فشل المنتخب المغربي في مواصلة مغامرته بالكان، بعدما خسر من جنوب أفريقيا 0-2، في آخر مباريات ثمن نهائي نسخة كوت ديفوار.
بدأ المنتخب المغربي ضاغطا، إلا أن أول تهديد حقيقي كان في الدقيقة 10 بواسطة يوسف النصيري، إلا أنه اختار الخيار الخاطئ بالتسديد المتسرع.
بعدها توغل أمين عدلي في الدقيقة 12، وسدد كرة تحول مسارها بواسطة اللاعب مفالا.


رد فعل جنوب أفريقيا كان خطيرا بواسطة موكوينا، الذي سدد كرة زاحفة في الدقيقة 16، كادت تخدع بونو الذي أخرجها بصعوبة للركنية.
ركز هوجو بروس مدرب جنوب أفريقيا على تقديم توجيهات للاعبيه باعتماد التسديد عن بعد واستغلال الركنيات، التي أقلقت راحة الحارس بونو.
وانفرد أمين عدلي بآخر مدافع، إلا أنه سدد بشكل متسرع وهو على بعد مسافة قصيرة من الحارس ويليامز في الدقيقة 43.
بعد ذلك جاءت أخطر فرصة للاعب سليم أملاح، الذي تسلم كرة رائعة من أوناحي، إلا أنه اختار الخيار الخطأ بالتسديد بقدمه اليسرى، لتخرج كرته جانبية.
مطلع الشوط الثاني شهد إهدار منتخب المغرب لفرصة حقيقية، بتسديدة عالية من أوناحي في الدقيقة 50.
بعدها طالب الزلزولي بركلة جزاء بعد إعاقة من المدافع مفالا، إلا أن الحكم السوداني إسماعيل محمود أمر باستكمال اللعب.
وفي غفلة من دفاع الأسود، وصلت كرة في العمق للاعب إيفيدنيس ماكجوبا، الذي سدد ليسجل الهدف الأول للأولاد في الدقيقة 57.
بعدها بدقيقتين وجد الزلزولي نفسه في موقع مثالي بعد تمريرة من أوناحي، ليسدد بقوة ويتصدى الحارس ويليامز بشكل رائع.
وتحصل المنتخب المغربي في الدقيقة 84 على ركلة جزاء، بعد تدخل تقنية الفيديو، إلا أن أشرف حكيمي سددها في العارضة، مهدرا فرصة ثمينة للتعادل.
متاعب المغرب تضاعفت في آخر الدقائق بطرد سفيان أمرابط، ليسجل منتخب جنوب أفريقيا هدف تأكيد التأهل، من ركلة حرة مباشرة سددها موكوينا، لينتهي اللقاء بتأهل جنوب أفريقيا.
وفي المباراة قبل الأخيرة بثمن النهائي فاز منتخب مالي على نظيره بوركينا فاسو بنتيجة 2 / 1 ليتأهل لدور الـ8.
تقدم المنتخب المالي بهدف ذاتي سجله المدافع البوركيني إدموند تابسوبا بالخطأ في مرماه بعد مرور 3 دقائق من المباراة.
وفي الشوط الثاني أضاف لاسينا سينايوكو الهدف الثاني لمنتخب مالي في الدقيقة 47.
وقلص برتراند تراوري الفارق لبوركينا فاسو بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 57.
وصعد منتخب مالي لمواجهة كوت ديفوار منظم البطولة في مباراة ستقام يوم 3 فبراير.
وتنطلق غداً الجمعة مباريات ربع النهائي بإقامة مباراتين يلتقي في الأولى منتخبا نيجيريا وأنغولا ويلعب في الثانية غينيا وجمهورية الكونغو.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المنتخب المغربی جنوب أفریقیا فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

رشيد جابر يستعد لمعادلة رقم ماتشالا .. وثلاث حصص تجهّز منتخب الأردن

رفع منتخبنا الوطني مستوى تحضيراته تأهبًا لمواجهة المنتخب الأردني يوم الخميس المقبل، في المباراة الأهم في مشوار الأحمر نحو ملامسة حلم التأهل لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفرض رشيد جابر سرية تامة على النهج التكتيكي خلال الحصص التدريبية بهدف منح لاعبيه مزيدًا من التركيز، وأيضًا وضع الرتوش الأخيرة قبل تحديد التشكيلة الأساسية التي ستبدأ مواجهة الخامس من يونيو، التي يستضيفها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة الثامنة مساء.

