ألقى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محاضرة بعنوان «الحقائق التاريخية عن أهم الاكتشافات الأثرية في مصر»، استكمالا لفعاليات البرنامج التدريبي الذي نظمه معهد إعداد القادة «إعداد قادة الوطن العربي» ويحمل شعار Leaders 2030، وأقيم تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، وبالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، وجامعة الأقصر.

الشباب العربي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة

وناقش وزيري أهم الاكتشافات الأثرية في مصر وما تم إنجازه بقطاع الآثار، وشرح للطلاب بعض الكلمات من اللغة المصرية القديمة، مؤكدا أن ما تم اكتشافه فوق سطح الأرض لا يعادل 40% مما تحويه باطن الأرض من آثار، مستعرضا آخر الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر، ولاسيما في محافظة الأقصر حيث شهدت مصر العديد من الاكتشافات المهمة خلال الفترة الأخيرة.

إنجازات المجلس الأعلى للآثار 

وتحدث عن الإنجازات التي تمت بالمجلس الأعلى للآثار من أعمال ترميم بالمواقع الأثرية المختلفة، وعلى رأسها معابد الكرنك وإسنا وما يتم بهما من أعمال تنظيف للنقوش لإزالة الاتساخات لإظهار النقوش والألوان الأصلية لها، وأطلع الدكتور الطلاب عن آخر الافتتاحات للمواقع الأثرية والمتاحف في مصر، وعلى رأسهم المتحف المصري الكبير.

من جانبه، أكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي، أن شباب الوطن العربي لهم دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة، وأن هذا الملتقى يعود بالنفع على المتدربين من خلال بناء الشخصية والعمل على تنمية المهارات، إذ أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لدور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة، وذلك بإعداد كوادر مؤهلة قادرة على تولي المناصب القيادية وتحمل المسؤولية وأن يكون كل شاب عربي ومصري سفير داخل جامعته ودولته.

وختاما فتح وزيري باب النقاش بين الطلاب للإجابة على أسئلتهم، وأهدى كريم همام درع معهد إعداد القادة للدكتور مصطفى وزيري تقديرا له.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معهد إعداد القادة إعداد القادة حلوان رئيس جامعة حلوان فی مصر

إقرأ أيضاً:

أيام الموسيقا تعيد الروح إلى دار رجب باشا الأثرية بحلب

حلب-سانا

من ثكنة عسكرية للنظام البائد، إلى حضن للموسيقا والأصالة في سوريا الجديدة، بهذه العبارة افتتحت مديرية ثقافة حلب أيام الاحتفال بيوم الموسيقا العالمي، الذي تحتضنه دار رجب باشا التاريخية بالمدينة القديمة.

هذه الدار التي غدت المبنى الأساسي لمديرية الثقافة، تشهد حالياً فعاليات متنوعة تقيمها المديرية، بالتعاون مع منظمة سند الشباب التنموية، ومشروع بي ديفولت، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لتسليط الضوء على المشهد الموسيقي السوري عامة وحلب خاصة.

وبين مدير الثقافة أحمد العبسي في تصريح لمراسل سانا أنّ أمسيات يوم الموسيقا العالمي تقام في هذا المبنى المتضرر بشكل كبير جراء ممارسات النظام البائد، بهدف إيصال رسالة رجاء بأنّ أبناء حلب يتمسكون بالحياة، لأنها مدينة التراث والموشحات والقدود، التي أغنَت العالم بإبداع موسيقيّيها، وشكل إرثها الموسيقي هويتها الخاصة.

بدوره، نوه مسؤول مؤسسة سند الشباب في المنطقة الشمالية غيث كيالي بأهمية الفعالية في تشجيع جيل الشباب على الانخراط بالجهود الجامعة للحفاظ على الإرث الموسيقي السوري، مشيراً إلى خصوصية الفعالية في استثمار كل زاوية بالمكان لتقديم تجارب حسية وتفاعلية، مع تخصيص ركن خاص للأطفال وتجربة الـVR، التي تسهم في تأمين بيئة لاحتضان رواد الدار خلال الفعالية في تجربة حية وفريدة.

وعن دور النشاطات التفاعلية، أوضح رئيس فرع نقابة الفنانين بحلب عبد الحليم حريري أنّ تلك الأنشطة تمثل حواراً فعالاً بين الجمهور والموسيقيين، للإضاءة على دور الموسيقا كلغة فعالة بالحوار، ووسيلة لإبراز خصوصية المقامات الشرقية التي تشكل جزءاً مهماً من الهوية والذاكرة الجمعية لمدينة حلب وأهلها.

يذكر أن فعاليات يوم الموسيقا العالمي تمتد لثلاثة أيام متتالية، وتضم فعاليات منوعة تعكس جوانب مختلفة من التراث المحلي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • كريمة التقى المديرة الإقليمية للآثار في الشمال وعكار... هذا ما تمّ بحثه
  • ديوان المحاسبة يبحث مع وزيري المالية والنفط تعزيز كفاءة قطاع النفط
  • الفنانة سلوى محمد: عملت كومبارس لمدة تزيد عن العام في لندن
  • أبناء طرطوس: زيادة الرواتب تزيد الأمل بمستقبل أفضل
  • انطلاق الموسم الثاني من المدرسة الصيفية اكتشف لذوي الهمم بمتاحف الآثار
  • وزير التعليم العالي يستعرض أمام الشيوخ خطة إعداد المعلم في الجامعات المصرية
  • أيام الموسيقا تعيد الروح إلى دار رجب باشا الأثرية بحلب
  • ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
  • لقاء بين وزيري خارجية العراق وإيران لاحتواء التصعيد
  • انقطاع متواصل وصيف ملتهب.. كهرباء عدن تزيد أوجاع السكان