مكشات الظفرة تجسد جوانب من الحياة البرية في الدولة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يجسد جناح "المكشات" في مهرجان الظفرة بدورته الـ 17 جوانب متعددة من الحياة البرية، من خلال الفعاليات والبرامج المتنوعة التي يقدمها للزوار في سوق الظفرة التراثي المصاحب للمهرجان الذي يقام في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
ويتيح جناح المكشات فرصة تذوق أشهر المأكولات الشعبية الإماراتية والتعرف على طرق إعدادها، حيث تقام يومياً برامج للطبخ الشعبي، فضلاً عن العديد من الفقرات التي تٌقدم وسط أجواء تراثية مميزة، كما يعرض الجناح مراحل تحضير القهوة العربية التي تستهل بتحميص حبوب القهوة، بالإضافة إلى التعرف على "سنع القهوة"، وكيفية تقديمها، وعادات وتقاليد استقبال الضيوف والترحيب بهم.
وقال راشد القبيسي، مسؤول جناح "مكشات الظفرة"، إن الجناح نجح في استقطاب عدد كبير من زوار المهرجان، لاسيما فئة الشباب، الذين تعرفوا على عراقة التقاليد والتراث الشعبي من خلال البرامج والفقرات التي يقدمها الجناح بشكل يومي وعلى مدار أيام المهرجان الذي يستمر حتى 8 فبراير الجاري.
وأشار إلى أن الفعاليات والبرامج في جناح المكشات تحرص على نقل المعارف إلى الأجيال الحالية، وتعريفها بالموروث الأصيل، كما تسعى إلى تكريس مفاهيم عديدة لدى الشباب والناشئة، مثل الاعتماد على النفس، وممارسة عادات وتقاليد الآباء والأجداد، كآداب المجالس، وإعداد القهوة العربية الأصيلة، وطريقة السلام، بجانب تعزيز ثقافة الصحراء، وإقامة المجالس الشعرية، وإلقاء القصائد، والتركيز على بعض المفردات التراثية ذات الصلة بالإبل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحياة البرية الظفرة مهرجان الظفرة التراث الإماراتي
إقرأ أيضاً:
المسند يروي تجربة تجسد طول وقت العصر صيفًا وسهولة التنقل بين مدن القصيم
الرياض
روى أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، مشهدًا من حياته اليومية أوضح من خلاله كيف أسهمت شبكة الطرق السريعة والجسور المتقدمة في اختصار المسافات وتسهيل التنقل.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” تخيلوا هذا المشهد، صليت العصر اليوم في الرس، ثم انطلقت إلى غرب البدائع لشراء غرض، ومنها إلى وسط البدائع لشراء غرض ثاني.”
وأضاف :” ثم توجهت إلى وسط بريدة لشراء غرض ثالث، وبعدها إلى شمال بريدة لغرض رابع، ثم سلكت الدائري الشمالي فالغربي متجهًا نحو شرق عنيزة لجلب غرض أخير قبل الآذان، وختامًا وصلت إلى منزلي في جنوب غرب عنيزة وقت أذان المغرب تمامًا.”
وتابع :” هذا المشهد يُظهر بوضوح: طول وقت العصر صيفًا (يقارب 3 ساعات ونصف)، ونعمة تقارب محافظات، القصيم جغرافيًا وسهولة التنقل بينها، وشبكة الطرق السريعة والجسور المتقدمة التي اختصرت المسافات وسهلت التنقل.”