ويُدرك الجهاز الفني أن الطريق نحو حُلم 2026 يمر عبر الأردن، ويأمل بذلك من استغلال النشوة التي يعيشها منتخبنا الوطني في عام 2025 من أجل الوصول للنقطة الثالثة عشرة التي تضعه على مرمى حجر من التأهل، ومنتخبنا يعيش في أجمل فتراته خلال العام الحالي، حيث قدم أداء لفت الأنظار في خليجي 26 بالكويت، بعد ذلك واصل الأحمر عطاءاته في جولتي مارس بهذه التصفيات وخطف 4 نقاط ثمينة؛ الأولى كانت تاريخية من فم المنتخب الكوري الجنوبي على أرضه ووسط جماهيره 20 مارس الماضي، وبعدها بخمسة أيام حقق منتخبنا فوزًا ليس كأي فوز على الكويت، حيث كان الأول خارج أرضه بهذه المرحلة من التصفيات، وأيضًا الفوز الذي تحقق في ذلك الوقت هو الأول لمنتخبنا الوطني خارج أرضه على أحد المنتخبات العربية، ليضع حدًا لسلسلة النتائج التي سجلها أمام العرب في تاريخه بتصفيات المونديال، حيث لم ينجح الأحمر من قبل في تحقيق النقاط الثلاث في أي من المواجهات العربية خارج أرضه في 16 مباراة سابقة.

أيضًا، ستكون المباراة على الصعيد الشخصي لرشيد جابر مهمة، حيث سيُعادل رقم المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، الذي قاد منتخبنا في 12 مباراة في تاريخه بتصفيات كأس العالم، ورشيد جابر قاد الأحمر في 5 مباريات في تصفيات مونديال 2002 و6 في التصفيات الحالية، لتكون مباراة الخميس "رقم 12" له مع المنتخب، وتاريخيًا، قاد المنتخب 15 مدربًا في التصفيات، وأكثر من قاد منتخبنا بالتصفيات هو المدرب الفرنسي بول لوجوين، حيث قاد الأحمر في 22 مباراة خلال تصفيات مونديال 2014 ومونديال 2018، ثم يأتي في المرتبة الثانية المدرب برانكو إيفانكوفيتش، الذي أشرف على المنتخب في 15 مباراة، وقاد التشيكي ميلان ماتشالا الأحمر في 12 مباراة في 2002 و2006، ثم الألماني كارل هاينر هيدرجرت، حيث قاد المنتخب 6 مباريات في تصفيات مونديال 1990، وقاد المدرب السابق ياروسلاف تشيلافي المنتخب في 6 مباريات.

ثلاث حصص تدريبية

وسيصل المنتخب الأردني إلى مسقط مساء اليوم، ومن المنتظر أن يُجري اليوم الاثنين أولى حصصه التدريبية في ملعب شؤون البلاط السلطاني، ثم حصة أخرى بالملعب ذاته بعد غد الثلاثاء، على أن يُجري آخر حصصه التدريبية مساء الأربعاء على ملعب المباراة، وستكون الربع ساعة الأولى متاحة للإعلام وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم في المنافسات الرسمية.

