بغداد اليوم -  ترجمة

كشفت خمسة مصادر مطلعة، اليوم الخميس (1 شباط 2024)، عن تقليص الحرس الثوري الإيراني انتشار كبار ضباطه في سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية، فيما أشارت المصادر الى انه سيتم الاعتماد بشكل أكبر على الفصائل المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.

وقالت ثلاثة من المصادر لـ "رويترز" بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم" إنه "في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيا إلى نفورها من الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط".

وبينما قالت المصادر إن "إيران ليس لديها نية للانسحاب من سوريا  فإن إعادة التفكير تسلط الضوء على كيفية ظهور عواقب الحرب التي أشعلها هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الاول على إسرائيل في المنطقة".

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني إقليمي كبير أطلعته طهران على إفادة، إن كبار القادة الإيرانيين غادروا سوريا مع عشرات من الضباط متوسطي الرتب، ووصف ذلك بأنه تقليص للوجود.

ولم يذكر المصدر عدد الإيرانيين الذين غادروا ولم تتمكن رويترز من تحديد ذلك بشكل مستقل.

وقالت ثلاثة من المصادر إن الحرس الثوري سيدير العمليات السورية عن بعد بمساعدة حليفه حزب الله .

وقال مصدر آخر، وهو مسؤول إقليمي مقرب من إيران، إن "أولئك الذين ما زالوا في سوريا تركوا مكاتبهم وابتعدوا عن الأنظار فالإيرانيون لن يتخلوا عن سوريا لكنهم قلصوا تواجدهم وتحركاتهم إلى أقصى حد".

وقالت المصادر إن التغييرات حتى الآن لم يكن لها تأثير على العمليات. وقال أحد المصادر، وهو إيراني، إن تقليص حجم القوات "سيساعد طهران على تجنب الانجرار إلى الحرب بين إسرائيل وغزة".

وتحدثت رويترز إلى ستة مصادر مطلعة على الانتشار الإيراني في سوريا لهذه القصة. ورفضوا الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الموضوع.

وقالت ثلاثة من المصادر إن "الحرس الثوري أثار مخاوفه مع السلطات السورية من أن تسرب المعلومات من داخل قوات الأمن السورية لعب دوراً في الضربات القاتلة الأخيرة".

وقال مصدر آخر مطلع على العمليات الإيرانية في سوريا إن الضربات الإسرائيلية الدقيقة دفعت الحرس الثوري إلى نقل مواقع العمليات ومساكن الضباط، وسط مخاوف من حدوث "خرق استخباراتي".

وقالت ثلاثة من المصادر إن الحرس الثوري يجند مرة أخرى مقاتلين شيعة من أفغانستان وباكستان للانتشار في سوريا، في تكرار لمراحل سابقة من الحرب عندما لعبت الفصائل الشيعية دورا في تحويل دفة الصراع.

وقال المسؤول الإقليمي المقرب من إيران إن الحرس الثوري يعتمد بشكل أكبر على الفصائل الشيعية السورية.

وقال جريجوري برو، المحلل في مجموعة أوراسيا الاستشارية للمخاطر السياسية، إن الفشل في حماية القادة الإيرانيين "قوض بشكل واضح موقف إيران"، لكن من غير المرجح أن تنهي طهران التزامها تجاه سوريا بالحفاظ على دورها في سوريا.

وقال برو ان "موسكو وطهران تعملان معا بشكل أوثق لكن علاقتهما قد تتوتر إذا تنافستا بشكل علني في سوريا".

وقالت روسيا هذا الشهر إنها تتوقع أن يوقع الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي على معاهدة جديدة قريبا، وسط تعزيز العلاقات السياسية والتجارية والعسكرية بين البلدين.

المصدر: رويترز


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحرس الثوری المصادر إن فی سوریا

إقرأ أيضاً:

شبانة: الأهلي يدرس تعديل عقد إمام عاشور بعد تألقه الملفت

تسعى إدارة الكرة بالنادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب لتعديل عقد إمام عاشور نجم الفريق بعد تألقه الشديد خلال الفترة الماضية.

وأضاف شبانة خلال برنامجه "من الآخر" والمذاع عبر راديو شعبي إف إم الأهلي سيقوم برفع قيمة عقد إمام عاشور من ١٥ مليون لقيمة تتراوح ما بين ال٣٠ ل ٤٠ مليون جنيه في الموسم مع تمديد عقده لمدة موسمين آخرين.

وأتم شبانة بأن الأهلي يسعى للاحتفاظ بإمام لأقصى فترة ممكنة خاصة وأنه من المتوقع أن يحصل على عروض إحتراف خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • شبانة: الأهلي يدرس تعديل عقد إمام عاشور بعد تألقه الملفت
  • إيران: المحادثات النووية ستفشل إذا ضغطت أمريكا واستدعاء ممثل بريطاني الدبلوماسي
  • أوبزيرفر: سوريا تعمل على الاستفادة من تصريحات ترامب ورفع العقوبات سريعا
  • إيران وأذربيجان تجريان مناورات عسكرية بمشاركة الحرس الثوري
  • وزير الخارجية الإيراني: إيران لم تسعَ يوماً لإمتلاك أسلحة نووية ومستعدون للتواصل مع الولايات المتحدة
  • الحراك الثوري الجنوبي يدين ممارسات الانتقالي القمعية تجاه المتظاهرين في عدن
  • “بلومبرغ”: الخزانة الأمريكية تحذر بنوك هونغ كونغ من تمويل تجارة النفط الإيراني
  • مجلس الصحوة الثوري: الإعتداءات المؤسفة التي نفذتها الإمارات على بورتسودان
  • مسؤولون لـCNN: إدارة ترامب تجري مراجعة فنية معقدة للعقوبات على سوريا
  • ترامب يكشف عن كواليس رفعه للعقوبات عن سوريا بناءاً على طلب ولي العهد ..فيديو