اختتام فعاليات النسخة الثانية لمعرض جامعة قطر للكتاب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اختتمت، اليوم، فعاليات النسخة الثانية من معرض جامعة قطر للكتاب 2024، الذي نظم بالتعاون بين دار نشر جامعة قطر وملتقى الناشرين والموزعين القطريين بوزارة الثقافة.
واستمر المعرض لمدة 5 أيام، بمشاركة 39 ناشرا ومركزا بحثيا ودار نشر، بالإضافة إلى ثماني مشاركات من الجامعات ومراكز البحوث والنشر من 5 دول عربية، وشهد العديد من الفعاليات الثقافية التي جمعت بين كتاب ومبدعين من داخل دولة قطر وخارجها، وحظي بإقبال جماهيري غفير.
وتميزت فعاليات المعرض بالجلسات العلمية والندوات الفكرية التي كانت محط اهتمام الباحثين والمفكرين والأكاديميين حيث ناقشت مجموعة من القضايا ذات الصلة بالشأن الثقافي والتراثي، كما اشتمل على زوايا ثقافية وفنية، مثل: فن الخط العربي والعمل الفني "اقرأ"، الذي قدمته الفنانة القطرية بشائر علي البدر، إلى جانب تنظيم ورش عمل للمهتمين بتعلم فنون الكتابة والإبداع.
وفي ختام فعاليات المعرض، نوهت الدكتورة فاطمة السويدي، مدير دار نشر جامعة قطر، بالتعاون مع وزارة الثقافة في تنظيم هذه التظاهرة الثقافية وعقدها سنويا، مؤكدة أنها تمثل احتفالية فكرية وعلمية وتراثية، "نحرص على تنميتها وتطويرها عاما بعد عام، ونسعى لتوسيع آفاقها لتضم عددا أكبر من الجامعات ومراكز البحث العلمي ودور النشر الخليجية والعربية، مع تضمينها ضيف شرف من إحدى الدول العربية، بما يسهم في دعم استراتيجيات جامعة قطر في نشر الثقافة العربية والإسلامية، والعناية بالتراث الثقافي، وحمايته، وصيانته، والتعريف به، وتعزيز الأمن الثقافي والفكري".
وأوضحت الدكتورة السويدي أن فعالية "باقون"، التي أطلقتها الدار خلال المعرض لهذا العام، تسعى لتسليط الضوء على الجوانب المنسية من تراثنا القطري بما يشمله من آثار مادية وفنية معمارية، أو ثقافية وفكرية، مثل: أعمال أهم الشعراء والكتاب القطريين القدامى إحياء لهذا التراث، وبثا له في الآفاق، وتخليدا لذكراه في نفوس النشء والأجيال القادمة، حيث بدأنا هذا العام بجلسة خاصة عن (الزبارة: مدينة التراث العالمي في قطر)، تلك المدينة الأثرية الفريدة التي أولتها الدار عناية خاصة بإصدار سفر علمي باللغتين العربية والإنجليزية بالتعاون مع متاحف قطر، أسهم فيه 24 عالما ومستكشفا في مجال التراث والآثار.
ومن جانبها، أفادت أميرة أحمد المهندي، مدير دار كتارا للنشر، بمشاركة الدار للمرة الثانية في معرض جامعة قطر للكتاب، معربة عن سعادتها بالنجاح الذي تحقق، وأشادت بحسن التنظيم والتنوع في الفعاليات والمشاركات الخارجية، بالإضافة إلى تميز وجمال التصميم، حيث نظمت الأجنحة بشكل يسمح للزوار بالتنقل بينها وزيارتها بكل سهولة.
وبدورها، أكدت الدكتورة عائشة الكواري، الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، حرص الدار على المشاركة المستمرة في معرض جامعة قطر للكتاب نظرا لأهميته البالغة، وتأثيره على الطلبة والباحثين والأكاديميين داخل الحرم الجامعي، مشيرة إلى ضرورة استمرارية تنظيمه سنويا.
ولفتت الدكتورة الكواري إلى أن المعرض شهد هذا العام تنوعا وتطورا بمشاركة العديد من الدول العربية، مما يعزز تبادل الخبرات بين الناشرين، ويسهم في إثراء المحتوى المعرفي المتاح للطلبة، مؤكدة على أهمية هذا التنوع في تلبية احتياجات الطلاب لمصادر المعرفة المتنوعة، وقالت: في هذا العام، شاركت دار روزا في العديد من الفعاليات الثقافية، بما في ذلك تدشين كتب جديدة وتنظيم ندوات ثقافية.
من جهتها، قالت الدكتورة رفيعة غباش مؤسس متحف المرأة في دبي: شارك مركز دراسات المرأة التابع لمتحف المرأة بإصداراته التي تتناول قضايا المرأة، وتشمل هذه الإصدارات موسوعة المرأة الإماراتية كواحدة من العناوين البارزة، منوهة بحضور المركز في المعرض ضمن مؤسسات علمية وثقافية وأكاديمية، وقد تشرفنا بحضور الزوار لجناحنا، وتوقيع عدد من المؤلفات التي صدرت عن المركز.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة عدة جهات من الوطن العربي في نسخة هذا العام من معرض جامعة قطر للكتاب ومن بينها: جامعة السلطان قابوس من عمان، وجامعة الإمارات، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومركز البحوث والتواصل المعرفي من المملكة العربية السعودية، ودار إفريقيا الشرق من المغرب، ومركز دراسات المرأة، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث من الإمارات، ومركز نهوض من الكويت.
