نائب «التنسيقية»: الجمهور ليس عازفا عن القراءة ولكنه اتجه للمحتوى الإلكتروني بشكل أكبر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال النائب رامي جلال، عضو لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب يُعتبر من بين المهرجانات والفعاليات العامة التي لا تستهدف القراءة بشكل مباشر، بل تسعى لاجتذاب عدد كبير من القرّاء.
عزوف الجمهور عن القراءةونفى «جلال» خلال كلمته بندوة التنسيقية، فكرة عزوف الجمهور عن القراءة بشكل عام، مؤكدًا أن العزوف يشمل القراءة الورقية فقط، وأرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار الكتب الورقية في الوقت الحالي، قائلًا «ما الذي يدفعني إلى شراء 6 كتب بـ 1000 جنيه ويوجد في نفس الوقت مجموعة من الاشتراكات على التطبيقات المختلفة التي تتيح الكتب بمبالغ بسيطة، وهذا المجال ينافس الكتاب الورقي، ولكن هذا لا يهمني فالمهم أن الناس تقرأ وتتطور بأي شكل من أشكال القراءة».
وأشار نائب التنسيقية إلى لجوء دور النشر إلى نجوم ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لإنتاج الكتب، وأن ذلك أدى إلى ظهور أنواع أدبية جديدة، موضحا أنه ليس ضد هذه الظاهرة، ولكنه يرغب في أن تدرك دور النشر الفارق بين الكاتب والآخرين، حيث إن الرواج لا يعكس بالضرورة قيمة العمل الأدبي.
وأكد النائب رامي جلال أن القراءة تتفاعل مع العقل وتحث على التفكير والمستويات العليا من التحليل، وبالتالي يكون المجتمع القارئ أفضل بكثير من المجتمع الذي يعتمد على الاستماع.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لمناقشة دور مؤسسات النشر في تعميق الوعي لدى الشباب، واستخدام الآليات الحديثة لجذب الشباب، بحضور الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ ممثلًا عن التنسيقية، والكاتب الدكتور رامي عبدالباقي، والمترجم مارك مجدي، ومحمد شوقي مدير دار عصير الكتب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب رامي جلال رامي جلال التنسيقية معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
اجتماع فني في وزارة التربية لمناقشة سير العمل في المدارس وتوزيع الكتب
عقد الأحد اجتماع فني بمقر وزارة التربية والتعليم، برئاسة وكيلة الوزارة للشؤون التربوية، الدكتورة مسعودة الأسود، وبحضور وكيل شؤون المراقبات، الدكتور محسن الكبير، ومديري الإدارات والمكاتب والمصالح والمراكز المعنية.
ناقش الاجتماع عدة مواضيع هامة تتعلق بسير العملية التعليمية، حيث تم استعراض الإنجازات المحققة ضمن الخطة الدراسية في مختلف المراحل التعليمية. واطلع الحاضرون على التقارير المقدمة من مصلحة التفتيش التربوي والإدارات المعنية حول سير العمل في المراقبات التعليمية، مع التركيز على المعوقات والتحديات التي قد تؤثر على استكمال تنفيذ الخطة.
كما تم التطرق إلى العجز النوعي في أعداد المعلمين، حيث تمت مناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجة هذا النقص وضمان تغطية احتياجات المدارس.
وفيما يتعلق بالكتاب المدرسي، أكد مدير مركز المناهج على وصول جميع الكتب إلى ميناء طرابلس، واستئناف توزيعها على المراقبات التعليمية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك لضمان توفير الكتب لجميع الطلبة مع بداية الفصل الدراسي الجديد.
أما في ما يخص المقاعد الدراسية، أفادت اللجنة المختصة أنه تم استلام وتوزيع 7,000 مقعد دراسي خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الحاضرون عن دعمهم الكامل لاستمرار سير العملية التعليمية، مشيدين بالجهود المبذولة من قبل الحكومة وكل العاملين في القطاع التربوي، مؤكدين على أهمية التكاتف لمواجهة التحديات التي تعترض العملية التعليمية في البلاد.
وتم التأكيد في الختام على استمرار دعم الوزارة لجميع الأنشطة التربوية والتعليمية، مع تمنيات الجميع بالتوفيق للطلاب والتلاميذ في مسيرتهم التعليمية.