الأونروا: عملياتنا ستتوقف على الأرجح بحلول نهاية فبراير بسبب تعليق التمويل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الاحتياجات الإنسانية الهائلة للناس في قطاع غزة من المرجح أن تزداد سوءًا بعد قرار ما يقرب من 20 حكومة بتعليق التمويل للمنظمة.
وجاء قرار المانحين الرئيسيين بوقف التمويل بعد مزاعم من جانب إسرائيل بأن 13 من موظفي الأونروا تورطوا في الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، الخميس: "إذا ظل التمويل معلقا، فسنضطر على الأرجح إلى وقف عملياتنا بحلول نهاية فبراير، ليس فقط في غزة ولكن أيضًا في جميع أنحاء المنطقة". تساعد الأونروا اللاجئين الفلسطينيين في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط.
وقالت الأونروا، في بيان من عمّان، الأردن، إن "عشرات الآلاف من الأشخاص أُجبروا على الفرار إلى جنوب غزة بسبب القصف والقتال في خان يونس خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى أكثر من 1.4 مليون شخص محشورين بالفعل في الجنوب في محافظة رفح. ويعيش معظمهم في هياكل مؤقتة أو خيام أو في العراء، ويخشون الآن أيضا أنهم قد لا يتلقون أي طعام أو مساعدات إنسانية أخرى من الأونروا".
وقال توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة: "لقد أصبحت رفح بحرًا من الناس الفارين من القصف". وكان معظم الفارين من خان يونس قد نزحوا بالفعل عدة مرات، واضطر العديد منهم إلى مغادرة أكبر ملجأ للأونروا في مركز تدريب خان يونس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: تحذير أممي من خطورة تخطي حرارة الأرض مستويات تاريخية بحلول 2029
حذرت الأمم المتحدة، في تقرير حديث من احتمالات أن يتخطى معدل الاحترار المناخي في العالم بالمقارنة مع ما كان عليه قبل الثورة الصناعية، 1,5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2029، والتي باتت تبلغ الآن 70%.
وقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في تقرير مناخي سنوي أعده لحساب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، إن معدل الاحترار سيظل عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق.
وقالت الأمين العامة المساعدة للمنظمة كو باريت « عرفنا للتو أكثر عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن. وللأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي تراجع ».
ويحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز الدفيئة المسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي.
وهذا الاحترار بمعدل 1,5 درجة مئوية هو أكثر الأهداف طموحا في اتفاق باريس حول المناخ المبرم في العام 2015 إلا أن الكثير من خبراء المناخ باتوا يعتبرون أنه غير قابل للتحقيق، لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالتراجع بعد، لا بل تستمر بالارتفاع.
وعلق خبير المناخ بيتر ثورن من جامعة مينوت في إيرلندا « هذا يتناسب تماما مع اقترابنا من تجاوز عتبة الـ1,5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينات هذا القرن أو مطلع الثلاثينات منه ».
(وكالات)
كلمات دلالية ارتفاع الأمم المتحدة الحرارة تقرير