الولايات المتحدة لن تعاقب المسؤولين الإسرائيليين المحرضين على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة لا تنوي فرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين الذين يحرضون على العنف ضد الفلسطينيين.
قال كيربي خلال مؤتمر صحفي جديد عقده على متن الطائرة الرئاسية المتجهة إلى ديترويت بولاية ميشيغان: لا نعتزم حاليا فرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين.
وأضاف: ربما كان من الأفضل توجيه السؤال لوزارة الخارجية، وهم بدورهم سيوضحون لماذا اختاروا هؤلاء الأفراد الأربعة".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الأميركية فرض عقوبات على أربعة مواطنين إسرائيليين “متورطين في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية.
وأضاف كيربي: لا أعلم ما الذي يمكن ان يظهر في المستقبل، لكن هذه أداة جديدة (العقوبات) نعتزم استخدامها بشكل صحيح.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في أكثر من مناسبة إن العنف في الضفة الغربية يجب أن ينتهي.
وقال كيربي "لقد أوضح الرئيس هذا الأمر منذ وقت طويل. يجب أن ينتهي هذا كله، هذا الأمر غير مقبول ليس فقط في الضفة الغربية، وإنما بالنسبة للشعب الفلسطيني ككل.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، وقع بايدن مرسوما يسمح بفرض عقوبات أميركية على المستوطنين اليهود المتورطين في أعمال عنف في الضفة الغربية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن عقوبات اقتصادية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع "هجوم إيران".. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، في إطار ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"إجراءات أمنية احترازية".
وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إغلاقا كاملا أو جزئيا للطرق، بما في ذلك مدينة نابلس حيث منع الدخول والخروج منها باستثناء طرق فرعية محدودة، وفق ما أفادت به مصادر محلظ ية.
وفي محافظة رام الله والبيرة، تم إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات، مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، بالمكعبات الأسمنتية والبوابات الحديدية.
كما أغلقت مداخل قرى راس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، في حين تم إقفال المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مركبات المواطنين عند حاجز دير شرف غرب نابلس، فيما استمرت الإجراءات المشددة في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، حيث تم إغلاق عدد من المداخل الرئيسية والطرق الترابية المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة.
وكان الجيش الإسرائيلي فرض يوم الجمعة الماضي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية والقدس الشرقية، تزامنا مع تصاعد التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية.
وشنت إسرائيل الجمعة هجوما على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.