كما شاركت عدة جهات من داخل قطر، من أبرزها: وزارة الأوقاف القطرية، ودار الوثائق القطرية، وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، ومجمع الشيخ عبد الله الأنصاري للقرآن وعلومه، ومركز الشيخ حسن بن محمد للدراسات التاريخية، ومركز النور للمكفوفين، بالإضافة إلى مشاركة العديد من دور النشر والتوزيع القطرية، ومن بينها: دار نشر جامعة حمد، ودار نشر جامعة لوسيل، ودار كتارا للنشر، ودار روزا، ودار الوتد، والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ودار الشرق، ومكتبة كلمات، وكتاتيب التعليمية، ومكتبة ألف، والمركز العربي للأبحاث، وغيرها.
وقد صاحب المعرض عقد عدة ندوات وورش عمل ومحاضرات ثقافية متنوعة وجلسات لتدشين الإصدارات الجديدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة قطر وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
اختتام منافسات الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن
البلاد- جدة
اختتمت مساء أمس، منافسات الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن، التي أقيمت على حلبة كورنيش جدة بإشراف وزارة الرياضة، وتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وشهدت الجولة الثانية مشاركة (112) متسابقًا ومتسابقة، صُنفوا إلى عشر فئات، مما أضفى طابعًا متنوعًا، وزاد من حدة التنافس بين المشاركين، وفي نهاية السباق تمكّن فيصل القباني من تسجيل أسرع زمن، ليتوج بالمركز الأول في الترتيب العام بعد إنهائه السباق بزمن بلغ دقيقة واحدة، و(13) ثانية، و(783) جزءًا من الثانية، وجاء في المركز الثاني فيصل بن لادن بزمن دقيقة واحدة، و(15) ثانية، و(037) جزءًا من الثانية، وتمكن مأمون القباني من تسجيل ثالث أسرع زمن، وهو دقيقة واحدة، و(16) ثانية، و(708) أجزاء من الثانية.
وفي فئة G1 حقق عبد الكريم ريس المركز الأول بزمن دقيقة واحدة و(40) ثانية، و(448) جزءًا من الثانية، تلاه في المركز الثاني عمر الديني، وحجز حازم الحربي المركز الثالث، أما فئة G1 بلس فقد حقق فيها السائق أبي وائل ظفر، المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(37) ثانية، و(223) جزءًا من الثانية، وجاء البراء حكيم، في المركز الثاني، وحل إبراهيم حبيب في المركز الثالث، وفي فئة G2 تمكّن ماجد الغامدي من تحقيق المركز الأول بزمن بلغ دقيقة واحدة، و(26) ثانية، و(077) جزءًا من الثانية، تلاه راكان الصهيل وحسام بازيد في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي فئة G3 جاء حمزة باخشب في الصدارة بزمن دقيقة واحدة و(25) ثانية، و(720) جزءًا من الثانية، وحل المهند الشريف في المركز الثاني، وجاءت السائقة جاله آل غالب في المركز الثالث، أما فئة G4 فقد تصدرها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن تركي بن سلطان بزمن دقيقة واحدة، و(30) ثانية، و(880) جزءًا من الثانية، وجاء حاتم الحازمي في المركز الثاني، ثم فارس المطيري في المركز الثالث، وفي فئة G4 بلس حل سليمان الصهيل في المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(22) ثانية، و(850) جزءًا من الثانية، تلاه نواف علوش في المركز الثاني، ثم وسام خليل في المركز الثالث.
وفي فئة G5 استطاع سلطان حمدي من انتزاع المركز الأول بعد وصوله أولًا بزمن دقيقة واحدة، و(21) ثانية، و(586) جزءًا من الثانية، وجاء في المركز الثاني عبد الله الخريجي، وحجز عبد المجيد الزهراني المركز الثالث، أما في فئة G5 بلس فقد جاء صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن تركي في المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(26) ثانية، و(789) جزءًا من الثانية، تلاه سلطان كايلو، وخالد طيب في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي فئة G6 حقق يزيد الصهيل المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(17) ثانية، و(055) جزءًا من الثانية، وجاء أحمد باجنيد ثانيًا، ثم أحمد القايدي في المركز الثالث، وفي فئة G7 تصدر فيصل القباني المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(13) ثانية، و(783) جزءًا من الثانية، وجاء فيصل بن لادن في المركز الثاني، ومأمون القباني في المركز الثالث.
وبعد نهاية السباق، أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية خالد السويدان، أن البطولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في اكتشاف المواهب وتطوير مهارات السائقين، من خلال توفير بيئة تنافسية آمنة ومحفزة، وأسهمت في ترسيخ ثقافة رياضة المحركات وتعزيز حضور المملكة على خارطة السباقات الإقليمية والدولية.
وتختتم منافسات بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن بانطلاق جولتها الثالثة والأخيرة يوم الجمعة 13 يونيو المقبل.
وتعد هذه البطولة خطوة مهمة في مسار ترسيخ ثقافة رياضة المحركات داخل المملكة، وتسهم في تحفيز المواهب السعودية الواعدة على خوض غمار هذه الرياضة، بما يُبرز النمو المتسارع الذي تشهده رياضة المحركات محليًا، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة رائدة في تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات الرياضية على المستويين الإقليمي والدولي.