#سواليف

صرح مدير إدارة #الأرصاد_الجوية السيد رائد رافد آل خطاب أن #مربعينية #الشتاء للموسم المطري الحالي 2023/2024 امتازت بمجاميع مطرية تجاوزت المجاميع العامة المفترض تحقيقها لهذه الفترة في المناطق الشمالية والوسطى من المملكة، فيما كانت مجاميع #الامطار في باقي المناطق دون المعدل العام خاصة في المناطق الجنوبية بما فيها الاغوار الجنوبية، حيث لم تحقق الاغوار الجنوبية سوى 4% من امطار المربعينية، بالإضافة الى العقبة التي لم تشهد هطول مطري في مربعينية هذا الموسم.


وأضاف آل خطاب بأن مجاميع الامطار التي تحققت في المربعينية لهذا الموسم تراوحت ما بين (0.4 ملم- 324.2 ملم) وبنسبة مساهمة في #المعدل_المطري الموسمي العام ما بين (01%-55%)، وتعتبر مربعينية هذا الموسم ثاني أفضل مربعينية في شمال ووسط المملكة لآخر عشرة مواسم مطرية بعد موسم 2019/2020، والتي تحقق عادةً ما نسبته 30% من المعدل الموسمي العام في أغلب مناطق المملكة، حيث بلغ معدل كميات الامطار والنسب التي حققتها هذه المربعينية من المعدل الموسمي العام في مناطق المملكة كالتالي:
المناطق الشمالية 216.6 ملم ما نسبته 46% من المعدل الموسمي العام.
المناطق الوسطى الغربية 173.9 ملم ما نسبته 42% من المعدل الموسمي العام.
المناطق الوسطى الشرقية 50.9 ملم ما نسبته 41% من المعدل الموسمي العام.
المناطق الشرقية بنسبة 19.8 ملم ما نسبته 21% من المعدل الموسمي العام.
الاغوار الشمالية 220 ملم ما نسبته 57% من المعدل الموسمي العام.
الاغوار الوسطى 122.5 ملم ما نسبته 44% من المعدل الموسمي العام.
الاغوار الجنوبية 3.0 ملم ما نسبته 4% من المعدل الموسمي العام.
المناطق الجنوبية الغربية 20.7 ملم ما نسبته 9% من المعدل الموسمي العام.
المناطق الجنوبية 4.4 ملم ما نسبته 8% من المعدل الموسمي العام.

وأفاد آل خطاب بأن الدراسات المناخية في ادارة الأرصاد الجوية تشير الى أن معدل درجة الحرارة الصغرى في مطار عمان المدني خلال مربعينية الموسم الحالي 2023/2024 هو الأعلى منذ 100 عام في السجل المناخي الأردني لمحطة رصد مطار عمان المدني والذي بلغ 7.6 درجة مئوية وهو أعلى من معدله العام بمقدار 3 درجات مئوية، في حين بلغ معدل درجة الحرارة اليومي 11.2 °س وهو اعلى من معدله العام بمقدار 2.3 درجة مئوية وهو ثاني اعلى معدل لدرجة الحرارة اليومي بعد مربعينية موسم 2009/2010، فيما بلغ معدل درجة الحرارة العظمى 14.9 °س وهو اعلى من معدله بمقدار 1.8 درجة مئوية.
والجدير بالذكر بان مجاميع امطار مربعينية الموسم الماضي 2022/2023 انتهت بمجاميع امطار ضعيفة في اغلب مناطق المملكة حيث لم تشكل من امطار المربعينية سوى 8% في المناطق الشمالية والوسطى بما فيها الاغوار الشمالية، فيما شكلت (15%-19%) في المناطق الشرقية والوسطى الشرقية بما فيها الاغوار الوسطى، فيما كانت الهطولات في فترة المربعينية دون معدلاتها بقليل في المناطق الجنوبية الغربية والاغوار الجنوبية بنسب تراوحت (24%-29%) من معدلها لنفس الفترة، فيما شهدت المناطق الجنوبية (الجفر، معان، القطرانة) اعلى أداء في مربعينية الموسم الماضي محققة ما نسبته 73% من معدلها الموسمي العام.

وأوضح آل خطاب بأنه ومع انتهاء المربعينية تبدأ فترة خمسينية الشتاء والتي تنتهي عادةً مع بداية الاعتدال الربيعي، حيث تشكل ما نسبته 37% من الموسم المطري العام، موزعة حسب الموروث الشعبي( السعود) على اربع فترات كل فترة تستمر اثني عشر يوماً ونصف حيث يشكل سعد الذابح (الفترة الأولى) ما نسبته 12% من المعدل الموسمي العام والفترة الثانية سعد بلع ويشكل ما نسبته 10% من المعدل الموسمي العام ، والفترة الثالثة سعد السعود ويشكل ما نسبته 09% من المعدل الموسمي العام ، والفترة الرابعة سعد الخبايا ويشكل ما نسبته 06% من المعدل الموسمي العام.
الرسم البياني يبين وضع الموسم المطري الحالي بعد انتهاء المربعينية وحتى الساعة التاسعة من صباح هذا اليوم 31/01/2024 في مناطق المملكة.

