مُحافظ جدة يُدشّن حملة “الدين يُسر”
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
جدة : البلاد
دشّن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة, بمقر المحافظة اليوم، حملة “الدين يُسر” التوعوية التي تنظمها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة، بحضور رئيس الهيئة بجدة عصام شحاته.
واستمع سموّه إلى شرح عن الحملة التي تسعى لبيان سماحة الدين ويسره، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال واليسر، والتحذير من خطر الفِرق المنحرفة والجماعات المتطرفة، حيث تستهدف جميع فئات المجتمع عبر برامج متنوعة من الكلمات، واللقاءات التوعوية والميدانية، والنشر الرقمي، وورش العمل وغيرها من الوسائل التوعوية بالشراكة مع الجهات الحكومية، وتستمر لمدة ستة أشهر.
وتهدف الحملة إلى تعزيز أثر يسر الدين في نفوس المجتمع والأفراد، وبيان جهود المملكة في ترسيخ سماحة الإسلام والعمل به، وترسيخ نهج الاعتدال واليسر.
وأشاد الأمير سعود بن جلوي بمستهدفات الحملة التي تُسهم في البناء الفكري السليم، وتحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة، متمنياً التوفيق للقائمين على الحملة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدين ي سر محافظ جدة
إقرأ أيضاً:
حملة “الكلاب والقطط”.. محاولة للتشويش على “مونديال المغرب”
زنقة 20 ا الرباط
في الوقت الذي يواصل فيه المغرب تحضيراته لاستضافة واحدة من أكبر التظاهرات الرياضية العالمية، مونديال 2030، بدأت تتكشّف ملامح حرب ناعمة تُخاض في الكواليس، بأسلحة رقمية، إعلامية وحقوقية، هدفها التشويش على المسار المغربي وضرب صورة الاستقرار والنجاح التي راكمها على مدى سنوات.
هجمات سيبرانية… جس النبض الرقمي
البداية كانت بسلسلة هجمات سيبرانية خطيرة استهدفت بنيات حساسة ومؤسسات رسمية.
ورغم أن المغرب تصدى لها بحرفية وتقنيات دفاع متطورة، إلا أن الرسالة كانت واضحة: هناك من يتربص، ويتحين الفرص لإرباك المنظومة.
“قضية الكلاب والقطط”: حملة مدروسة
تلتها مباشرة حملة إعلامية دولية مركزة حول موضوع الحيوانات الضالة خلال مباراة الوداد وسيتي في كأس العالم للأندية، صورت المغرب كبلد ينتهك حقوق الحيوان، دون الإشارة إلى الجهود المبذولة لتنظيم الظاهرة ضمن مقاربة صحية وإنسانية.
ما بدا عفوياً في الظاهر، تحوّل إلى مادة ممنهجة لتشويه صورة البلد قبيل حدث عالمي مفصلي.
تقارير مرتقبة: ملف حقوق العمال تحت المجهر
وفي الأفق، تقارير جديدة لمنظمات دولية تستعد للحديث عن “استغلال مزعوم” للعمال، خصوصاً المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، العاملين في أوراش البنية التحتية. وهي تقارير – إن صحت التسريبات – قد تُوظف لخلق رأي عام دولي سلبي تجاه قدرة المغرب على تنظيم المونديال بمعايير تحترم كرامة الإنسان.
معركة الصورة والنجاح.. لا تحتمل التهاون
هذه الحملات المتكررة ليست وليدة الصدفة. إنها اختبار للجهوزية الجماعية، وليست فقط تحديات تقنية أو إدارية. فنجاح مونديال 2030 لا يمر فقط من الملاعب والفنادق والمطارات، بل من المعركة الناعمة المرتبطة بالسمعة والصورة والمصداقية.
المغرب اليوم أمام فرصة تاريخية لتثبيت مكانته كدولة إفريقية متوسطية ذات إشعاع دولي، لكن النجاح لا يأتي بالتمنّي، بل بالتحرك الذكي، واليقظة، والتواصل المؤسساتي الفعّال، مع وحدة وطنية حقيقية تقطع الطريق أمام أي محاولات المس بالمشروع.