيث تكمن البرودة التي غادرتهم، وحلت في مضاربنا.كل شيء جائز الحدوث، والطبيعة برغم ما تتمتع بعزوبة عفوية، لينة، فهي أيضاً مخادعة، ومراوغة، ولا يمكن الإيمان الكامل بصفاتها الحليمة.اليوم عندما نسمع عن درجات الحرارة الخيالية التي تعصف في العالم، بدءاً من بنسلفانيا الأميركية والتي وصلت درجة الحرارة فيها إلى ستة وخمسين في المائة، وكذلك أوروبا، وشمالها بالذات، هذه الأرقام توحي أن لا شيء ثابتاً، وأن العالم سيشهد تغيرات في المناخ، كما سيشهد تحولات في البيئة، وهو الأمر الذي يستدعي التحرك الفوري للعالم، باتجاه تحسين العلاقة مع البيئة، وتوطيد وشائج الحب مع أمنا الأرض، لأن ما يحدث أمر مريع، وأن اللامبالاة البشرية في بعض الدول، وبالذات الصناعية، في التعامل مع البيئة، لأمر مخيف، ويبعث على الفزع، وما اكتراث الإمارات، واهتمامها، وجهودها المبذولة في هذا المجال، إلا نتيجة الوعي بأهمية تضافر الجهود، وتضامن الجميع، من أجل بيئة نظيفة، لصالح حياة صحية، وربما موجة الحر في هذه الفترة، هي جرس إنذار للعالم، بأنه لا مجال للغفلة، ولا وقت لانتظار ما هو أصعب، بل إن الجميع مسؤول عن ما يحدث، والجميع تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على المكتسبات الحضارية، والتي أنجزت خلال قرون من البذل والكد، والكدح، ولا يمكن القبول بالتفريط بهذه المنجزات العظيمة، وتركها تهيم في براري الإهمال واللامبالاة.لا يمكن للضمائر الحية، أن تغفل، أو تسمح بمثل هذا السيل من العبثية جراء النوافير السوداء التي تملأ الفضاء العالمي، وكذلك النفايات الضارة، والتي تسمم البيئة إضافة إلى الداء الأعظم، وهي الحروب الضارية، والعدوانية البشرية ضد كل ما هو حي، الأمر الذي سبب مفاجآت الطبيعة، وانقلاباتها المؤلمة.الإمارات اليوم تتصدر المشهد، وتفعل كل ما يردع سبل التجاهل، وتسعى جاهدة لحماية البيئة، والحفاظ على خيراتها، والتي منها جاءت حضارة الإنسان، ونبعت كل إبداعاته.الإمارات وعت منذ فترة طويلة، لأهمية تعاون العالم لحماية البيت الكبير، والعناية به.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

طقس الإثنين..استمرار موجة الحر

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الاثنين، استمرار موجة الحر بالمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الصحراوية.

كما سيلاحظ تشكل كتل ضبابية وسحب منخفضة، خلال الليل والصباح بالسهول الشمالية والوسطى والشمال الغربي للأقاليم الصحراوية. فضلا عن تمركز سحب غير مستقرة مرفوقة بقطرات مطرية رعدية أو زخات رعدية فوق كل من مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط والمناطق المجاورة والسايس والمنطقة الشرقية والواجهة المتوسطية.

ويرتقب تسجيل هبات رياح محليا قوية نوعا ما بالمنطقة الشرقية ومرتفعات الأطلس والسواحل الوسطى والأقاليم الجنوبية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 20 و 26 درجة بالمناطق الشمالية، والريف، والواجهة المتوسطية، والسايس، والمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الجنوبية وما بين 15 إلى 21 درجة في باقي المناطق.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف بعض الانخفاض .

وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال الداخلة، وهائجا إلى قوي الهيجان بالجنوب.

مقالات مشابهة

  • طقس الإثنين..استمرار موجة الحر
  • لماذا أصبح العالم الإسلامي مركز جهود الوساطة وحل النزاعات؟
  • الأهلي في مهمة كسر النحس الأوروبي أمام بورتو.. فجر التحدي في نيوجيرسي
  • حارس دورتموند يرد على مدربه: الحر طبيعي في الصيف
  • أحمد كشري: الأهلي تأثر بإصابة إمام عاشور.. ولا يمكن تقييم ريفيرو حالياً
  • سمير كمونة لـ «الفجر الرياضي»: لا يمكن تقييم ريبيرو في الوقت الحالي.. و«بيكهام» أفضل من داري
  • مواجهات الأهلي ضد كبار أوروبا في مونديال للأندية.. سجل بلا انتصارات وفرصة للتصحيح أمام بورتو
  • خطأ أوروبا القاتل؟ رئيس وزراء إسبانيا السابق: استبعاد تركيا أشعل حروب غزة وأوكرانيا
  • لماذا تعاني النساء من الحر أكثر من الرجال
  • بونو يقترب من العودة إلى أوروبا