الزعاق: فبراير من أقصر شهور السنة ويسمى في العراق وبلاد الشام بشباط.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الرياض
أوضح خالد الزعاق خبير الأرصاد والأحوال الجوية معنى مقولة شبطهم ولبطهم وخلي حابلهم بنابلهم.
وقال الزعاق أن الشهر الثاني من شهور السنة الميلادية يسمى بشهر فبراير، فهو أقصر شهور السنة وعدد أيامه 28 يوماً في السنة البسيطة، و29 يوما في السنة الكبيسة.
وأضاف الزعاق أن فبراير هي آلهة النقاء عند الرومان، ويسمي في العراق وبلاد الشام بشباط، مأخوذة من مقولة شبطه.
وتابع الزعاق أن شهر فبراير ثلاثة أثلاث، الثلث الأول يتم فيه زراعة كل شئ، أما الثلث الثاني موسم عقرب الدم والتى بردها يدمي ولا يقتل، والثلث الأخير تبدأ فيه تتخلق السحب الصيفية الشديدة.
شبطهم ولبطهم وخلي حابلهم بنابلهم.. من أين أتت هذه المقولة؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق.#نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/aZCF1rhMoh
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) January 31, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأحوال الجوية خالد الزعاق فبراير
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفرق بين الترادف والتشابه اللفظي في اللغة العربية، مشيرًا إلى أن الترادف يعني تعدد الألفاظ واتحاد المعنى، أي أن المعنى واحد لكن الألفاظ مختلفة.
وذكر خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، مثالًا على ذلك بكلمة الصحراء، التي يمكن التعبير عنها بألفاظ متعددة مثل: الصحراء، الفلاة، البيداء، المفازة. وأكد أن هذه الألفاظ رغم أنها تدل على معنى واحد، فإن كل لفظ منها يضيف صفة خاصة أو حالة دقيقة للموصوف؛ فالبيداء تُطلق على الصحراء التي لا نبات فيها، أما المفازة فهي الصحراء التي يعجز الناس عن اجتيازها ويهلكون فيها، وقد استخدم العرب هذا اللفظ تفاؤلًا بعكس معناه الحقيقي.
وأوضح أن الترادف يعني: ألفاظ متعددة لمعنى واحد، مع فروق خفية تضيف معاني دقيقة لكل لفظ، أما التشابه اللفظي، فهو العكس تمامًا؛ إذ يكون اللفظ واحدًا وله معانٍ متعددة تختلف باختلاف السياق.
وضرب مثالًا بكلمة «العين»، التي تأتي في القرآن بمعنى السحاب، وتأتي بمعنى العين الباصرة كما في قوله تعالى: «ألم نجعل له عينين»، كما تُستخدم في العربية للدلالة على الجاسوس، والعقار، والبئر، وماء العين.
وشدد على أن فهم المعنى المقصود يتوقف على السياق؛ فقول أحدهم «عيني مريضة» يدل على العين الباصرة، بينما «ردمت العين» تشير إلى البئر، و«بعت العين» تدل على العقار. ولذلك لا يمكن تحديد معنى اللفظ إلا من خلال الجملة كاملة، لأن اللفظ واحد لكن معانيه متعددة.
وأكد أن هذا التنوع يعكس ثراء اللغة العربية وعمقها، ويؤكد ضرورة معرفة الفروق الدقيقة بين الألفاظ لكل من يتعامل مع النصوص الشرعية أو اللغوية.
اقرأ المزيد..