مقالات ذات صلة القسام تدك حشودات العدو المتوغلة شمال قطاع غزة / فيديو 2024/01/31

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأرصاد الجوية مربعينية الشتاء الامطار المعدل المطري المناطق الجنوبیة الاغوار الجنوبیة فی المناطق آل خطاب

إقرأ أيضاً:

شتاء نووي يهدد الأرض: كيف يمكن لحرب بين الهند وباكستان أن تجلب المجاعة والتجمّد للعالم؟

شمسان بوست / متابعات:

بحلول صباح السابع من الشهر الجاري، يتواصل القصف المتبادل بين باكستان والهند عبر معظم خط وقف إطلاق النار في كشمير بعد أن قصفت الأخيرة الليلة الماضية 9 مواقع داخل باكستان قائلة إنها “بنية تحتية تابعة لإرهابيين مسؤولين عن هجوم مسلح في كشمير” الشهر الماضي.

ويأتي ذلك في سياق مهم، أن كلا من الهند باكستان تمتلك في المجمل بين 300 و400 رأس حربي نووي، ويمكن للأسف أن تستخدم في أي لحظة مع تصاعد الصراع الحالي.

وبالطبع تبقى الاحتمالات ضعيفة، لكن حتى الاحتمالات الضعيفة ذات العواقب الكارثية تبقى خطيرة جدا، والواقع أن العلماء يتوقعون أن النواتج البيئية لنشوب صراع نووي بين الهند وباكستان، أو أية دول أخرى، قد تكون ذات أثر غير مسبوق على كل الكوكب

أطنان السخام
وتقدم دراسة -أجراها ألان روبوك ورفاقه من جامعة روتجرز الأميركية- تفصيلا لهذه الآثار البيئية المحتملة، حيث يمكن أن يؤدي تبادل إطلاق نووي باستخدام أسلحة تتراوح قوتها بين 15 و100 كيلوطن، تُفجّر فوق المراكز الحضرية، إلى إشعال عواصف نارية هائلة.

ووفق الدراسة، تُقدّر هذه الكمية بحوالي 16-36 تيراغراما من السخام في الغلاف الجوي العلوي (التيراغرام يساوي مليون طن) وذلك حسب كمية الأسلحة المُستخدمة وعددها.

وستعمل جزيئات السخام كعازل جوي، حيث تمتص الإشعاع الشمسي، مما يُسخّن الهواء المحيط ويرفع الجسيمات الدقيقة في الغلاف الجوي إلى طبقة الستراتوسفير.

وستقلل هذه العملية في المجمل من كمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح الأرض، مما يؤدي إلى تبريد عالمي كبير، وتتوقع النماذج التي فحصها العلماء انخفاضًا في متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.8 إلى 5 درجات مئوية، مع حدوث أشدّ انخفاض في السنوات القليلة الأولى بعد انتهاء الصراع، وقد تصل إلى 8 درجات انخفاضا.

اضطراب الغذاء العالمي
سيؤدي ذلك بالتبعية إلى اضطراب أنماط الأمطار، مع انخفاض هطول الأمطار العالمي بنسبة تصل إلى 30%، مما يؤثر بشدة على توافر المياه.

وقد يؤدي تضافر انخفاض ضوء الشمس وانخفاض درجات الحرارة وتغير هطول الأمطار إلى تقصير مواسم نمو النباتات بشكل كبير، وبالتبعية تقليل كميات الغلة الزراعية الناتجة.

وفي هذا السياق، قد تعاني المحاصيل الأساسية مثل الأرز والقمح والذرة من انخفاض كبير، مما يؤدي إلى نقص غذائي واسع النطاق.

وقد أفادت دراسة بدورية “بي إن إيه إس” أن صراع من هذا النوع، حتى في حدود ضيقة، قد ينخفض إنتاج الذرة بنسبة 13% والقمح 11% والأرز 3% وفول الصويا 17%.

وأشارت إلى أن هذه الانخفاضات غير مسبوقة وتتجاوز آثار موجات الجفاف والانفجارات البركانية التاريخية.

وبسبب انخفاض ضوء الشمس وبرودة المياه السطحية، ستشهد العوالق النباتية (أساس شبكات الغذاء البحرية) انخفاضًا في النمو، مما يؤدي إلى آثار متتالية في جميع أنحاء النظم البيئية البحرية.

