شاب يستعين بـChatGPT للعثور على زوجة.. «علمه المغازلة»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
جدلًا واسعًا أثاره مطور برامج روسي بعد إعلانه العثور على زوجة له من خلال الاستعانة بـ«Chat GPT» الذي ساعده على إجراء مواعدة افتراضية لأكثر من 5 آلاف امرأة على مدار عام، بعد أن لقنه المُبرمج أسلوبه في مغازلة الفتيات.
الاستعانة بـ«Chat GPT» في العثور على زوجةوفقًا لِما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فقد واجه مطور برامج روسي يُسمى ألكسندر زادان، في الـ23 من عمره، صعوبة في العثور على الشريك المثالي لحياته؛ لذا قرر الاستعانة بمصادر خارجية لمغازلة الفتيات ومن ثم اختيار زوجة له، وهو ما وجده في تقنيات الذكاء الاصطناعي «AI» وبالأخص «Chat GPT» الذي واظب على تدريبه وتلقينه أسلوبه في مغازلة الفتيات ليجري له الأخير مواعدات افتراضية مع أكثر من 500 فتاة خلال عام، ومن ثَم التوصل أخيرًا إلى الشريكة المناسبة لحياته.
«اعتمدت على Chat GPT في إيجاد الزوجة المناسبة لي، وقدمت له بعض المعلومات البسيطة عن كيفية التواصل مع الفتيات»، بحسب «ألكسندر»، وأنه في بداية الأمر وجد أن المحادثات التي يُجريها التطبيق عبارة عن هراء؛ لذا راح يُلقنه أسلوبه في مغازلة الفتيات، حتى تمكن التطبيق من الحديث مع الفتيات كما لو كان الشاب نفسه، وبدأ حينها الدردشة مع أكثر من 500 فتاة.
وصول المُبرمج إلى حب حياتهكما اعتمد المُبرمج الروسي في إيجاد شريكة حياته من خلال تطبيق «ChatGPT» على تثبيت مرشحات معينة حتى تظهر له الشبكة العصبية هؤلاء النساء اللاتي يجب عليه مواصلة التواصل معهن، ومن وسط الفتيات التي بدأ التطبيق بالحديث معهن كانت «كارينا»، التي بمجرد أن التقى بها المُبرمج الشاب أدرك أن «Chat GPT» وجد له حي حياته الحقيقي.
لم يقتصر دور «Chat GPT» على خلق العلاقة العاطفية بين كل من «ألكسندر» و«كارينا»، بل أوصى «ألكسندر» بمكان معين يصطحب إليه حبيبته، كما ساعده في فهم كيفية إضفاء الحيوية على المحادثة، وفي النهاية اقترح عليه التقدم لخطبة «كارينا»، مؤكدًا له أن علاقتهما «متوازنة وقوية»: «في البداية لم أخبر زوجتي بأن التطبيق هو من طلب مني التقدم لخطبتها، ولكن عند ما أخبرتها بعد ذلك تلقت الخبر بهدوء.. اعتقد أنه يمكن عمل برنامج عام يساعد الأشخاص في العثور على الشريك المثالي»، لافتًا إلى أن ما ابتكره هو «منتج شخصي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطبيق ChatGPT شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي العثور على
إقرأ أيضاً:
زوجة وزير تكتب: شهادتي فيه مجروحة… لكنها أكيدة
شهادتي فيه مجروحة… لكنها أكيدة.”
وللأوطان في دمي كلُّ حرٍّ يدٌ سُلفت، ودَينٌ مستحق.
إن اختيار البروفيسور معز عمر بخيت وزيرًا للصحة في السودان، ليس تكريما شخصيا بقدر ما هو تكليف وطني في لحظة فارقة من عمر الوطن. معز لا يدخل مسؤولية إلا وهو مستعد لأن يحملها بكل ما أوتي من علم، وضمير وتجربة طويلة أضاء بها مشواره في السويد و مملكة البحرين حيث صنع الفارق وحقق الكثير من الإنجازات العلمية والطبية المشهودة يعلمها الاخوة في البحرين و دول الخليج كافة..
اليوم يعود إلى السودان استجابةً لنداء الوطن، حاملًا في قلبه الإيمان، وفي عقله المشروع وفي روحه الوفاء. أعلم تمامًا ثقل هذه المرحلة وحجم التحديات، لكنني أيضًا أعلم من هو معز.
شهادتي فيه مجروحة… لكنها أكيدة.
ما عرفته إلا صادق النية نقي السريرة، حاسمًا في المواقف رحيمًا بالناس، مؤمنًا أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة شاعرا مملؤ بالمشاعر النبيلة التى تعزز من انسانيه..
وأنا أعلم تمام العلم أن هذا الطريق لن يكون سهلاً، لكنني مؤمنة به وبقدرته على الصبر والاجتهاد وعلى اتخاذ القرار الذي يخدم صحة المواطن ويصون كرامة الطبيب.
أدعو الله أن يعينه ويوفقه، وأن يجعل هذه الخطوة بداية خير للسودان وأمانًا للناس في صحتهم وأحلامهم فالوطن المكلوم ينتظر أبناءه الأوفياء
معز، حيثما حلّ، أنبت حياة… فهو كالغيث لا يمرّ في أرض إلا وأزهرت.
وفقك الله وسدد خطاك ابو عمر ….
شكرًا من القلب لكل من هنّأ وبارك،
شكرًا لكل من عقد الأمل ودعا بخير،
وشكرًا أيضًا لكل من انتقد بصدق…
فكل كلمة، سواء كانت دعمًا أو ملاحظة، كانت محل تقدير.
أنتم جزء من هذه الرحلة، وكل حرف منكم يزيدنا إيمانا ومسؤولية.
مسافات .. جدية عثمان
لندن ..4يوليو 2025