إقبال جماهيري على ندوة «التنسيقية».. «دور مؤسسات النشر في تعميق الوعي لدى الشباب»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ندوة بمعرض الكتاب، اليوم الخميس، بعنوان «مؤسسات النشر ودورها في تعميق الوعي لدى الشباب»، وذلك بمشاركة كل من النائب الدكتور رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور رامي عبدالباقي ومارك مجدي، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد شوقي مدير عام دار النشر «عصير الكتب».
وأذاعت الصفحة الرسمية لتنسيقية شباب الأحزاب على موقع «فيس بوك»، تفاصيل الندوة مباشرة، والتي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا من مختلف فئات زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأكد النائب رامي جلال، أن هناك دور نشر تبحث عن المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وتطلب منهم كتابة إصدارات لنشرها لديهم، وذلك لزيادة عدد متابعيه وتنظيم دعايا لدار النشر، موضحا أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يُعتبر من بين المهرجانات والفعاليات العامة التي لا تستهدف القراءة بشكل مباشر، بل تسعى لاجتذاب عدد كبير من القرّاء.
كتابة القصص القصيرةفيما أشار الكاتب رامي عبدالباقي، عضو التنسيقية إلى إنه محب لمجال التأليف، وقد بدأ بكتابة القصص القصيرة لأن كتابتها كانت سهلة، ومع مرور الوقت، انتقل إلى كتابة الرواية واكتشف أنها أسهل بكثير بالنسبة له، مضيفا أنه اتجه بعد ذلك إلى كتابة رواية تاريخية تحكي قصة أو فترة معينة.
وأكد المترجم مارك مجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع، أن حركة الترجمة تتأثر بالاتجاه الثقافي للمجتمع، وحتى الآن لم نقرر ما نريد من الترجمة، ولا نوجد استراتيجية ثابتة للثقافة، مشيرا إلى أن جزءًا من مشكلات الترجمة يعود إلى التراث الثقافي الذي يؤثر بشكل مباشر على عملية الترجمة.
وأضاف محمد شوقي، مدير دار نشر «عصير الكتب»، أن تنسيقية شباب الأحزاب لها تأثير في الحياة السياسية والثقافية، وقدموت ندوات هي الأكثر إقبالا وجماهيرية، ومقرهم على مدار اليوم مزدحم بالزوار من مختلف الفئات العمرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي كتابة القصص القصيرة معرض الكتاب تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
“الاقتصاد كما نراه.. شباب اليوم قرار الغد”.. ورشة عمل تخصصية في حماة
حماة-سانا
تحت عنوان “الاقتصاد كما نراه.. شباب اليوم قرار الغد”، أقامت محافظة حماة اليوم في فندق أفاميا الشام ورشة عمل تخصصية، جمعت نخبة من الصناعيين، ورجال الأعمال، والتجار، وخريجي الجامعات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الخبرة العملية والمعرفة الأكاديمية لخدمة التنمية الاقتصادية المحلية.
وتأتي الورشة في إطار سلسلة مبادرات لتحفيز الاقتصاد السوري، ومناقشة سبل توظيف طاقات الشباب وإبداعاتهم في بناء رؤى مستقبلية مستدامة، وتعزيز التكامل بين القطاعات الصناعية والتجارية والكوادر الشابة المؤهلة.
وقال محافظ حماة عبد الرحمن السهيان في كلمته: إن الورشة امتداد للملتقى الشبابي الأول، وتهدف إلى تحقيق التكامل بين التجار والصناعيين والأكاديميين واقتراح الأفكار القابلة للتطبيق وتبنيها وإيجاد حلول للمشكلات الصناعية والتجارية.
وأضاف: إن الورشة تهدف إلى تشخيص الواقع الاقتصادي في محافظة حماة واقتراح الأفكار والحلول للمشكلات والتحديات، ودعا إلى ضرورة تعزيز شبكة التواصل بين التجار والصناعيين والأكاديميين لتحقيق التنمية الاقتصادية.
بدوره ذكر عميد كلية الاقتصاد في جامعة حماة الدكتور عثمان نقار “أن التوجه نحو اقتصاد السوق يقتضي أن يلعب الشباب خلاله دوراً فاعلاً في خدمة وبناء المجتمع لأنهم القوة التي ستصنع المستقبل”، موضحاً أن الورشة التخصصية تهدف إلى خلق مساحة من تبادل الخبرات لمناقشة التحديات التي تواجه فئة الشباب في سوريا وآلية تمكينهم لاستثمار الفرص الواعدة للمستثمرين والجامعيين الشباب.
وشهدت الورشة جلسات نقاش بين المشاركين ركزت على محاور رئيسية شملت تشخيص الواقع الاقتصادي الراهن، ولا سيما في محافظة حماة، وأبرز الحلول للتعافي الاقتصادي على المستوى الإستراتيجي، وتنمية الناتج المحلي ودعم الصناعة والتكامل بين القطاعين الزراعي والصناعي، والتعليم المهني والتدريب في مختلف المجالات.
تابعوا أخبار سانا على