حمى كرة القدم تجتاح طاجيكستان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تُشتهر طاجيكستان بالمصارعة التقليدية أكثر من كرة القدم، لكن الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى أصبحت الآن على بعد فوز واحد فقط من التأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا المقامة في قطر، في باكورة مشاركاتها.
يقول مدربها الكرواتي بيتار شيغرت إنه «ليس هناك أية حدود» لما يمكنهم تحقيقه بعد فوز فريقه على الإمارات بركلات الترجيح في الدور ثمن النهائي.
ستواجه الأردن في ربع النهائي غدا ، وهو أمر لم يكن يتوقعه سوى قلة من المنتخب المصنف 106 عالمياً قبل بدء البطولة.
وقال ألوفيدين بورييف، المعلق في قناة «فارزيش» التلفزيونية الطاجيكية والذي يتابع كرة القدم منذ أكثر من 35 عاماً، إن اللاعبين «أبطال بالفعل». أضاف لوكالة فرانس برس في الدوحة «قبل قدومنا إلى كأس آسيا هذه، لم يكن لدينا نجوم. الآن، جميع لاعبينا نجوم».
وتُعدّ طاجيكستان، التي تحدّها أفغانستان وأوزبكستان وقيرغيزستان والصين ولا حدود بحرية لها، واحدة من أفقر البلدان في آسيا الوسطى.
أتاحت مسابقة دوري أبطال آسيا الموسّعة للاستقلال الذي يضم عشرة لاعبين في تشكيلة المنتخب المؤلفة من 26 لاعباً في كأس آسيا،
ويقول مارتن لوي، الصحفي المتخصّص في كرة القدم في الألعاب الآسيوية «كانت هذه المرة الأولى يحظى فيها الاستقلال بفرصة اللعب مع هذا النوع من الفرق، لذا فإن الذهاب إلى هناك والفوز بنتيجة 4- 1 كان إنجازاً هائلاً».
وعمل المدرّب صاحب الشخصية المحببة الذي أشرف على المالديف بين 2018 و2020 على رفع روح التضامن بين مختلف أفراد الفريق، ويقول في هذا الصدد «أهم شيء هو تحقيق الانسجام بين الناس».
وقد نقلت رحلة طيران خاصة حوالي 200 مشجع من دوشانبي إلى الدوحة لحضور المباراة ضد الإمارات، وهناك خطط لجلب المزيد لحضور مباراة ربع النهائي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: طاجيكستان كأس آسيا کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الدوحة تحذر من تداعيات "كارثية" للعدوان الإسرائيلي على إيران
الدوحة- حذرت قطر، الأربعاء 18 يونيو 2025، من التداعيات "الكارثية إقليميا ودوليا" جراء العدوان الإسرائيلي على إيران، ودعت المجتمع الدولي إلى تدخل "عاجل وحازم" لوقفه.
جاء ذلك في بيان لمجلس الوزراء القطري، صدر عقب جلسة عادية للمجلس عقدت في الديوان الأميري، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن.
وبحسب البيان جدد مجلس الوزراء القطري خلال الجلسة إدانة الدوحة للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشدد على أن العدوان "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها، وخرق واضح لقواعد ومبادئ القانون الدولي".
وحذر المجلس في بيانه من "التداعيات الكارثية إقليميا ودوليا لهذا الهجوم".
وطالب المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل والحازم لوقفه، وخفض كافة أشكال التصعيد، والتوصل إلى حلول دبلوماسية، بما يحقق السلام الدائم والشامل في المنطقة".
وأكد المجلس أن العدوان الإسرائيلي "يعد تصعيدا خطيرا، وسياسة عدوانية ممنهجة، ويشكل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة، ويعرقل الجهود الرامية للتوصل إلى حلول دبلوماسية"، حسب المصدر ذاته.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران، فجر الجمعة، تنخرط قطر في مباحثات هاتفية واتصالات مع شركاء بالمنطقة لبحث سبل التهدئة ووقف التصعيد بين تل أبيب وطهران، بينما تتولى الدوحة أيضا دور الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام واشنطن إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى "الاستسلام دون شروط".