الزعاق: فبراير من أقصر شهور السنة ويسمى في العراق وبلاد الشام بشباط.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الرياض
أوضح خالد الزعاق خبير الأرصاد والأحوال الجوية معنى مقولة شبطهم ولبطهم وخلي حابلهم بنابلهم.
وقال الزعاق أن الشهر الثاني من شهور السنة الميلادية يسمى بشهر فبراير، فهو أقصر شهور السنة وعدد أيامه 28 يوماً في السنة البسيطة، و29 يوما في السنة الكبيسة.
وأضاف الزعاق أن فبراير هي آلهة النقاء عند الرومان، ويسمي في العراق وبلاد الشام بشباط، مأخوذة من مقولة شبطه.
وتابع الزعاق أن شهر فبراير ثلاثة أثلاث، الثلث الأول يتم فيه زراعة كل شئ، أما الثلث الثاني موسم عقرب الدم والتى بردها يدمي ولا يقتل، والثلث الأخير تبدأ فيه تتخلق السحب الصيفية الشديدة.
شبطهم ولبطهم وخلي حابلهم بنابلهم.. من أين أتت هذه المقولة؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق.#نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/aZCF1rhMoh
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) January 31, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأحوال الجوية خالد الزعاق فبراير
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: «طيران الإمارات» جسر تنموي ينقلنا نحو المستقبل
دبي (الاتحاد، وام)
أخبار ذات صلةقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إن «طيران الإمارات» ليست شركة نقل، بل أداة تحول اقتصادي لدولة الإمارات، وشريان استراتيجي يربط قارات العالم، وجسر تنموي ينقلنا عبر السماء نحو المستقبل.
وأضاف سموه عبر منصة «إكس» أمس: «إن مجموعة طيران الإمارات تحلّق في السماء كعادتها لتكون أعلى مجموعة طيران ربحية في العالم بأرباح سنوية تتجاوز 22 مليار درهم، وإيرادات 145 مليار درهم».
وقدّم سموه التهنئة لـ121 ألف عضو في فريق مجموعة طيران الإمارات، وعلى رأسهم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، والسير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات.
وأعلنت مجموعة الإمارات تحقيق صافي أرباح للسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2025 قدره 20.5 مليار درهم، ونحو 22.7 مليار درهم قبل احتساب الضريبة بنمو 18%، مشيرة إلى تسجيل طيران الإمارات أفضل نتائج مالية في تاريخها مع وصول صافي الأرباح إلى 19.1 مليار درهم، متجاوزة أرباح العام الماضي البالغة 17.2 مليار درهم، لتصبح الناقلة الجوية الأكثر ربحية عالمياً.
وتعتبر هذه السنة المالية هي الأولى التي يتم فيها تطبيق ضريبة الدخل على الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تم إقرارها في العام 2023، على مجموعة الإمارات، وبعد احتساب قيمة الضريبة البالغة 9%، بلغ صافي أرباح المجموعة بعد الضريبة 20.5 مليار درهم.
ووفقاً للنتائج، سجلت المجموعة إيرادات قياسية بلغت 145.4 مليار درهم، بنمو قدره 6% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة، وبلغت الأرصدة النقدية أعلى مستوى على الإطلاق بنحو 53.4 مليار درهم بنمو 13%، فيما ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين إلى أعلى مستوى في تاريخ المجموعة، بلغ 42.2 مليار درهم بنمو 6% عن السنة المالية السابقة.
وأعلنت المجموعة توزيع 6 مليارات درهم حصة المالكين، مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.
وأظهرت النتائج تحقيق طيران الإمارات أرباحاً قياسية، قبل احتساب الضرائب، لتصبح أكثر ناقلة جوية ربحية في العالم، بلغت 21.2 مليار درهم، بنمو قدره 20% مقارنة بالسنة المالية السابقة، في حين بلغت إيرادات الناقلة 127.9 مليار درهم، بنمو نسبته 6% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة، في حين بلغت الأرصدة النقدية 49.7 مليار درهم، بنمو قدره 16% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة.
وبفضل الطلب القوي على السفر عبر مختلف شرائح العملاء، وقوة شبكة وجهاتها العالمية، وجاذبية منتجاتها، سجّلت طيران الإمارات رقماً قياسياً جديداً على صعيد صافي الأرباح، بعد خصم الضريبة بلغ 19.1 مليار درهم (5.2 مليار دولار)، متجاوزة أرباح العام الماضي البالغة 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار)، مع تحقيق هامش ربح استثنائي بلغ 14.9%، ما يُعد أفضل أداء في تاريخ الناقلة، وكذلك في قطاع الطيران على مستوى العالم خلال فترة التقرير المالي 2024-2025.
وحققت دناتا نمواً وأداءً قوياً عبر وحدات أعمالها المختلفة، حيث سجّلت أرباحاً قياسية قبل احتساب الضرائب بلغت 1.6 مليار درهم بنمو نسبته 2% مقارنة بالسنة المالية الماضية، وبلغت الإيرادات 21.1 مليار درهم، بنمو قدره 10%، مدفوعة بنمو حركة الطيران والسفر في جميع أنحاء العالم، لاسيما في أسواقها الرئيسية: أستراليا، أوروبا، دولة الإمارات، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وحافظت عمليات دناتا الدولية على مساهمتها بنسبة 75% من إجمالي الإيرادات، وهي النسبة ذاتها المسجلة في السنة المالية السابقة.
