الولايات المتحدة تبقي على استعدادها لإجراء تجارب نووية تحت الأرض
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية أن الولايات المتحدة تحافظ على استعدادها لإجراء تجارب نووية تحت الأرض.
وقالت مديرة إدارة الأمن النووي الوطنية، نائبة وزير الطاقة الأمريكي جيل هروبي، خلال مؤتمر سنوي للردع النووي في واشنطن، يوم الخميس: "على الرغم من أننا نستخدم هذه المنشأة للتجارب على مستوى ما دون الحرج وللتجارب الخاصة بمنع الانتشار، أكدنا بوضوح أننا لا نخطط لإجراء تجارب على التفجيرات النووية".
وتابعت: "ولكننا نحافظ على استعدادنا لإجراء مثل هذه التجربة، كما هو مطلوب، ونقيمها".
إقرأ المزيدوكانت هروبي قد صرحت لمجلة "أرمز كونترول توداي" في ديسمبر الماضي بأنه لا توجد لدى الولايات المتحدة حاجة تقنية لاستئناف التجارب النووية.
ولكن حسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" صادر في مايو 2020، فإن إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، كانت تدرس إمكانية استئناف التجارب النووية، الأمر الذي أكده جون بولتون، مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب.
وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية تخطط لإجراء تجربتين نوويتين على مستوى ما دون الحرج، أي بدون إطلاق تفاعل نووي متسلسل.
ومن المخطط له القيام بذلك خلال السنة المالية 2024، التي بدأت اعتبارا من 1 أكتوبر الماضي وستستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل، في ميدان التجارب بولاية نيفادا. لكن إدارة الأمن النووي الوطنية الأمريكية لم تكشف عن أي موعد محتمل لتنفيذ التجربة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الاسلحة النووية الطاقة الذرية تفجيرات لإجراء تجارب
إقرأ أيضاً:
عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
يواجه مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف “آيفون” التي تنتجها شركة “أبل” داخل الولايات المتحدة الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت “البراغي الصغيرة” بطرق آلية، وفق خبراء.
فقد هدد ترمب الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على “أبل” في حال بيعها هواتف “آيفون” مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل.
وقال ترمب للصحفيين الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضًا على شركة “سامسونغ” وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو/ حزيران.
صناعة تتطلب تكنولوجيا غير متوفرة
وقال ترمب ط: “لن يكون من العدل” عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، مشيرًا إلى تفاهم مبرم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك.
وبحسب ترمب، قال (كوك) إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. ورد ترمب له “لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية”.
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة “سي.بي.إس” الشهر الماضي إن عمل “الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدًا لصنع أجهزة آيفون” سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليًا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.
لكنه قال لاحقًا لقناة “سي.إن.بي.سي” إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح قائلًا: “لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحًا، ستأتي إلى هنا”.
“قصة خيالية غير ممكنة”
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة “أبل” من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دان إيفز المحلل في “ويدبوش” إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليًا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: “نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة”.
وبحسب “رويترز”، قال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة “أبل”. وأوضح قائلًا: “لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين”.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب