تستضيف دار الأوبرا المصرية، الشاعر عصام خليفة لتقديم أمسية شعرية موسيقية، علي خشبة المسرح الصغير، وذلك يوم الأربعاء المقبل الموافق ٧ فبراير في تمام الساعة السادسة والنص مساءً.

يأتي ذلك بمشاركة الفنانين ثناءى العود غسان ودينا وفرقتهما الحفل إشراف عام  د. مجدي صابر رئيس دار الاوبرا، مع ملاحظة أن الدخول مجاني للجمهور وسوف  يلقى خليفة خلال الحفل  أحدث ابداعاته فى مجال الشعر والتى تعبر عن اتجاهه الفكرى فى لقاء متجانس مع الموسيقى بهدف التأكيد على قوة الكلمة وسحر الايقاع منها قصيدة الأرض التى تتناول هموم الوطن والاحداث الجارية التى تمر بها البلاد  واهالى واطفال غزة الى جانب بعض أشعاره الرومانسية ومنها قصيدة العطر.

من المقرر أن يقدم خليفة بالحفل مجموعة متميزة من أجمل قصائده منها “قصيدة العطر، لا تسأل الجوزاء، وغيرها”.
يذكر أن الشاعر المصري عصام خليفة هو طبيب متخصص في جراحة القلب، وشارك بالموسم السادس من مسابقة "أمير الشعراء"، وفاز بالمركز الثاني، وقد بدأ محاولات الكتابة الشعرية عند عمر ست سنوات وتأثر كثيرًا بجدّه حيث كان شاعرًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الاوبرا أمسية شعرية

إقرأ أيضاً:

بين الشعر والشعور والشاعر

(1)

المحاولة الأولى.. محاولة لـ«شاعر متعثر» لا يملك غير كلماته، لا يعرف كيف يوجهها، ولا كيف يسردها..

هو شعور جميل، ولكنه ليس شعرا في كثير من الأحيان.

(2)

يكون الشاعر مشروعا خاما في بداياته، ويكتب، ويكتب، ويضع كل ما ينجزه في دفتر صغير، يعود إليه بعد حين، فيكتشف أن ما كتبه ليس سوى خواطر، لا ترقى للشعر.. فيضحك، ويعيد ترتيب أوراقه من جديد.

(3)

يحاول مرة أخرى، وفي كل مرة يتعثر، ويسقط من على صهوة القصيدة، ولكنه يواصل المحاولة، لعل في الطريق ثمة أملا.

(4)

بعد سنين، وحين يشبّ «الشاعر المبتدئ»، ويفهم معنى الشعر، يجد أن كل سنوات عمره السابقة كانت مجرد خطوة واحدة في الاتجاه الصحيح.

(5)

يكثف الشاعر معارفه، ومصادر شعره، وخيالاته من خلال القراءة، والممارسة، والتواصل مع الشعراء حتى يشتد عوده، ويتعلم كيف يصبح شاعرا، ثم يحلّق بعيدا.

(6)

كثيرون يظلون مجرد محاولات لا تتطور، بينما يرتقي آخرون، ويظل الفرق بين الاثنين، هو ذلك الشعور المبهم الذي يكتنف كلا منهما، وتبقى العين والأذن أداتين للوصول إلى الساحل المقابل للشعر.

(7)

لا يمكن لشاعر أن يرتقي دون قراءة، ولا يمكن لشاعر أن يصبح شاعرا دون استماع، ولا يمكن لشاعر أن يصبح نجما دون مغامرة.

(8)

الشعر هو ذلك الشعور الذي ينتابنا على حين غرة، ويعيننا على التعبير عن ذواتنا، ولكننا نحتاج إلى تلك الملكة الفطرية التي تسكننا، كي نخرج من دائرة الشعور إلى فسحة الشعر.

(9)

في كل منا شاعر، إما أن نسقيه فيكبر.. وإما أن نهمله فيموت.

مقالات مشابهة

  • غاري لينيكر يشارك قصيدة مؤثرة عن مأساة الطبيبة آلاء النجار في غزة
  • عرض فيلم سنو وايت بدار الاوبرا غدًا
  • طالبان تتلف 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت
  • الموسيقار مجدي الحسيني يقدّم مقطوعة موسيقية في افتتاح مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
  • ما حكم استخدام زيوت الشعر وكريمات الجسم أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى توضح
  • بين الشعر والشعور والشاعر
  • هل صحكوك الأضحية لها نفس الثواب الذبح؟.. الفتوى ترد
  • 19 فنانا يعرضون أعمالهم في النسخة الثانية من معرض سطوع بدار الفنون الموسيقية
  • شاب يبحث عن أهله: رموني في الشارع بعد ساعات من ولادتي.. ونفسي يبقى ليا أسرة
  • أمسية لطلاب الدورات الصيفية ووقفات في مديرية الوحدة