الناقلة الأفضل
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «تفخر مجموعة الإمارات بمواصلة أداء دورها الحيوي في دعم رؤية دبي، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للتجارة والسفر، مسترشدةً بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبدعم ومتابعة مستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية».
وأضاف سموه: «بزوغ كيانات طيران عالمية ناجحة من دبي، مثل طيران الإمارات ودناتا، لم يكن محض مصادفة، بل ثمرة لرؤية استشرافية بعيدة المدى، وتخطيط منهجي، ودعم مؤسسي متكامل، ليصبح قطاع الطيران في دبي اليوم، قوة مؤثرة على الساحة الدولية، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة».
وتابع سموه: «حين أسست حكومة دبي (طيران الإمارات) قبل أربعين عاماً، وبدأنا في تطوير قدرات دناتا لدعم خطط النمو في المدينة، كانت رسالتنا واضحة: أن نكون الأفضل فيما نقوم به، وأن نضيف قيمة حقيقية لدبي، ولمساهمينا، وللمجتمعات التي نخدمها».
وحول التطلعات للسنة المالية 2025-2026، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «نستهل السنة المالية الجديدة بتفاؤل وثقة، مستندين إلى مركز مالي قوي يتيح لنا مواصلة البناء على نماذج أعمالنا الناجحة وتوسيع نطاقها».
وأضاف سموه: «ستعزز طيران الإمارات قدراتها التشغيلية العام المقبل مع انضمام 16 طائرة إيرباص A350 جديدة و4 طائرات شحن بوينج 777 إلى أسطولها، ما يوفّر سعة إضافية مطلوبة لمواكبة الطلب المتنامي من العملاء. كما سيتواصل برنامج تحديث الأسطول بوتيرة متسارعة، لضمان تقديم أحدث منتجات طيران الإمارات وتجربتها المتسقة على متن طائرات الإيرباص A380 وA350 والبوينج 777».
وأردف سموه: «بالتوازي مع ذلك، بدأ العمل في مشروع مطار آل مكتوم الدولي والمنطقة المحيطة به في «دبي الجنوب»، حيث تتعاون فرق التخطيط في المجموعة مع مطارات دبي والجهات المختصة لوضع تصور شامل يُجسّد ملامح مستقبل الطيران».
السعة التشغيلية
نمت السعة التشغيلية الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن، بنسبة 4% لتصل إلى 60 مليار طن كيلومتري متاح بنهاية السنة المالية 2024-2025، لتقترب بذلك من مستويات ما قبل الجائحة. وبحلول 31 مارس 2025، كانت الناقلة تُسيّر رحلاتها إلى 148 مدينة في 80 دولة وإقليماً. كما عزّزت شبكة شراكاتها لتصل إلى 33 اتفاقية تبادل للرموز و118 اتفاقية إنترلاين، ما وفّر لعملائها إمكانية الوصول بسلاسة إلى أكثر من 1750 وجهة خارج شبكتها المباشرة.
ومع نهاية شهر مارس 2025، بلغ إجمالي عدد الطائرات في أسطول طيران الإمارات 260 طائرة، مع متوسط عمر يبلغ 10.7 سنوات.
وسجلت طيران الإمارات أعلى تدفقات نقدية تشغيلية في تاريخها بلغت 40.8 مليار درهم خلال السنة المالية 2024-2025.
الشحن الجوي
سجلت «الإمارات للشحن الجوي» أداءً قوياً خلال السنة المالية 2024-2025، حيث نقلت 2.3 مليون طن من البضائع حول العالم، بنمو قدره 7% مقارنة بالسنة المالية السابقة، مدعومة بانضمام طائرتي شحن جديدتين من طراز بوينج 777، بالإضافة إلى طائرتين مستأجرتين (بعقود تشغيل كاملة) من طراز بوينج 747.
وبفضل التدفقات والأرصدة النقدية القوية، واصلت طيران الإمارات الوفاء بجميع التزاماتها التعاقدية خلال السنة المالية 2024-2025، بما في ذلك دفعات ما قبل تسليم الطائرات، وأقساط التمويل المستحقة، باستخدام الاحتياطي النقدي الذي بلغ 49.7 مليار درهم حتى 31 مارس.
كما سددت طيران الإمارات كامل قيمة سنداتها البالغة (750 مليون دولار)، والتي أصدرتها في عام 2013 لمدة 12 عاماً.
53.7 مليون راكب
نقلت طيران الإمارات 53.7 مليون راكب في السنة المالية 2025-2024، بنسبة نمو قدرها 3 %، مع ارتفاع السعة المقعدية بنسبة 4 %. وأعلنت الناقلة أن ملاءة المقاعد بلغت 78.9 %، بانخفاض طفيف عن نسبة 79.9 % المسجلة في السنة المالية السابقة، كما حافظ معدل العائد على الراكب لكل كيلومتر على استقراره عند 36.6 فلس.
121.223 موظفاً بالمجموعة
خلال السنة المالية 2025-2024، استثمرت مجموعة الإمارات 14 مليار درهم في طائرات ومرافق ومعدات وشركات جديدة، وتسخير أحدث التقنيات لدعم خطط النمو المستقبلي للمجموعة.
وارتفع إجمالي أعداد العاملين في المجموعة بنسبة 9 % لتصل إلى 121223 موظفاً، وهو أكبر حجم لها على الإطلاق، في ظل مواصلة طيران الإمارات ودناتا أنشطة التوظيف على مستوى العالم لدعم توسعات عملياتهما وتعزيز قدراتهما المستقبلية.