أمريكا تسجل 1200 إصابة بمرض الحصبة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
سجلت الولايات المتحدة أقل من 30 حالة إصابة بمرض الحصبة الأسبوع الماضي، وأكد مسؤولو الصحة في ولاية أوهايو انتهاء 3 حالات لتفشي في مقاطعتين، وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الجمعة إن هناك 1197 حالة إصابة مؤكدة بالحصبة هذا العام.
وأكد مسؤولو الصحة في تكساس، التي شهدت أكبر تفش للمرض في البلاد خلال أواخر الشتاء والربيع، تسجيل حالتين في الأسبوع الماضي.
وتوجد هناك 3 حالات تفشي كبيرة أخرى للمرض في أمريكا الشمالية، فقد شهدت مقاطعة أونتاريو، بكندا، أكبر تفش للمرض، حيث بلغت الحالات 2083 حالة من منتصف أكتوبر (تشرين الأول) حتى 10 يونيو (حزيران) الجاري.
Texas passes 600 cases of measles – NBC 5 Dallas-Fort Worth
كما تم تسجيل أول حالة وفاة في المقاطعة يوم 5 يونيو (حزيران) لطفل أصيب بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية وكان يعاني أيضاً من حالات صحية سابقة، وشهدت مقاطعة ألبرتا الكندية تفشياً آخر للحصبة، حيث أصيب 868 شخصاً بالحصبة حتى يوم الخميس الماضي.
Measles cases are still rising in Texas. Here’s what you should know about the contagious virus
أما ولاية تشيواوا المكسيكية، فقد سجلت 2179 حالة إصابة بالحصبة و4 وفيات حتى الجمعة الماضي، وفقاً لبيانات وزارة الصحة بالولاية، وتشمل الولايات الأخرى التي تشهد تفشياً نشطاً والذي تعرفه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بثلاث حالات مترابطة أو أكثر، أريزونا وكولورادو وإلينوي وكانساس ومونتانا ونيو مكسيكو وداكوتا الشمالية وأوكلاهوما.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
"الإحصاء": تضاعف الإصابات الجسيمة بغزة إلى 42 ألفًا وارتفاع حاد في حالات البتر
رام الله - صفا قال الجهاز المركزي للإحصاء، إن نحو 42 ألف شخص في قطاع غزة يعانون من إصابات جسيمة مُغيّرة للحياة، تضاعف عددها تقريباً خلال عام واحد فقط. وأشار الإحصاء في تقرير يوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى أن 22,500 إصابة سجلت حتى تموز/يوليو 2024. وتشمل الإصابات الأكثر انتشارًا: إصابات الأطراف المعقّدة، وحالات البتر، والحروق، وإصابات الحبل الشوكي والدماغ، والصدمات البالغة التي تؤدي إلى فقدان دائم لوظائف الحركة أو الإحساس. ووثّق التقرير أكثر من 5 آلاف حالة بتر، يُقدّر أن 75% منها في الأطراف السفلية، إضافة إلى آلاف الإصابات الخطيرة في الحبل الشوكي والدماغ والحروق والإصابات المعقدة في الأطراف. ولفت إلى أن الأطفال يشكّلون نسبة كبيرة من هذه الإصابات، إذ يعاني أكثر من 10 آلاف طفل من إصابات جسيمة مسبّبة للإعاقة، فيما شكّلوا 51% من حالات الإجلاء الطبي خارج قطاع غزة خلال الفترة من أيار/مايو 2024 حتى حزيران/يونيو 2025. وأكد أن هذه الأرقام تعكس انهيارًا حادًا في خدمات التأهيل، التي تراجعت بنسبة 62%، نتيجة تدمير المرافق ونقص المعدات واستشهاد أكثر من 1,700 من الكوادر الصحية، بينهم 42 مختصًا في العلاج الطبيعي والوظيفي، في ظل نقص شديد في الأجهزة المساعدة كالكراسي المتحركة والمشّايات والأطراف الصناعية. وأشار الإحصاء إلى أن الأطفال هم من أكثر الفئات تضررًا، إذ يعاني أكثر من 10,000 طفل من إصابات جسيمة مسبّبة للإعاقات، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية حتى 24 أيلول/سبتمبر 2025. وأظهر أن بيانات وزارة الصحة حول الإجلاء الطبي من أيار/مايو 2024 حتى 30 حزيران/يونيو 2025 تشكّل مؤشرًا إضافيًا على حجم الأزمة، حيث جرى إجلاء 749 مصابًا من ذوي الإصابات الجسيمة للعلاج خارج القطاع، شكّل الأطفال 51% منهم. وأوضح أن الإصابات الكبرى في الأطراف تشكّل النسبة الأكبر من الحالات، إضافة إلى نسبة مرتفعة من حالات البتر وصلت إلى 22%، والإصابات العصبية والدماغية المعقّدة التي لا تتوفر لها حاليًا خدمات تأهيل كافية داخل القطاع. وبيّن أن مستوى خدمات إعادة التأهيل انخفض بنسبة 62%، وفق تقارير الصحة حتى 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، بسبب الدمار واسع النطاق ونقص المعدات الطبية واستشهاد أكثر من 1,700 من الكوادر الصحية، بينهم 42 متخصصًا في العلاج الطبيعي والوظيفي. وأشار إلى أن التقديرات الحالية تقتصر على الإصابات الناجمة عن الصدمات المباشرة، ولا تشمل الاحتياجات المتزايدة الناتجة عن الظروف الصحية المتدهورة بفعل العدوان، مثل سوء التغذية والأمراض المزمنة والنزوح وغياب الأجهزة المساعدة الأساسية، ما يجعل العبء الحقيقي لخدمات إعادة التأهيل أكبر بكثير من الأرقام المعلنة.