وسيؤثر هذا الانخفاض على مصائد الأسماك ومليارات الأشخاص الذين

خطر المجاعة
وتُقدر دراسة نُشرت في مجلة “نيتشر فود” أن صراعًا نوويًا إقليميًا قد يُعرّض المليارات حول العالم لخطر المجاعة بسبب هذه الاضطرابات الزراعية، خاصة في سياق اقتصاد عالمي متوتر.

وقد وضعت الدراسة نماذج لسيناريوهات مختلفة لحرب نووية، ووجدت أنه حتى إذا حدث صراع محدود فإنه يمكن أن يؤدي إلى نقص كارثي في الغذاء.

وعلى سبيل المثال، قد تؤدي حرب بين الهند وباكستان إلى أكثر من ملياري حالة وفاة عالمية بسبب المجاعة، بينما قد تؤدي حرب واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وروسيا إلى أكثر من 5 مليارات حالة وفاة.

وتتأكد تلك النتائج في تقرير صدر عام 2013 وقد خلص الباحثون من جمعية “الأطباء الدوليون لمنع الحرب النووية” إلى أن نحو ثلث سكان العالم سيكونون عرضة لخطر المجاعة في حالة حدوث تبادل نووي إقليمي بين الهند وباكستان، أو حتى باستخدام نسبة صغيرة من الأسلحة النووية التي تمتلكها أميركا وروسيا، وسيلي ذلك ارتفاع في أسعار المواد الغذائية، مما يؤثر على مئات الملايين من الأشخاص الضعفاء في أفقر دول العالم.

طبقة الأوزون
إلى جانب ذلك، قد يؤدي ارتفاع درجة حرارة طبقة الستراتوسفير والتفاعلات الكيميائية -التي تتضمن أكاسيد النيتروجين- إلى استنزاف كبير لطبقة الأوزون.

وقد يزيد هذا التناقص من كمية الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تصل إلى سطح الأرض، مما قد يُشكل مخاطر على صحة الإنسان والزراعة والنظم البيئية.

وأفاد فريق من جامعة كولورادو الأميركية أن فقدان الأوزون قد يتجاوز 20% عالميًا، ويتراوح بين 25% و45% عند خطوط العرض المتوسطة، وبين 50% و70% عند خطوط العرض الشمالية العليا، ويستمر هذا الأثر 5 سنوات، مع استمرار خسائر كبيرة لمدة 5 سنوات إضافية”.

العالم على الحافة
تُبرز هذه الآثار طويلة المدى الطابع العالمي لعواقب الحرب النووية، إذ تؤثر على مناطق بعيدة كل البعد عن مناطق الصراع الأولية، ولا يقف الأمر عند حد الهند وباكستان، فهناك بين 12 و18 ألف رأس حربي نووي في العالم تتفاوت في القوة بشكل مذهل.

وبعد نهاية الحرب الباردة، كان الإنفاق على الأسلحة النووية ثابتا، ولكن عام 2023 شهد العالم ارتفاعا جديدا بقيادة الولايات المتحدة التي أنفقت أكثر من جميع القوى النووية الأخرى مجتمعة، وفقا لتقرير نشر مؤخرا من قبل الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية.

وبحسب التقرير، فإن النادي النووي الذي يضم 9 دول فقط (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وإسرائيل وباكستان والهند والصين وكوريا الشمالية) أنفق على صناعة الأسلحة النووية مبالغ قدرها 91.4 مليار دولار سنويا (250 مليون دولار يوميا) عام 2023 وحده، بزيادة 13% عن العام السابق.

وببساطة، نحن في سياق سباق تسلح جديد يشبه سابقه الذي بدأ خلال الحرب الباردة، مما يفتح بدوره الباب للعديد من الدول كي تتحسس مسدساتها، فتطور من ترسانتها العسكرية قدر إمكانها، بما في ذلك السلاح النووي، ولمن تمكن من تطويره.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذر من أمطار رعدية متفاوتة على عدد من المحافظات
  • عبد الرحمن بن نافع يكشف عن أجره في مسلسل ليالي الشميسي.. فيديو
  • حالة الطقس الجمعة 9 مايو.. «موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد»
  • الأرصاد الجوية التركية تحذر: أمطار رعدية وطقس بارد في عموم البلاد
  • اتحاد القدم يعتمد رسميا إقامة دوري النخبة تحت 21
  • “الأرصاد”: أمطار رعدية ونشاط في الرياح السطحية على منطقة حائل
  • عرقاب يثمّن أداء مجمّع سونلغاز خلال سنة 2024
  • تحذير من الأرصاد الجوية التركية: لا تنخدعوا بقدوم الربيع! الامطار قادمة بقوة الى هذه المناطق
  • شتاء نووي يهدد الأرض: كيف يمكن لحرب بين الهند وباكستان أن تجلب المجاعة والتجمّد للعالم؟
  • أوروبا تنزف اقتصادياً.. إفلاس كل 3 دقائق في 2024