واكتملت صفوف المنتخب الأردني بعد وصول قائد دفاعه يزن العرب، صاحب الـ29 عامًا، بعد أن لعب مساء السبت مباراة لفريقه إف سي سول أمام جيجو في الدوري الكوري الجنوبي الممتاز، ويعد العرب من أهم ركائز المنتخب الأردني في الدفاع، بجانب إجادته للكرات الرأسية، حيث سجل اللاعب العديد من الأهداف، آخرها كانت أمس لفريقه في الدوري الكوري.

واختار سلامي لمباراة منتخبنا الوطني 27 لاعبًا، على أن يستبعد 4 لاعبين في يوم المباراة، وتضم القائمة كلًا من: يزيد أبو ليلى، وعبدالله الفاخوري، ونور الدين بني عطية، ومحمد العمواسي، وعبدالله نصيب، ويوسف أبو الجزر، ويزن العرب، وهادي الحوراني، وسليم عبيد، وحسام أبو الذهب، ومحمد أبو النادي، وأدهم القريشي، وأحمد عساف، وإبراهيم سعادة، ونور الدين الروابدة، ورجائي عايد، وعامر جاموس، ومحمد الداوود، ومحمد أبو حشيش، ومهند أبو طه، وعلي علوان، ومهند سمرين، ومحمد أبو زريق "شرارة"، وعلي العزايزة، وموسى التعمري، وإبراهيم صبرة، ويزن النعيمات.

وستكون مواجهة الخامس من يونيو المقبل هي رقم 10 في تاريخ المنتخبين على صعيد المنافسات القارية، والمواجهات التسع السابقة تتوزع ما بين 5 منها بتصفيات كأس العالم و4 في تصفيات كأس أمم آسيا، وهي الرابعة التي يلعبها المنتخب الأردني في مسقط على الصعيد الرسمي، بعد أن فاز مرة وخسر آخر مباراتين، والزيارة الأولى كانت في تصفيات مونديال 1990 بمسقط، وتفوّق المنتخب الأردني في الشوط الثاني بهدفي فايز بديوي وخالد عوض، وقاد منتخبنا يومها المدرب الألماني كارل هيدرجوت، بينما قاد المنتخب الأردني المدرب اليوغسلافي سلوبودان أوجسانانوفيتش.

وانتظر الفريقان بعد ذلك 17 عامًا ليلتقيا مجددًا في المواجهة الرسمية الثانية بمسقط، والأولى بتصفيات أمم آسيا 2007، والمباراة احتضنها استاد الشرطة الرياضي في 1 مارس 2006، وقادها حمد العزاني، بينما كان في القيادة الفنية في الجانب الآخر المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، وتمكن منتخبنا يومها من تسجيل ثلاثية تاريخية عبر هاشم صالح، وإسماعيل العجمي، وحسن زاهر.

والتقى المنتخبان في التصفيات النهائية لمونديال 2014، وفاز منتخبنا بهدفين لهدف في مدرجات مكتظة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بتاريخ 16 أكتوبر 2012، وسجّل للأحمر يومها أحمد كانو وجمعة درويش، وسجّل للأردن ثائر البواب، وقاد منتخبنا المدرب الفرنسي بول لوجوين، والأردن المدرب العراقي عدنان حمد.

مقالات مشابهة

  • 3 ميداليات لمصر في بطولة الدوري العالمي للكاراتيه بالرباط
  • إيطاليا تُحرم من بونجورنو وأتشيربي
  • الإصابة تحرم الطليان من «بونجورنو»
  • جنوب أفريقيا تعيد فتح ملفات جرائم الفصل العنصري
  • رشيد جابر يستعد لمعادلة رقم ماتشالا .. وثلاث حصص تجهّز منتخب الأردن
  • هجمات انتقامية على مهاجري زيمبابوي بجنوب أفريقيا
  • ليس حسام حسن.. من المدرب الذي سيقود منتخب مصر في كأس العرب؟
  • مواعيد مباريات المنتخب المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات
  • مونديال الشباب.. المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة رفقة إسبانيا والبرازيل والمكسيك
  • مدرب منتخب مصر يرحب باعتذار إمام عاشور